إيجاد مواضيع أعمق لمناقشتها

لورنس

كاتب جيد جدا
1
اطرح أسئلة أكثر عمقًا مع تزايد مستوى راحتك. يمكنك البدء بالحديث الخفيف، ولكن المحادثات الأعمق تكون أكثر إرضاء. حالما تصبح أنت وشريكك أكثر راحة حيال الأسئلة البسيطة فابدأ بطرح أسئلة أكثر عمقًا لترى ما إن كان مستعدًا لخوض نقاش أكثر تفصيلا.[٢١] إن كنتما تتحدثان مثلًا عن وظيفتيكما فيمكنك طرح أسئلة أعمق مثل:
ما أفضل جزء يشعرك بالإنجاز في وظيفتك؟
هل واجهت أي صعوبات في وظيفتك؟
أين تأمل أن تكون خلال بضع سنوات؟
هل هذه الوظيفة التي توقعتها أم أنك سلكت طريقًا غير تقليدي؟



2
تعرف على فوائد المحادثة العميقة. يسعد الجميع حتى الانطوائيون بخوض المحادثات.[٢٢] الأحاديث الخفيفة تجعل الناس سعداء، بينما المحادثات العميقة تجعلهم أكثر سعادة. [٢٣]



3
اختبر المواضيع العميقة ببطء. لا تفاجئ شخصًا بمحادثات حميمية، بل قدم المواضيع ببطء لترى رد فعله. إن بدا راغبًا في التفاعل فيمكنك الاستمرار، أما إن بدا غير مرتاح فيمكنك تغيير الموضوع قبل التسبب بأي ضرر.[٢٤] إليك بعض الطرق لاختبار مواضيع المحادثة الخطيرة:
"شاهدتُ المناظرة السياسية بالأمس. ما رأيك بها؟"
"أنا مندمج حقًا في مجموعتي الدينية المحلية. هل أنت مندمج في شيء ما؟"
"أنا مهتم بالتعليم ثنائي اللغات رغم أنني أدرك أن هذا موضوع يثير الجدل أحيانًا..."


4
اجعل عقلك منفتحًا. يؤدي إقناع الآخرين بوجهة نظرك لمشاعر سلبية لديهم، بينما إظهار الفضول والاحترام للآخرين يؤدي إلى مشاعر إيجابية.[٢٥] لا تستخدم مواضيع المحادثة كمنصة لكن بل استخدمها لإدماج الآخرين. أنصت باحترام لآرائهم حتى إن كانوا يختلفون مع آرائك.


5
اختبر استعداد الطرف الآخر بتفاصيل صغيرة. إن مشاركة تفاصيل صغيرة ومحددة من حياتك وتجاربك هي وسيلة مثالية لمعرفة ما إن كان الآخر يريد الحديث معك. إن حصلت على ردود إيجابية فيمكنك إكمال ذلك الموضوع، وإلا فانقل المحادثة إلى موضوع آخر.[٢٦]



6
أجب على سؤال عام بقصة محددة. إن طرح أحدهم عليك سؤالًا عامًا فأجب عليه بأطروفة مختصرة بشأن تجاربك. [٢٧] يمكن لهذا إنعاش المحادثة وتحفيز الآخرين على مشاركة تجاربهم الشخصية.
إن سألك أحدهم مثلًا عن وظيفتك فاحكِ قصة عن شيء غريب حدث لك خلال ركوبك وسيلة المواصلات إلى مكان العمل.
إن سألك أحدهم عن هواياتك فتحدث عن وقت منافستك في مسابقة بدلًا من وضع قائمة بهواياتك فقط.
إن سألك أحدهم عن الأفلام التي شاهدتها مؤخرًا فيمكنك الحديث عن موقف مضحك حدث لك في السينما.



7
كن صريحًا عند الحديث عن نفسك. تظهر الدراسات أن كشف معلومات عن نفسك يجعلك محبوبًا أكثر.[٢٨] تجنب فرط المشاركة، ولكن كن صريحًا مع الآخرين بشأن حياتك وأفكارك وآرائك كي يشعروا بالراحة حيال مشاركة تفاصيل عن أنفسهم. لا تبالغ في التحفظ أو السرية.




8
اطرح أسئلة أكثر عمقًا إن بدا مستمعك راغبًا بها. تؤدي الأسئلة المتعلقة بالمعضلات الأخلاقية والتجارب الشخصية ونقاط الضعف إلى الترابط، خصوصًا بين الناس الذين عرفوا قليلًا عن بعضهم البعض بالفعل. إن بدا شريكك في المحادثة مستعدًا لخوض مناقشة أعمق فجرب طرح أسئلة شخصية أكثر. احرص على قياس مستوى راحته طوال الوقت، وغير مجرى المحادثة إلى مواضيع اعتيادية إن بدأت الأمور تصبح غريبة. إليك بعض الأسئلة:
كيف كانت سلوكياتك في مرحلة الطفولة؟
من كان أكبر قدوة لك أثناء نشأتك؟
هل تتذكر يومك الأول في الحضانة؟ كيف كان؟
ما أصعب وقت حاولت فيه منع نفسك من الضحك؟
ما أكثر شيء محرج رأيته؟
أنت في مركب يغرق مع عجوز وكلب وشخص خرج لتوه من السجن، ويمكنك إنقاذ واحد فقط. من ستنقذ؟
هل تفضل الموت كمجهول قام بأشياء عظيمة أم كبطل مشهور في أنحاء العالم لم يقم في الواقع بفعل الإنجاز المنسوب إليه؟
ما أكبر مخاوفك؟
ما أكثر شعور بالإحراج راودك؟
ما الشيء الوحيد الذي تتمنى تغييره بشأن نفسك؟
ما مدى الاختلاف بين حياتك الحالية وبين تخيلك لها عندما كنت طفلًا؟








 

مواضيع مماثلة

أعلى