إسترقت نظرة إلى الشمس...والدموع في مقلتي تقف حائرة.
أرقب غروبها ... أحسب الدقائق .. تمنيت أن اللحظة لم تخلق .. أعدت نظري إلى الغروب ..
الطيور بدأت تعود إلى أوكارها والشفق يصطبغ بلون الحزن الداكن.
وحين لفه الظلام ببرودته ووحشته .. غمرالخوف المكان !!
وهكذا تبقى الذكرى .. كشهب تتساقط فتضيع خلفها...
يومأ حدثني القلم وقال لي أكتب لتهدأ روحك وعذاب نفسك ..
ويخف صراعك مع ذاتك ومع الكلمات.
جاوبته ماذا أكتب يا قلمي العزيز ؟؟؟
هل تريد أن أكتب عن المتاهات التي أعيش بها وعن الزمان الذي يقذفني في بحر عميق لا قرار فيه... أهكذا تكون الكتابة!!!؟؟؟
لكن مع ذلك سأكتب حتى ترتوي نفسك ..فأنت أصبحت قاسياً من...
في آخر الليل جلست وحيداً حزيناً
كان كل شيء حولي باكياً وحزيناً...
والوحدة للعاشق هي بداية الإبحار في بحر الأحزان والحزن في قلب العاشق يتراكم فيتدفق من عينيه دموعاً تفضح أمره وتكشف عما في داخله من مشاعر عنيفة.
هي الأقدار عندما تصدر حكمها القاسي علينا بفراق أعز مانملك .
الحزن يخيم على كل شيء حولي...
مر العام ورحل ونحن في غربة.......... القلب يقاسي من حرقة الحب والبعد...ألم شديد في داخلنا
يقاسيه كل من هو بعيد عن حبيبه .... صرخات الألم تزداد مع كل نسمة هواء فيها عبير الحبيبة
زمن السهرات ينادينا والقمر يسأل أين كلام العشق والغرام.!!؟؟؟؟
هل الغربة هي السبب ؟؟؟
ليت قلبي بيد الحبيبة لترى كم أعاني...
إلى متى أنتظر
إلى متى أحترق؟؟
إلى متى ليلي نهاري ..؟؟؟
إلى متى لا أعترف بحبي لك ؟؟ يا ملاكي..
إلى متى أبقى وحيداً !!!! ؟ ؟ ؟ أسيراً بعذابي ..
لا لا .. لست وحيداً فطيفك لا يفارق مخيلتي وفؤادي .. وحبك يغمرني
ويغمر قلبي ...... وينسيني حياتي .
حبيبتي ...حياتي ...إقتربي من قلبي ...