طائر الهدهد



[frame="9 85"]











طائر الهدهد





يعد من الطيور النادرة ، له عرف مميز كالتاج على رأسه ، اللون بني فاتح وعرفه البني مرقط من أطرافه بالريش




الأسود ونصفه الأسفل أسود مرقط بالريش الأبيض في نظم جميل ،له طريقة مميزة في الطيران ، ويتغذى




على الحشرات ، وهو من أصدقاء الفلاحين فهو ينظف الأرض من الديدان




واليرقات والآفات , ، يستطيع




التقاطها بسهولة بمنقاره الطويل المدبب الذي يتميز بقلة الانحناء . ويسمى صوت الهدهد (هدهدة)





وتبنى أنثى طائرالهدهد عشها فى شقوق الجدران أو فجوات الأرض ، ورائحة العش نفاذه




شديده القذارة ، لأن الأم تفرز تلك الرائحة الكريهه




لتحمى صغارها من الطيور و الحيوانات




وتقوم الأنثى بحضن البيض لمدة 16 – 81 , وبعدها تفقس الفراخ ويبدأ نمو ريشها





خلال الأيام 3 – 5 الأولى ليغطيها لاحقا ريش شائك طويل,ويظهر العرف في اليوم 14 على أبعد تقدير






وقد جاء ذكره في القرآن في قصة النبي سليمان , في قول الله عز وجل :




(وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ )سورة النمل اية 20





قد نهي النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن قتل الهدهد فقد روى عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس




أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( نهى عن قتل أربع من الدواب : النملة والنحلة والهدهد والصرد)




197784.imgcache





الهدهد طائر جميل المنظر ،رشيق الحركة ،وهو من الطيور صديقه




الفلاح ،








الحكمة في النهي عن قتل الهدهد





في شرح حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : « نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن قتل




أربع من الدواب، النملة والنحلة والهدهد والصرد» :




" الهدهد ، الهدهد معروف ، ... ، إنما هو طائر معروف، طائر معروف، نعم، هذا الهدهد أيضا نهي عن




قتله احتراما له وذلك في قصته مع من ؟ مع سليمان، فإن سليمان حُشر له جنوده من الجن والإنس




والطير، فتفقد الطير، لأنه عليه الصلاة والسلام كان ملكا وكان مُنَظِّما لملكه، تفقد الطير ففقد الهدهد،




ومع ذلك لم يحكم عليه بأنه غائب، قال ﴿ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ ﴾ [النمل : 20] يعني




بل أكان من الغائبين، وهذا واقع، أنت إذا تفقدت جنودك أو أولادك ولم تقع عينك على أحد منهم لا تحكم




بأنه غائب، ربما أن بصرك صُرف عنه، ثم توعده، قال ﴿ لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَاباً شَدِيداً أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ ﴾ إعدام




بالكلية، ﴿ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ﴾ [النمل : 21] يعني إما عذاب، وهذا العذاب حد ولاَّ تعزير ؟ تعزير،




﴿ أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ ﴾ إعدام، ﴿أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ﴾ يعني بحجة قوية تكون عذرا له، ﴿ فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ ﴾




فقال الهدهد حين جاء بخبر لا يحيط به سليمان ، قال كلمة الإنسان الواثق ...؛ كلمة الطير الواثق




بنفسه، قال له ﴿ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ ﴾ يعني وأتعجب كيف يقول الهدهد لسليمان هذا الكلام! ﴿ أَحَطتُ بِمَا




لَمْ تُحِطْ بِهِ ﴾ فجعل نفسه في هذه القضية أعلى من سليمان، قال ﴿ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ




بِنَبَإٍ يَقِينٍ ﴾ [النمل : 22] ما فيه شك، ﴿ إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ ﴾ [النمل : 23] إلى آخر القصة، فمن




أجل أنه كان سببا في إسلام أمة كان بركة على جنسه من الطيور؛ وهو الهدهد، فقد نهى




النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن قتله."






لا يخفى على كثير منا قصة النبي سليمان عليه السلام مع الهدهد و أنه قد توعد بأن يعذبه عذابا شديدا




أو يذبحه أو يأتي له بسلطان مبين و لكن السؤال هنا :




لماذا كان النبي سليمان عليه السلام يريد الهدهد ؟




لماذا سأل عنه ؟ ما السبب وراء غضب سليمان عليه السلام من غياب الهدهد ؟




.




كان سليمان عليه السلام في غزوه من غزواته قد أختار على رأس كل طير رئيسا من جلدتهم ونوعهم ,




فإذا أراد أن يسأل شيئا أختار رأس هذا الطير وسأله ,




وبينما هو في سيره سأل عن بعد الماء من مكان وجودهم .
فقال الإنس : لا ندري يا نبي الله ,




فسأل الجن : فقالوا لا ندري يا نبي الله .




فغضب سليمان عليه السلام وقال: لا أبرح حتى أعلم كم بعد المسافة بيننا وبين الماء.




فقال له من حوله : لا تغضب يا نبي الله فأن يك شيئا يعرف عن الماء فالهدهد هو أعلمنا بهذا الخبر .




فتفقد عليه السلام الطير باحثا عن الهدهد ليدله على الماء , فوجده من الغائبين .







يقول الله تعالى :




{وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ




لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ}(20) (21) سورة النمل




ومن عجائب الهدهـــــد أن سليمـان عليه الســـــلام كــــان يأمــــر




الهدهد في أوقات الصلاة فيدله على الماء لأنه يراه تحت الأرض فإن سطح الأرض بالنسبة للهدهد




كالزجاجة يرى باطنها من ظاهرها فسبحان من خلقه فصوره







197796.imgcache







197798.imgcache







197800.imgcache







197801.imgcache







197802.imgcache






197803.imgcache






197804.imgcache






197805.imgcache





197814.imgcache




[/frame]
 

مواضيع مماثلة

أعلى