[imgr]
[/imgr]
جاغوار ( jaguar ) ، ثالث أضخم السنوريات
العائلة : القطط
الطول : 1.1 - 1.9 م
الذيل : 45 - 75 سم
الوزن : 36 - 160 كغ
الوحدة الاجتماعية : منفرد ( لا يعش في جماعة أو أزواج )
الوضع : في خطر منخفض
التواجد : من أمريكا الوسطى لشمال وجنوب أمريكا
الجاغوار ( ملك الأمازون ) ، لم أبتدع هذا اللقب ، فهذ القط مشهور به كما يعرف الأسد ب ( ملك الأدغال الإفريقية ) . هذا الحيوان شبيه بالنمر ( leopard ) إلى حد كبير ومن الصعب على غير المختص أن يميز بين الحيوانين من خلال الصور . ولكن إذا التقيته في الطبيعة سيكون من السهل التمييز بينهما : فالجاغوار أكثر ضخامة و قوة وبنيته العضلية أشد و أطرافه اثخن و أسمن من النمر ، و بالطبع لا يوجد نمور في غابات أمريكا . أيضا إن البقع التي تكون على فرو الجاغوار تكون على شكل زهور مفرغة و في مركزها نقطة سوداء ، بينما تكون بقع النمر كلها سوداء تقريبا . كلا الحيوانين يملك عدة ألوان بحسب البيئة التي يقطنها : الأسود و درجاته ، الأصفر و درجاته . فالجاغوار الذي يعيش و سط بيئة مائية مليئة بالمستنقعات يكون غالبا أسود أو بني داكن وهكذا . علاوة على أن من ألوان النمر أيضا اللون الأبيض المرقط و صاحب هذ اللون يعيش في الثلوج و هذا اللون لا يملكه الجاغوار ، سأتحدث بالتفصيل عن النمر في مواضيع قادمة لأن له أنواع كثيرة . يفضل الجاغوار البيئات المائية المليئة بالمستنقعات و الغابات المطيرة . بالرغم من الحماية الشرعية و منع الصيد من أجل الفرو ، إلا أن الجاغوار لا يزال في خطر متزايد بسبب تدمير مناطق عيشه وقتله من قبل ملاك الماشية .
الصفات الجسدية ( بالإضافة إلى المذكورة أعلاه ) :
إن حجم الجاغوار يزداد من الشمال إلى الجنوب . و بنيته العضلية قوية جدا ، فرضا لو كان الببر أو الأسد بحجم الجاغوار لكان الجاغوار أقوى بمراحل . تزن الإناث في العادة 56 – 96 كغ . بينما يتراوح وزن الذكور 131 – 160 ، و هو وزن يكاد يماثل وزن إناث الببور و الأسود . و قد يصل وزن بعض الإناث إلى 36 كغ و هو أمر نادر . أطراف الجاغوار القصيرة و الثخينة و القوية جدا تجعل منه متسلقا خبيرا للأشجار رغم حجمه الضخم ، و سباحا ممتازا ، ومن المعروف عن الببر ( tiger ) حبه للماء و لكن لا يمكن مقارنة مهارته في السباحة مع سباح خبير مثل الجاغوار . يملك الجاغوار رأس متين للغاية و فكا غاية في القوة . ويُعتقد أن الجاغوار يملك أقوى عضة بين السنوريات ، و ثاني أقوى عضة بين الثدييات . وقوة هذه العضة يمكن أن تسحق دروع السلاحف ، و يقول المختصون إن هذه القوة هي تكيف نجم عن تحطيم الجاغوار لدروع السلاحف بأنيابه عبر تاريخه . وقد أشارت إحدى الدراسات لهذه العضة بأنها أقوى من عضة النمر ذو الرقع التي على شكل غيوم ( clouded leopard ) و الأسد و الببر . كما نقل أن الجاغوار يستطيع لوحده أن يجر ثور يزن أكثر من 360 كغ لثمانية أمتار بواسطة فكه ، و أنه يستطيع سحق أقسى العظام بفكه . يستطيع الجاغور صيد حيوانات برية تزن أكثر من 300 كغ ، كما يستطيع رفع فريسة تبلغ تقريبا ضعف حجمه ليتسلق شجرة و يأكلها في الأعلى .
التناسل :
تبلغ النثى النضج الجنسي بعد أن يصبح عمرها حوالي السنتين ، و الذكور في أربع أو ثلاث سنوات . بعد انتهاء عملية التزاوج ، ينفصل الزوجان و تقوم الأنثى بعملية تربية الجراء لوحدها . مدة الحمل تستمر 93 – 105 ، و يمكن أن يصل عدد الجراء المولودة إلى أربعة ، لكن العدد الأكثر شيوعا هو ( 2 ) . و الأم لن تحتمل و جود الذكور في الجوار لأن الذكور ربما يأكلون الجراء أو يقتلوهم . و هذا السلوك موجود في الببر أيضا . تولد الجراء عمياء ، و تستطيع الرؤية بعد أسبوعين . تفطم الجراء بعد ثلاثة أشهر ، ولكنها لا تترك عرين الذي ولدت فيه إلا بعد ستة أشهر حيث تصحب أمها لتعلم الصيد . و تستمر الصغار بمرافقة الأم لمدة سنة أو سنتين قبل أن تغادر لتؤسس مناطق خاصة بها . وسيكون على الذكور الشباب خوض معارك مع الذكور الكبيرة الأخرى حتى يستطيعوا الاستيلاء على مناطق خاصة بهم . يقدر عمر الجاغوار عادة في البرية 12- 15 سنة ، و في الأسر وصل إلى 23 سنة هو أطول مدى وصل إليه أحد أنواع السنوريات .
التركيبة الاجتماعية :
مثل معظم القطط الجاغوارالبالغ حيوان منعزل . يلتقون فقط للتزاوج و المغازلة . تتراوح منطقة الأنثى من 25 إلى 40 متر مربع ، و ربما تتداخل مناطق عدة حيوانات منهم ، و لكنهم غالبا يتجنبون بعضهم البعض . تغطي مناطق الذكور مساحة أكبر بمرتين من مساحة مناطق الإناث . و تعلم حدود مناطقها بالقليل من البراز و البول . و ربما تضم منطقة الذكر اثنان من الإناث أو ثلاثة .
غالبا ما يكون الجاغوار قط ليلي النشاط . و ربما يصيد أثناء النهار لأنه سنوري نشيط يقضي 50 أو 60 0/0 من يومه في البحث عن الفرائس و حماية إقليمه . والجاغوار ذو طبيعة متملصة و لذلك من الصعب مشاهدته و إجراء المزيد من البحوث عليه .
الصيد و الغذاء :
لا يخشى ذكر الجاغوار البالغ أي حيوان و لا يجرؤ أي حيوان على تحديه . ربما يلتقي الجاغوار الكوجر ( cougar أو puma : أسد الجبال الأمريكي ) ، و هو رابع أضخم السنوريات وربما يماثل وزنه وزن الجاغوار إذا لم يكن الأخير ضخما . و الجاغوار و الكوجر هما القطان الكبيران الوحيدان في الأمريكيتين . و غالبا ما يتجنب الكوجر مواجهة الجاغوار . إن الجاغوار صياد انتهازي و يشمل غذاؤه 85 نوع من الحيوانات . و يفضل فرائس كبيرة مثل التابير ، الغزلان ، الكلاب و حتى تماسيح الكايمان و الأناكوندا العاصرة ، و الأخيرة أفعى عملاق تفترس حتى تماسيح الكايمان . و طريقة القتل مثل كل القطط الأخرى عضة الحنجرة أو الخنق ، و لكن الجاغوار يفضل أيضا طريقة أخرى فريدة بين كل السنوريات : يقوم بخرق العظام الصدغية لجمجمة الفريسة ، بواسطة أنيابه ، و يصل إلى دماغها . و يستخدم عضة الجمجمة هذه مع الزواحف كتمساح الكايمان ، حيث يقفز على ظهر الفريسة و يشل حركتها ، أما مع فرائس مثل الكلاب فإن ضربة من كفه كفيلة بتحطيم الجمجمة . أن الجاغوار حيوان مختص بالكمين و التسلل في طريقة الصيد . حيث يزحف ببطىء شديد اتجاه الفريسه ثم ينقض بسرعة كبيرة عليها من نقطة عمياء بالنسبة للفريسة . تعتبر قدرات الجاغوار في الكمائن و التسلل لا نظير لها في مملكة الحيوان بأكملها . ويتطلب الغذاء اليومي 34 كغ من اللحم .
ملاحظة : إن هذه القطط الكبيرة الثلاثة ( الببر ، و الأسد و الجاغوار ) لا تلتقي في الطبيعة أبدا . فالببر حيوان آسيوي ، و الأسد حيوان إفريقي ويوجد أسد آسيوي في غابة غير في الهند ، و لكن موطنه بعيد عن مكان تواجد ببر البنغال الهندي ، بينما الجاغوار حيوان أمريكي . و ربما تلتقي هذه القطط الثلاث في حديقة الحيوان أو السيرك ، و إذا ما تآلفت و تزاوجت ينتج عن تزاوجها سنوريات هجينة خرافية سأتحدث عنها لاحقا .
سيكون هناك المزيد من الصور للجاغوار في قسم الصور بالمنتدى .
لقد ترجمت هذا الموضوع بمعظمه عن المصدرين التاليين :
wikipedia
كتاب ( animal) لدار ( dorling kindresley )
[imgr]
[/imgr]
[/imgr]جاغوار ( jaguar ) ، ثالث أضخم السنوريات
العائلة : القطط
الطول : 1.1 - 1.9 م
الذيل : 45 - 75 سم
الوزن : 36 - 160 كغ
الوحدة الاجتماعية : منفرد ( لا يعش في جماعة أو أزواج )
الوضع : في خطر منخفض
التواجد : من أمريكا الوسطى لشمال وجنوب أمريكا
الجاغوار ( ملك الأمازون ) ، لم أبتدع هذا اللقب ، فهذ القط مشهور به كما يعرف الأسد ب ( ملك الأدغال الإفريقية ) . هذا الحيوان شبيه بالنمر ( leopard ) إلى حد كبير ومن الصعب على غير المختص أن يميز بين الحيوانين من خلال الصور . ولكن إذا التقيته في الطبيعة سيكون من السهل التمييز بينهما : فالجاغوار أكثر ضخامة و قوة وبنيته العضلية أشد و أطرافه اثخن و أسمن من النمر ، و بالطبع لا يوجد نمور في غابات أمريكا . أيضا إن البقع التي تكون على فرو الجاغوار تكون على شكل زهور مفرغة و في مركزها نقطة سوداء ، بينما تكون بقع النمر كلها سوداء تقريبا . كلا الحيوانين يملك عدة ألوان بحسب البيئة التي يقطنها : الأسود و درجاته ، الأصفر و درجاته . فالجاغوار الذي يعيش و سط بيئة مائية مليئة بالمستنقعات يكون غالبا أسود أو بني داكن وهكذا . علاوة على أن من ألوان النمر أيضا اللون الأبيض المرقط و صاحب هذ اللون يعيش في الثلوج و هذا اللون لا يملكه الجاغوار ، سأتحدث بالتفصيل عن النمر في مواضيع قادمة لأن له أنواع كثيرة . يفضل الجاغوار البيئات المائية المليئة بالمستنقعات و الغابات المطيرة . بالرغم من الحماية الشرعية و منع الصيد من أجل الفرو ، إلا أن الجاغوار لا يزال في خطر متزايد بسبب تدمير مناطق عيشه وقتله من قبل ملاك الماشية .
الصفات الجسدية ( بالإضافة إلى المذكورة أعلاه ) :
إن حجم الجاغوار يزداد من الشمال إلى الجنوب . و بنيته العضلية قوية جدا ، فرضا لو كان الببر أو الأسد بحجم الجاغوار لكان الجاغوار أقوى بمراحل . تزن الإناث في العادة 56 – 96 كغ . بينما يتراوح وزن الذكور 131 – 160 ، و هو وزن يكاد يماثل وزن إناث الببور و الأسود . و قد يصل وزن بعض الإناث إلى 36 كغ و هو أمر نادر . أطراف الجاغوار القصيرة و الثخينة و القوية جدا تجعل منه متسلقا خبيرا للأشجار رغم حجمه الضخم ، و سباحا ممتازا ، ومن المعروف عن الببر ( tiger ) حبه للماء و لكن لا يمكن مقارنة مهارته في السباحة مع سباح خبير مثل الجاغوار . يملك الجاغوار رأس متين للغاية و فكا غاية في القوة . ويُعتقد أن الجاغوار يملك أقوى عضة بين السنوريات ، و ثاني أقوى عضة بين الثدييات . وقوة هذه العضة يمكن أن تسحق دروع السلاحف ، و يقول المختصون إن هذه القوة هي تكيف نجم عن تحطيم الجاغوار لدروع السلاحف بأنيابه عبر تاريخه . وقد أشارت إحدى الدراسات لهذه العضة بأنها أقوى من عضة النمر ذو الرقع التي على شكل غيوم ( clouded leopard ) و الأسد و الببر . كما نقل أن الجاغوار يستطيع لوحده أن يجر ثور يزن أكثر من 360 كغ لثمانية أمتار بواسطة فكه ، و أنه يستطيع سحق أقسى العظام بفكه . يستطيع الجاغور صيد حيوانات برية تزن أكثر من 300 كغ ، كما يستطيع رفع فريسة تبلغ تقريبا ضعف حجمه ليتسلق شجرة و يأكلها في الأعلى .
التناسل :
تبلغ النثى النضج الجنسي بعد أن يصبح عمرها حوالي السنتين ، و الذكور في أربع أو ثلاث سنوات . بعد انتهاء عملية التزاوج ، ينفصل الزوجان و تقوم الأنثى بعملية تربية الجراء لوحدها . مدة الحمل تستمر 93 – 105 ، و يمكن أن يصل عدد الجراء المولودة إلى أربعة ، لكن العدد الأكثر شيوعا هو ( 2 ) . و الأم لن تحتمل و جود الذكور في الجوار لأن الذكور ربما يأكلون الجراء أو يقتلوهم . و هذا السلوك موجود في الببر أيضا . تولد الجراء عمياء ، و تستطيع الرؤية بعد أسبوعين . تفطم الجراء بعد ثلاثة أشهر ، ولكنها لا تترك عرين الذي ولدت فيه إلا بعد ستة أشهر حيث تصحب أمها لتعلم الصيد . و تستمر الصغار بمرافقة الأم لمدة سنة أو سنتين قبل أن تغادر لتؤسس مناطق خاصة بها . وسيكون على الذكور الشباب خوض معارك مع الذكور الكبيرة الأخرى حتى يستطيعوا الاستيلاء على مناطق خاصة بهم . يقدر عمر الجاغوار عادة في البرية 12- 15 سنة ، و في الأسر وصل إلى 23 سنة هو أطول مدى وصل إليه أحد أنواع السنوريات .
التركيبة الاجتماعية :
مثل معظم القطط الجاغوارالبالغ حيوان منعزل . يلتقون فقط للتزاوج و المغازلة . تتراوح منطقة الأنثى من 25 إلى 40 متر مربع ، و ربما تتداخل مناطق عدة حيوانات منهم ، و لكنهم غالبا يتجنبون بعضهم البعض . تغطي مناطق الذكور مساحة أكبر بمرتين من مساحة مناطق الإناث . و تعلم حدود مناطقها بالقليل من البراز و البول . و ربما تضم منطقة الذكر اثنان من الإناث أو ثلاثة .
غالبا ما يكون الجاغوار قط ليلي النشاط . و ربما يصيد أثناء النهار لأنه سنوري نشيط يقضي 50 أو 60 0/0 من يومه في البحث عن الفرائس و حماية إقليمه . والجاغوار ذو طبيعة متملصة و لذلك من الصعب مشاهدته و إجراء المزيد من البحوث عليه .
الصيد و الغذاء :
لا يخشى ذكر الجاغوار البالغ أي حيوان و لا يجرؤ أي حيوان على تحديه . ربما يلتقي الجاغوار الكوجر ( cougar أو puma : أسد الجبال الأمريكي ) ، و هو رابع أضخم السنوريات وربما يماثل وزنه وزن الجاغوار إذا لم يكن الأخير ضخما . و الجاغوار و الكوجر هما القطان الكبيران الوحيدان في الأمريكيتين . و غالبا ما يتجنب الكوجر مواجهة الجاغوار . إن الجاغوار صياد انتهازي و يشمل غذاؤه 85 نوع من الحيوانات . و يفضل فرائس كبيرة مثل التابير ، الغزلان ، الكلاب و حتى تماسيح الكايمان و الأناكوندا العاصرة ، و الأخيرة أفعى عملاق تفترس حتى تماسيح الكايمان . و طريقة القتل مثل كل القطط الأخرى عضة الحنجرة أو الخنق ، و لكن الجاغوار يفضل أيضا طريقة أخرى فريدة بين كل السنوريات : يقوم بخرق العظام الصدغية لجمجمة الفريسة ، بواسطة أنيابه ، و يصل إلى دماغها . و يستخدم عضة الجمجمة هذه مع الزواحف كتمساح الكايمان ، حيث يقفز على ظهر الفريسة و يشل حركتها ، أما مع فرائس مثل الكلاب فإن ضربة من كفه كفيلة بتحطيم الجمجمة . أن الجاغوار حيوان مختص بالكمين و التسلل في طريقة الصيد . حيث يزحف ببطىء شديد اتجاه الفريسه ثم ينقض بسرعة كبيرة عليها من نقطة عمياء بالنسبة للفريسة . تعتبر قدرات الجاغوار في الكمائن و التسلل لا نظير لها في مملكة الحيوان بأكملها . ويتطلب الغذاء اليومي 34 كغ من اللحم .
ملاحظة : إن هذه القطط الكبيرة الثلاثة ( الببر ، و الأسد و الجاغوار ) لا تلتقي في الطبيعة أبدا . فالببر حيوان آسيوي ، و الأسد حيوان إفريقي ويوجد أسد آسيوي في غابة غير في الهند ، و لكن موطنه بعيد عن مكان تواجد ببر البنغال الهندي ، بينما الجاغوار حيوان أمريكي . و ربما تلتقي هذه القطط الثلاث في حديقة الحيوان أو السيرك ، و إذا ما تآلفت و تزاوجت ينتج عن تزاوجها سنوريات هجينة خرافية سأتحدث عنها لاحقا .
سيكون هناك المزيد من الصور للجاغوار في قسم الصور بالمنتدى .
لقد ترجمت هذا الموضوع بمعظمه عن المصدرين التاليين :
wikipedia
كتاب ( animal) لدار ( dorling kindresley )
[imgr]
[/imgr]
