عطر الجنه
كاتب محترف
الصقر هو نوع من انواع الطيور الجارحة التي تتغذى على فرايسها التي تصطادها. يبني الصقر عشه على الاشجار وبين الاحجار وعلى الارض. تصطاد انثى الصقر فرايسها لاطعام فراخها الذي يفقس عادة في اواخر فصل الصيف، ولا تبقي للفراخ الضعيفة مكانا بين فراخها لكن تطعمها لباقي فراخها القوية. وتعيش الصقور في جميع القارات الا القارة القطبية الجنوبية انتاركتيكا.
تتغذى الصقور على الثدييات والزواحف والحيوانات الضعيفة، حيث انها تتمتع بحاسة نظر قوية، فترى فريستها من مسافة بعيدة للغاية وتنقض عليها بمخالبها الحادة فتلتقطها وتقتلها ثم تتغذى عليها. للصقور انواع عديدة، ينتشر العديد منها في منظقة الشرق الاوسط، ويقال ان افضلها هي صقور الشاهين التي يكون معقلها جمهورية العراق وايران. اما مساحة شبه الجزيرة العربية، فيربون الشواهين السمراء والحمراء ويفضلونها ويسمونها “جرناس”، وفي ذلك الحين استفادوا من مقدرتها الفايقة على صيد فرايسها في صيدهم، حيث كانوا وما زالوا يربون الصقور كحيوانات اليفة يملكون لمساعدتهم في جلب الطيور الاخرى وصيدها.
يعيش الصقر قويا وشامخا فهو نموزج للعزة والشموخ، الا انه قد يصاب ببعض الامراض التي تودي لموته في عمر قصير. من تلك الامراض مرض الصرع، وهو مرض شايع بين الصقور، يتضح فجاة على الصقر بلا اعراض سابقة كفقدانه للشهية او قلة وزنه. بل عندما يصيبه الداء فان من اهم اعراضه انه يقوم برفع راسع للاعلى ثم الى الخلف وينقلب على ظهره، ثم يبدا بالدوران بشان ذاته والالتفاف عليها، فييفقد سيطرته على ذاته وعلى حركاته، حتى يرجع لوضعه الطبيعي. بل اذا ارتفعت حدة الصرع فانه يرافقها تشنجات، واذا اصابته في وقت ترتفع فيه درجة حرارة الطقس كثيرا فان تلك النوبات تودي الى وفاته.
كما ان الصقر قد يصاب بمرض الكوكسيديا، وهو مرض يصيب الصقر حصيلة تناول وجبات غير منتظمة، او في حال اكله فريسة مصابة بذلك الداء الذي يصيب الجهاز الهضمي، فهو مرض معدي ينتقل من فريسته اليه ويفقده شهيته حتى يموت جوعا.
يقال ان الصقر من اكثر انواع الطيور التي تعمر، فقد يقطن الصقر لعمر السبعين عاما. بل حتى يقطن سبعين عاما عليه ان يتخذ قرارا صعبا عندما يصل الاربعين، فيكون في مواجهة خيارين، اما الخنوع وانتظار الوفاة رويدا رويدا، واما ان يتجدد مرة اخرى ويعود من حديث صقرا شابا قويا لثلاثين عاما اخرين. فحين يصل الاربعين عاما تصبح مخالبه متجاوبة وضعيفة، فيعجز عن الامساك بفريسته ليوفر غذايه لنفسه. اما منقاره الحاد فيصبح معقوفا منحني، واجنحته تثقل جسده النحيل نتيجة لـ مبالغة ثقلها ووزنها، وبذلك يصعب عليه الطيران، فيكون في مواجهة الخيارين ان يستسلم للموت ويتنظر ختام حياته او يجدد ذاته من جديد. بل ليحصل على هذا فليس بالاسلوب الهينة، فعلى الصقر ان يطير الى عشه في ذروة الجبل، ويكسر منقاره بصخرة قوية وينتظر حتى ينمو منقاره من جديد. بعدها عليه ان يكسر مخالبه الضعيفة، لتنمو موضعها مخالبا قوية، ثم ينتف ريشه الثقيل ويتنظر ان ينمو ريشا جديدا، وذلك يقصد انه عليه ان يتحمل ذلك العذاب والالم لفترة 150 يوما او ما يقترب من خمسة اشهر، فان نجا من هذا عاد صقرا قويا من حديث ليعيش ثلاثين سنة اخرين.
تتغذى الصقور على الثدييات والزواحف والحيوانات الضعيفة، حيث انها تتمتع بحاسة نظر قوية، فترى فريستها من مسافة بعيدة للغاية وتنقض عليها بمخالبها الحادة فتلتقطها وتقتلها ثم تتغذى عليها. للصقور انواع عديدة، ينتشر العديد منها في منظقة الشرق الاوسط، ويقال ان افضلها هي صقور الشاهين التي يكون معقلها جمهورية العراق وايران. اما مساحة شبه الجزيرة العربية، فيربون الشواهين السمراء والحمراء ويفضلونها ويسمونها “جرناس”، وفي ذلك الحين استفادوا من مقدرتها الفايقة على صيد فرايسها في صيدهم، حيث كانوا وما زالوا يربون الصقور كحيوانات اليفة يملكون لمساعدتهم في جلب الطيور الاخرى وصيدها.
يعيش الصقر قويا وشامخا فهو نموزج للعزة والشموخ، الا انه قد يصاب ببعض الامراض التي تودي لموته في عمر قصير. من تلك الامراض مرض الصرع، وهو مرض شايع بين الصقور، يتضح فجاة على الصقر بلا اعراض سابقة كفقدانه للشهية او قلة وزنه. بل عندما يصيبه الداء فان من اهم اعراضه انه يقوم برفع راسع للاعلى ثم الى الخلف وينقلب على ظهره، ثم يبدا بالدوران بشان ذاته والالتفاف عليها، فييفقد سيطرته على ذاته وعلى حركاته، حتى يرجع لوضعه الطبيعي. بل اذا ارتفعت حدة الصرع فانه يرافقها تشنجات، واذا اصابته في وقت ترتفع فيه درجة حرارة الطقس كثيرا فان تلك النوبات تودي الى وفاته.
كما ان الصقر قد يصاب بمرض الكوكسيديا، وهو مرض يصيب الصقر حصيلة تناول وجبات غير منتظمة، او في حال اكله فريسة مصابة بذلك الداء الذي يصيب الجهاز الهضمي، فهو مرض معدي ينتقل من فريسته اليه ويفقده شهيته حتى يموت جوعا.
يقال ان الصقر من اكثر انواع الطيور التي تعمر، فقد يقطن الصقر لعمر السبعين عاما. بل حتى يقطن سبعين عاما عليه ان يتخذ قرارا صعبا عندما يصل الاربعين، فيكون في مواجهة خيارين، اما الخنوع وانتظار الوفاة رويدا رويدا، واما ان يتجدد مرة اخرى ويعود من حديث صقرا شابا قويا لثلاثين عاما اخرين. فحين يصل الاربعين عاما تصبح مخالبه متجاوبة وضعيفة، فيعجز عن الامساك بفريسته ليوفر غذايه لنفسه. اما منقاره الحاد فيصبح معقوفا منحني، واجنحته تثقل جسده النحيل نتيجة لـ مبالغة ثقلها ووزنها، وبذلك يصعب عليه الطيران، فيكون في مواجهة الخيارين ان يستسلم للموت ويتنظر ختام حياته او يجدد ذاته من جديد. بل ليحصل على هذا فليس بالاسلوب الهينة، فعلى الصقر ان يطير الى عشه في ذروة الجبل، ويكسر منقاره بصخرة قوية وينتظر حتى ينمو منقاره من جديد. بعدها عليه ان يكسر مخالبه الضعيفة، لتنمو موضعها مخالبا قوية، ثم ينتف ريشه الثقيل ويتنظر ان ينمو ريشا جديدا، وذلك يقصد انه عليه ان يتحمل ذلك العذاب والالم لفترة 150 يوما او ما يقترب من خمسة اشهر، فان نجا من هذا عاد صقرا قويا من حديث ليعيش ثلاثين سنة اخرين.
