كيف يعيش الأسد

عطر الجنه

كاتب محترف
_يعيش_الأسد.jpg








ينتمي الاسد الى فصيلة السنوريات، وهو من الثدييات، ويعيش الاسد او اغلب الاسود على نحو عام في افريقيا، وفي اسيا تحديدا في في شمال الهند، ويعد الاسد حيوانا مفترسا رييسيا، اي انه لا يفترس من قبل حيوان اخر، ويمكن مفاضلة الاسد عن الانثى عن سبيل الراس، فالاسد له شعر بشان عنقه، ولا يبقى بشان عنق اللبوة شعر، وذلك الشعر يعلم باللبدة، ولكن كيف يقطن الاسد؟

حياة الاسد

يمضي الاسد اغلب وقته براحة تامة؛ حيث يحكم ما يقترب من العشرين ساعة من نهاره في وضعية خمول، وفي ذلك الحين ينشط في اي وقت من يومه؛ حيث ينشط في مدد متقطعة اثناء الليل حتى الفجر، وذلك يكون نحو الصيد، وفي ذلك الحين يحكم الاسد نحو الساعتين وهو يمشي، اما تناوله للطعام فقد يفتقر الى خمسين دقيقة لذلك، وتعيش الاسود على شكلين: (الارتحال، والزمرة).

حياة الارتحال


  • وتسمى المساحة التي يقطن فيها الاسد المرتحل (الاقليم)، وفي تلك الحياة لا يستقر الاسد في مساحة معينة، لكن يتنقل لمسافات بعيدة، اما لوحده، او مع غيره من الاسود، وعادة ما ينتمي ذلك التصرف الذكور العازبة الذين تطردهم امهاتهم، وفي ذلك الحين لا يستقر الاسد على تلك الحالة، فقد يتغير الى مقيم، وبالعكس، وجميع الاسود تتجاوز بتلك المرحلة، الا من لا ينجح بالدخول الى مجموعة جديدة.
  • الاناث من الاسود (اللبوات) من العسير ان تبدل نمط حياتها الى الارتحال، لانه وكما سياتي حديثه فان مجموعة اللبوات تكون ذات قربى، ولا تستقبل اية لبوة انثى غريبة عنها، ولا تقبل ان تنضم اليها، اذا لا تتحمل الاناث في الزمرة موافقة اي انثى غريبة، ولا يتحول عددها الا بولادة، او موت، او ارتحال احداهن.
  • على الرغم من ان اغلب اللبوات تحاولن المكث قدر الامكان في زمرتهن، التي عشن معها، الا ان الجيل الثاني من اللبوات قد يطرد الجيل الاول، وكذلك فان الذكر الحديث قد يطرد الاسود المراهقة (ذكور واناث)، وتتحول الانثى الى الحياة المرتحلة شديدة القساوة.


حياة الزمرة

تسمى المساحة التي يقطن فيها الاسد زمرة الاسود (الحوز، او حوز الزمرة)؛ حيث تقطن الاسود مع مجموعة تسمى الزمرة؛ وهي مجموعة عايلية من اللبوات، وهي عايلية لارتباطهن بصلة ما يقارب مع بعضهن البعض، بالاضافة الى وجود اشبالهن معهن، ويعيش معهن من الاسود المسيطرة اوضح واحد، او اثنين؛ بحيث يطلق عليهما (التحالف الذكوري)، وهذان الذكران يتزاوجان مع جميع الاناث البالغة، وفي ذلك الحين يبلغ عدد الذكور الى اربعة ان كان عدد الزمرة كثيرا يزيد عن ثلاثين لبوة، ولكن حتى وان ارتفع فقد يقل ويعود عدد الذكور الى اثنين.

عملية الصيد

الصيد المنسق يودي الى مبالغة نسبة فوز الافتراس، فلا يطلع الجميع الى الصيد؛ لكن يوجد القلة للحراسة، وذلك يقصد ان الذي بقي لن يستهلك طاقة كبيرة، وبذلك فان الصيد سيكفي لايام، واللبوات لهن دور، والذكور لهم دور، وهذا كالتالي:

دور اللبوات


  • الدور الاساسي في الصيد هو لزمرة اللبوات؛ حيث تتعاون جميع اللبوات في ذلك الصيد على نحو معقد، للامساك بالفريسة، وتحاول كل لبوة تعديل مهارتها في الصيد، وتكون لها هامة معينة للتغلب على الفريسة، ويختلف دور اللبوات في كل مرة عن المرة السابقة، ولكن رغم هذا فهناك اللبوة القايدة، وهي اعلى مرتبة من مراتب بقية اللبوات.
  • مواصفات اللبوات اللواتي تخرجن للصيد انهن اصغر حجما، واسرع، واكثر رشاقة من الاسود، هذا ان الذكور يعيقهم الشعر المتواجد بشان رقبتهم في المطاردة، الامر الذي يزيد درجة حرارتهم اجسادهم.
  • قدرة التحمل لدى اللبوة بالمقارنة مع نسبة وزن قلبها من جسمها يعد غير كبير، لهذا فان سرعتها تقل، وبذلك فانها تفضل ان تطارد الفريسة القريبة، بحيث تتخفى بين الاعشاب العالية، او خلال الليل حتى لا تراها فريستها، وتتسلل عند الضحية، ثم تقترب منها وتهجم عليها سريعا ثم تنقض على الفريسة وتخنقها.


دور الذكور


  • الذكور البالغة المسيطرة على المجموعة توجد على حواجز المكان، اي الحوز، لتدافع عنه عكس اي ذكور اخرى من الاسود التي تسعى الهيمنة عليه، حيث تعمل جولات يومية، في المكان، وترش بولها على الاشجار كاشعار للاخرين بانهم متواجدون وانذار لهم بعدم الاقتراب، علما بان تلك الاسود المسيطرة تقوم بهذا الشغل الدفاعي ليتسنى لها التزاوج مع الاناث والحفاظ على النسل.
  • من المحتمل ان تساهم الاسود المسيطرة في الصيد ان قد كانت الفريسة ضخمة، مثل الزراقة او الجاموس، وهناك من الاسود من تميل الى امتلاك ادوار محددة، وهي تعتبر الاسود المتلكية، حيث يقتصر دورها على حراسة الاشبال او صد الانقضاض من الخلف.


اكل الصيد


  • ان لم يتواجد الذكور فان اول من ياكل الصيد هن اللبوات الصيادة، حفاظا على سلامتهن وصحتهن.
  • ما ان تمسك اللبوات بالفرايس فان الاسود الذكور ان قد كانت في الجوار تسيطر على الفور على الفريسة.
  • من المحتمل ان تساهم الاشبال الذكور في الاكل مع الاسود الذكور اكثر من الاناث.


التناسل

ليس هناك موسم محدد للتزاوج فيما يتعلق للذكور، فقد يتم هذا فلي اي وقت، لان اللبوات متنوعة النزوات، ومعظم الاناث تنجبن قبل اربع اعوام من عمرهن، حيث يجامع الاسد اللبوة ما بين عشرين الى اربعين مرة في اليوم، خلال مرحلة التزاوج، وحمل الانثى يكون نحو ماية وعشرة ايام، وعدد الاشبال الذين تحمل بهم الانثى، من واحد الى اربع، وبعد ان تضع اللبوة اشبالها تقوم بالصيد لصغارها، الذين تخبيهم في مقر معزول.

الاشبال


  • ان الاشبال عندما تولد فانها تولد مصابة بالعمى، وتبدا عينا الشبل بالتفتح بعد اسبوع من ولادته، وبعد ثلاثة اسابيع من عمره يبدا بالمشي، وتنقله امه من مقر الى اخر خوفا عليه من اعتداء الحيوانات الاخرى، وتبقى الام مع اشبالها منعزلة عن الزمرة حتى يصل الاشبال عمر ما بين ستة الى ثمانية اسابيع، الا ان كان الانجاب سويا، مع بقية الاناث، فيتم كل شيء على نحو جماعي، حتى الرضاعة.
  • الاشبال العظيمة في السن قد تسيطر على الاشبال الضييلة فتموت جوعا، وعوضا عن الجوع قد تموت الاشبال من اعتداء الحيوانات الاخرى، بالاضافة الى ان اي تحالف ذكوري، قد يقوم به الاسود الذكور يقومون عنده باعدام الاشبال غير البالغة.
  • الاشبال لا تكون جريية نحو تعريفها بباقي اعضاء الزمرة في المرة الاولى، ولكن بعدها تبدا بالتفاعل، واللعب، وتفطم الاشبال بعد مرور سبعة اشهر من عمرها، وتصبح الذكور قادرة على الهيمنة في عمر الخامسة، وفي ذلك الحين تضطر الذكور العازبة للهيمنة عندما تصل نحو السنة من العمر، وتبدا بالصيد بقدرة اكبر نحو السنتين، وبالنسبة للذكور المراهقة فانها تغادر الزمرة عندما تصل جنسيا، بين سنتين او ثلاث سنوات.


الهرم والضعف


  • عمر التدهور للاسود من عشرة الى خمس عشرة سنة، وهذا ان قد كانت بصحتها، فقد تصاب قبل هذا باذى، وبسبب قصر حياة الاسود فان هذا لا يمنح ميدان لاشبالها ان تنضج؛ حيث تاتي الاسود الجديدة، وتقتل الاشبال قبل نضوجها، لهذا فان الاسود الحديثة تحاول للتزاوج على الفور حتى تمنح مجالا لاشبالها ان تنضج، قبل ان ياتي اوضح حديث يسيطر عليها.
  • ان اللبوة قد تقوم بمحاولة الحماية عن اشبالها بل لا تنجح بذلك، حيث يقتل الذكر الحديث الاشبال غير البالغة، وفي ذلك الحين تنجح المساعي ان قامت بهذا زمرة من اللبوات.
 

مواضيع مماثلة

أعلى