الفرق بين الثعبان والحية

عطر الجنه

كاتب محترف
_بين_الثعبان_والحية.jpg





الفرق بين الثعبان والحية

ان لغتنا العربية العامية على وجه التحديد تشمل كما هايلا من الالفاظ المتداولة سواء باستخدامات، او مسميات، او مصطلحات خاطية تتغاير بالمعنى، لذا يلزم الفصل فيها وتوضيحها؛ لان ذلك امر فيه انتقاص من شان اللغة ويضعفها، وفيما يلي تفسير الفرق بين الحية والثعبان.


الثعبان

مما ورد في الايات الكريمة نستدل على ان الثعابين هي الكبير جدا المخيفة، ومن الدراسات والابحاث العلمية تم وصف اوضح الثعبان بانه ابيض الوجه اصفر الجذع اشعر، ويميل لون الانثى للاحمر، كثيرا ما يكون صيد الثعبان من الجرذان، سم الثعبان خطير للغاية لانه قاتل، ونستشف من الايات كذلك ان: الثعبان في طليعة حياته عندما يكون ضييل الكمية يطلق عليه حية سواء كان ذكرا ام انثى، واذا تضخم وكبر حجمه يصبح ثعبانا، موضح اي مخيف لضخامته، والانثى من الثعبان تسمى (افعى).


الحية

الحيات هي فراخ الثعابين، وهو اسم مشتق من (الحياة)؛ لانها تفقد حياة بعض الاحياء بوحشيتها، اصلها (حيوة) وللتخفيف دغمت الواو وتم تشديد الياء جمعها حيوات، وتطلق على جميع الزواحف طويلة التكوين في طليعة حياتها، وهي كذلك ماكرة، كما يطلق (حية) على كلا من الرجل والمراة الذين طالت اعمارهم بعد ان ماتوا عنهم ازوجهم (الارامل كبار السن).


الثعبان والحية في القران الكريم

ضبطت ايات القران الكريم جميع معاني العربية ومنها: (الحية والثعبان) حيث وردت اشارة الاستعمال واللفظ في موضعها المناسب، وميزت المعنى الصحيح، حيث اوضحت كلا منها باسمه وصفات تدل عليه، فجاء في قوله تعالى: (فالقى عصاه فاذا هي ثعبان مبين) [طه: 107] الثعبان الموضح تعني الحية العظيمة المكتملة النمو من ضخامة وشراسة فهو (الثعبان)، وفي اية اخرى صرح تعالى: (قال القها يا موسى*فالقاها فاذا هي حية تسعى) [سورة طه: 19-20]، الحية هنا ضييلة الكمية الامنة في سعيها.


صفات الحية والثعبان


  • جميعها حادة البصر، هجومية فتاكة، شديدة الطباع، ماكرة في صيد الفرايس، خفيفة الحركة، تتجرا على الضب فتستحل جحره وطعامه.
  • الثعبان والحية كلاهما يعد من فصيلة الزواحف، واللافقريات، ومن اكلات اللحوم، ملمسها املس وهي ضييلة تكون (حية)، وعندما تنمو تغطيها الحراشف وتصبح (ثعبان)؛ اذن جميعها تشترك بذات الصفات، تقطن في جميع انواع البيية فنراها تقيم جحورها بين الاحجار وشقوقها، وفي التراب وعلى الاشجار، كل ما يعنيها هو ان يكون المقر مهجور ساكن الحركة.
  • وتتكيف مع الطبيعة من حيث: اللون فتاخذ لونها الموايم من الطبيعة حولها كالاشجار، والصخور، تملك القدرة على التغير والتاقلم؛ تشبه في هذا كلا من: السحالي، والتماسيح، والضفادع؛ وذلك لانها تتميز كذلك بصفة المكر والدهاء فتمكث وقت غير ضييل في استقرار حتى تطمين الفريسة.
  • تتحمل درجات الحرارة ما بين 2-45 درجة ميوية،
  • تنام واعينها مفتوحة لانها تفتقد لحاسة السمع؛ وتعتمد على بطنها في ادراك حدث الدبدبات باجراء الاشياء على الارض ايا كان وصلت من خفوت او صخب بعيد، واما ما نشاهده من رقص الحيات على بنجيرة الهندي الا انها تتبع حركات اصابعه حين يعزف.
  • الحية والثعبان كذلك مثل ساير الحيوانات تملك جميع الغرايز، وسوف نركز هنا غريزة الرهاب والدفاع عن النفس للاهمية، فعندما تشعر الحيات والثعابين بالخطر تطلق مادة من انيابها بسرعة فايقة من مسافة بعيدة، كما تطلقها كذلك عندما ترغب في الهيمنة على فريستها، الخطر يكمن في ان: بعض تلك المواد يسبب تخدير لساعات طويلة، ومنها يودي للشلل، والبعض الاخر سام للغاية ويقتل اثناء ساعة؛ ولذا يقال لمن ينجو منها يعد كـانها كتبت له حياة جديدة.
  • تقطن على الارض 2700 نوع من الحيات والثعابين، اما النوع السام فيقارب 400 نوع؛ تقطن في الاماكن الطبيعية غزيرة الاشجار، التي تتضمن على بحيرات او ينابيع ماء، فيجب ان تكون لوحات تنويه من وجودها وتومن المرافق العامة.


تكاثر الحية والثعبان

يكون موسم التزاوج في الربيع والصيف، حيث الاجواء مناسبة والطبيعة زاخرة بالجمال، تستعد الانثى للتلقيح فتفرز مادة انثوية تسمى (فيرمونات) جذابة للغاية للذكر، وبدوره الذكر يلتف بشان ذاته على نحو كروي كاستعراض؛ لتختار كل انثى ذكرها، حيث تذهب اليه فيزحف من تحت جسدها ويخصبها داخليا، وتضع الانثى اعداد عظيمة من البيض تبلغ الى ماية بيضة تفقص جميعها ما بين (اربعون يوما-شهرين)، وهناك نوع من الاناث تحتضن بيضها في جيب داخل جسمها، حتى ياتي توقيت تفقيص البيض فيخرج صغارها (فرخ الحيات) في اتجاهات مختلفة، ويعتمد كل منها على نفسه، وبعض الحيات تبني حجر لاحتواء الفروخ الضييلة منها حتى تنمو وتكبر.


 

مواضيع مماثلة

أعلى