صفات الثعبان

عطر الجنه

كاتب محترف
_الثعبان.jpg





الثعبان

يعد الثعبان من الحيوانات الزاحفة الاكلة للحوم، وهو يندرج تحت قايمة الحيوانات الحرشفية ذوات الدم البارد، حيث يمتاز ذلك الحيوان بجسده المتطاول عديم الاطراف، ووجوده في الطبيعة بانواع متنوعة يبلغ عددها الى نحو 2700 نوع تنتشر في قارات العالم على اختلافها باستثناء قارة انتاركتيكا.

توجد الثعابين باطوال عدة، تتراوح بين 10سم الى 6.95م، ويشار الى ان بعضها قد يكون ساما يستعمل سمه على نحو اساسي للقضاء على فريسته وقتلها، حيث ان اعداد ضييلة من سمه تتم اضرارا شديدة للانسان او الفريسة وفي ذلك الحين تسبب موتها، كما يستعمل سمه للدفاع عن ذاته نحو مهاجمته من اجل ابعاد الاذى والخطر عن نفسه.


صفات الثعبان

حواس الثعبان


  • الروية: يبقى جزء من الثعابين ضعيف الروية ولا يرى الاشياء بوضوح، اما الجزء الاخر فانه معتدل او شديد الروية يرى الاشياء بوضوح ودقة، ومن الموكد حسب الدراسات الجديدة ان الثعابين التي تتمتع بجهاز بصري شديد هي التي تستقر على الاشجار في حين ان التي تقطن في باطن الارض والجحور تضعف حاسة النظر تملك وتقل، وبالرغم من هذا فان حاسة النظر نحو جميع الثعابين هزيلة مضاهاة بغيرها من الحيوانات او الانسان.
  • الشم: هي من اهم واقوى الحواس لدى الثعابين حيث تعتمد عليها في كشف اسرار البيية المحيطة والتنبو بالاخطار المقبلة وتحديد اماكن الفريسة، بل تلك الحاسة لا ترتبط بالانف مثل الانسان وانما باللسان ذي الشعبة الذي يتذوق ويشم في ان واحد.
  • السمع: يمكنه الثعبان ادراك الاهتزازات التي تبقى في باطن الارض وفي الهواء، كما يسمع اصوات الصدوع الارضية بوساطة اذنيه الداخليتين.


جلد الثعبان

تغطي جلد الثعبان حراشف سيارة وجافة تسهل حركته وتساعده على التنقل من مقر الى اخر، ومن اثناء عدد حراشف بطن وظهر الثعبان يمكنه العلماء علم عدد فقراته وتصنيفه، اما مساحة العيون فيما يتعلق للثعابين فهي تتغطى بطبقة قشرية لانه لا لديه عيون ولا يغلقها او يفتحها.

ينسلخ الثعبان اي يزيل كسوته الحرشفية والقشرية عن جسده نتيجة لـ نمو جسده وضيق كسايه عليه وبذلك تمزقه وتلفه، كما انه يبدله من اجل تحديث جلده وتجميله، وللقيام بتلك العملية فانه يتوقف عن تناول الغذاء للعديد من ايام ثم يتخذ مكانا امنا للانسلاخ عن جلده، ثم يبدا في هذا حتى يتحول لون جلده وتصبح عيونه داكنة.


تكاثر الثعابين

تعد الافعى هي انثى الثعبان والذي يسمى بالافعوان ايضا، وتبدا عملية تكاثر الثعابين تحديدا في فصلي الربيع والصيف حيث تفرز الافعى الفيرومونات التي تجذب الذكر للزواج والقيام بعملية الاخصاب على نحو داخلي.

تولد الثعابين عن سبيل البيض الذي تضعه الافاعي في مقر امن ومستقر بعيد عن الاخطار، والذي يفقس بعد نحو شهر او شهرين من وضعه، او عن سبيل الاحتفاظ بالبيض في جسد الافعى وفقسه في جسدها وخروج صغارها.


 

مواضيع مماثلة

أعلى