عطر الجنه
كاتب محترف
السلحفاة
تعتبر السلحفاة من الحيوانات الزاحفة ذات الدم البارد، وهي برية وبعضها مايية بحرية، وللسلحفاة ريتان تتنفس بواسطتهم، ولها قلب يتكون من اذينين وبطين واحد، كما ان جلدها مقوى بحراشف قرنية، ويتالف هيكلها من انسجة عظمية، وجسمها مغطى بدرقة صلبة، بالاضافة ان حرارة جسدها تتكيف مع الوسط الخارجي، اما بيضها فتضعه في مقر جاف الى حد ما ولا تحضنه، ولا يبقى لها اسنان بل لها منقار قوي للغاية تبلغ قوة ضغطه الى 80 كيلوغراما تطحن طعامها من خلاله.
بعض مواصفات السلحفاة
- الحركة: حركتها بطيية نتيجة لـ قصر اطرافها وثقل درقتها.
- الدرقة: هي تغطي جسد السلحفاة لتحميتها، وهي تتكون من صفايح قرنية صلبة ومتراصة، ومن خلالها يمكن علم عمر السلحفاة عن سبيل حساب عدد المظاهر الهندسية المتواجدة عليها، اما شكلها فيكون في السلحفاة البرية مثل القبة، وفي النوع البحري تكون اكثر انسيابا وتسطحا لتساعدها على السباحة.
- الحجم ومكان العيش: قد يبلغ طول بعضها الى مترين، وتعيش السلاحف العظيمة في جزر جالاباغوس في المحيط الهندي، كما تقطن السلاحف البرية في فصل الشتاء في البيات الشتوي ونادرا ما تشاهد في ذلك الوقت، كما انها لا تاكل شييا اثناء تلك الفترة، اما السلاحف المايية فتعيش في الماء العذب للانهار، ومعظمها يقطن في البحار والمحيطات.
غذاء السلحفاة
- السلحفاة البرية: تتغذى على الحشايش، والبناتات، والخضروات.
- السلحفاة المايية: تاكل الاحياء المايية الصغيرة، كما انها تعتبر عدوا لقنديل البحر.
- السلاحف كبيرة جدا الدماغ العظيمة البالغة: تقطن على اكل اللحوم، فهي تتغذى على الفقاريات التي تقطن في قاع البحر مثل: السرطان، وقنفذ البحر، والرخويات، فهي تطحنها بفكها القوي، حيث انها لا لديها اسنانا، وتتغذى كذلك على الاسماك الصغيرة، والسلاحف المفقسة الصغيرة.
- السلاحف الضييلة التي تقطن على السطح: تعتمد في غذايها على الكاينات الحيوانية، والنباتية الطافية.
- السلاحف الخضراء: تعتبر من اكلات اللحوم، وهذا اثناء مرحلة حياتها على السطح والتي تتواصل من 2-4 سنوات، وبعد ختام تلك المرحلة تصبح من اكلات الاعشاب والطحالب في البحر المتوسط.
- السلاحف الضييلة الخضراء وضخمة الراس: تتغذى خلال مرحلة عيشها على السطح على الاجسام البلاستيكية، وصفايح النايلون، وهذا لانها تستجيب للالوان الزاهية والبيضاء.
تكاثر السلحفاة
تضع جميع السلاحف سواء قد كانت البرية او البحرية بيضها في حفر تحفرها بنفسها، لتوفر لها الدفء في الجزر غير الماهولة، وحين تفقس يطلع صغارها الى الماء كي يكملوا دورة حياتهم، ولا تطلع من الماء حتى تضع البيض.
