طائر الحسون

عطر الجنه

كاتب محترف
_يعيش_طائر_الحسون.jpg





الحسون هو الاسم العامي لطاير الحسون الاوراسي، الذي يتبع لرتبة الجواثم، اي انها تجثم على بيضها ليفقس، وفصيلة الشرشوريات، وتعتبر من طيور الزينة التي يربيها الانسان في الاقفاص داخل المنازل، فريشه براق بالوان جميلة، له وجنتين بيضاوين، وصوته زقزقته عذب، ومنقاره عاجي حاد، وله نوعين اساسيين هما النويعات الغربية، والنويعات الشرقية، ويختلف النوعين في لون ريشه، ومكان معيشته.

يبلغ كمية طول الحسون ثلاثة عشر سنتيمترا، اما جناحيه فيمتدان بطول يتراوح بين واحد وعشرين الى خمسة وعشرين سنتيمترا، ووزنه بين اربعة عشر الى تسعة عشر غراما. يصعب المفاضلة بين الذكر والانثى حيث انهما يتشابها على نحو كبير، الا ان هناك فروق طفيفة مثل قصر منقار الاثنى طفيفا بالمقارنة مع الذكر، والامتداد الاكبر للريش الاحمر نحو الذكر.


مكان المعيشة

ينتشر طاير الحسون بمختلف انواعه في مناطق شاسعة من العالم، من في غرب اوروبا، وشمال افريقيا، واسيا، كما ان الانس نقلوها الى الكثير من الدول الاخرى من اجل التجارة، فاصبحت تتواجد في امريكا الجنوبية، واستراليا.


التغذية

يتغذى الحسون على نحو اساسي على البذور، مثل بذور الاشجار المعمرة مثل الصنوبر، وبذور الفجل، واللفت، ودوار الشمس، والكتان، والشوك البري مثل القصوان والتفاف، كما ياكل ثمار الاشجار مثل التفاح، وعروق البقدونس، ولسان الحمل.


التكاثر

يبلغ الحسون ويصبح قادرا على التزاوج في عمر السنة، وهو من الحيوانات التي تقطن مع شريك واحد باقي عمرها، ويبدا موسم التكاثر في اواخر شهر مارس واوايل نيسان، حيث ان الذكور تبدا بحركاتها الاستعراضية قبل تلك المرحلة لتجذب الاناث، وتقوم الاناث بالخطوة الاولى بالتقرب من الذكر الذي اختارته، فتقترب اليه وهي مخفضة راسها، في حين ينفش الذكر ريشه، ويقدم لها الطعام، فان قبلته يبدا التزاوج، ويختار الطيرين المقر الذي سيعششان فيه، ويبنيانه، ثم تبدا الانثى بوضع بيضة في كل يوم حتى تبلغ الى خمس او ست بيضات، بيضاء اللون تحمل بعض البقع الحمراء والسوداء، وتبدا بالرخم عليها بعد وضعها البيضة الثالثة، ولا تغادر العش الا للتبرز، ويقوم الذكر باطعامها في تلك الفترة، ثم تفقس البيوض بعد نحو اسبوعين، ويتولى الذكر اطعام الناشيين في المرحلة الاولى لحياتها.


الحسون في ثقافات الشعوب

يرمز طاير الحسون الى الصبر والقدرة على التحمل، لانه يثابر للحصول على بذور الاشواك البرية لياكلها، خاصة نحو مسيحيي اوروبا، حيث ان اكليل اليسوع كان من تلك الاشواك، عندما عذبه الرومان، وبالتالي فهو يعكس صبره على الوجع وتحمل العذاب، واستخدمت في الطب القديم للحماية من الطاعون، والشفاء من المغص والنقرس، وهذا باكل لحمها.





 

مواضيع مماثلة

أعلى