عطر الجنه
كاتب محترف
الحصان
الفرس او الخيول او الحصان (وجمعها احصنة): هي اشهر الحيوانات نحو العرب، ويعبر اقتناوها عن الجاه والسلطان والفروسية، لها العديد من انواع، ولها الكثير من المظاهر التفصيلية والالوان؛ من حيث الدماغ والجذع والغرة والخصر، وكذلك اطوال القايمتين الاماميتين والخلفيتين، وطول الذيل وكثافة الشعر، ومن الوانه الابيض والاسود والاحمر الداكن والاشقر. تفنن العرب بوصفه في اشعارهم وخصصوا له قايمة طويلة في مفرداتهم.
تختلف الاحصنة من حيث النسل؛ فهناك العربي الاصيل والانجليزي والاسيوي، وتبعا لهذا يتغاير ثمنها. قد كانت تستعمل قديما في الركوب ولا سيما نحو السفر وفي الحرب، وكذلك تستعمل للجر، وحاليا تستعمل في الالعاب الفروسية والقفز فوق الحواجز، ومنهم من يقتنيها لمجرد الاعتناء بها، واستيلافها.
مراحل السن نحو الحصان
الخيول من الحيوانات التي تلد ولادة، وتصنف على انها من الثديات، وفي ذلك الحين اخترع لها العرب اسما خاصا لكل مرحلة، فالوليد منها يسمى مهرا، وبعد ان يشتد عوده يسمى فلوا، والفلو ضييل الحصان الذي اختتم لتوه من فترة الرضاعة او اوشك. وبعد ان يكمل عامه الاول يسمى حولي، واذا اتم الثانية يسمى جذعا، والثالثة يسمى ثنيا، والرابعة ربعا، والخامسة قدحا، وفي ذلك الحين ورد وصف مشابه في القران حيث جاء (والعاديات ضبحا * فالموريات قدحا) العاديات.
وفي تلك الفترة حتى وصوله سن الثامنة يكون قد وصل الى قمة قوته ونشاطه، فتبدا شدته في الافول؛ حيث يسمى بعد هذا بالقارح، ومن ثم المسن حتى بلوغه اربعة عشر عاما فتظهر عليه اشارات الكبر كترهل الشفاه، واختفاء الانياب، واغورار العينين، وعدم القدرة على الجري السريع.
صفات الخيل نحو العرب
تغنى العرب في الخيول وابدعوا في وصفه؛ حيث افردوا له مفردات خاصة بالصوت، والمشية، والتصرفات، والالوان.
الفرس او الخيول او الحصان (وجمعها احصنة): هي اشهر الحيوانات نحو العرب، ويعبر اقتناوها عن الجاه والسلطان والفروسية، لها العديد من انواع، ولها الكثير من المظاهر التفصيلية والالوان؛ من حيث الدماغ والجذع والغرة والخصر، وكذلك اطوال القايمتين الاماميتين والخلفيتين، وطول الذيل وكثافة الشعر، ومن الوانه الابيض والاسود والاحمر الداكن والاشقر. تفنن العرب بوصفه في اشعارهم وخصصوا له قايمة طويلة في مفرداتهم.
تختلف الاحصنة من حيث النسل؛ فهناك العربي الاصيل والانجليزي والاسيوي، وتبعا لهذا يتغاير ثمنها. قد كانت تستعمل قديما في الركوب ولا سيما نحو السفر وفي الحرب، وكذلك تستعمل للجر، وحاليا تستعمل في الالعاب الفروسية والقفز فوق الحواجز، ومنهم من يقتنيها لمجرد الاعتناء بها، واستيلافها.
مراحل السن نحو الحصان
الخيول من الحيوانات التي تلد ولادة، وتصنف على انها من الثديات، وفي ذلك الحين اخترع لها العرب اسما خاصا لكل مرحلة، فالوليد منها يسمى مهرا، وبعد ان يشتد عوده يسمى فلوا، والفلو ضييل الحصان الذي اختتم لتوه من فترة الرضاعة او اوشك. وبعد ان يكمل عامه الاول يسمى حولي، واذا اتم الثانية يسمى جذعا، والثالثة يسمى ثنيا، والرابعة ربعا، والخامسة قدحا، وفي ذلك الحين ورد وصف مشابه في القران حيث جاء (والعاديات ضبحا * فالموريات قدحا) العاديات.
وفي تلك الفترة حتى وصوله سن الثامنة يكون قد وصل الى قمة قوته ونشاطه، فتبدا شدته في الافول؛ حيث يسمى بعد هذا بالقارح، ومن ثم المسن حتى بلوغه اربعة عشر عاما فتظهر عليه اشارات الكبر كترهل الشفاه، واختفاء الانياب، واغورار العينين، وعدم القدرة على الجري السريع.
صفات الخيل نحو العرب
تغنى العرب في الخيول وابدعوا في وصفه؛ حيث افردوا له مفردات خاصة بالصوت، والمشية، والتصرفات، والالوان.
- من حيث الصوت: الشخير والنخير يعبران عن صوت الفرس اذا خرج صوته من الفم او الانف، بالترتيب. وهناك ما يسمى بالصهيل اذا كان الحصان نشطا وهو تعبير عن الجاهزية والتحدي، وهناك صوت الحصان المسمى بالحمحمة، يردده عندما يستانس بصاحبه او يطلب الماء والطعام.
- من حيث تصرفاته: هناك الحصان العضوض؛ الذي يعض صاحبه، والحصان النفور؛ الذي ينفر عن صاحبه مبتعدا، والحرون؛ الذي يحرن فيثبت ذاته في الارض ولا يتزحزح، وهناك الحصان الجموح؛ عسير الانصياع ولا يوقفه اللجام نحو سحبه، عديد النشاط والحركة، وكذلك يسمى الحصان هضبا اذا كان عديد التعرق.
- من حيث الشكل: يسمى الحصان الهذول الذيال اذا كان طويل الجسد ذا ذيل طويل، ويسمى موسوما اذا قد كانت له علامة فارقة تميزه عن غيره من الاحصنة، كوجود بقعة مغايرة اللون على جسده، والفرس عالي التليل هو الحصان طويل العنق، وتعد الاخيرة افضلية لا سيما مع الخصر النحيل، والاذنان الصغيرتان.
