مدة حمل القطة

​

تتبع القطط المستانسة (الاسم العلمي: Felis catus) لطايفة الثدييات، ورتبة اكلات اللحوم، وهي اصغر الانواع التي تنتمي لفصيلة السنوريات، تتمتع القطط بمهارة عالية في الصيد بفضل رشاقة حركتها، ومرونة جسمها، واسنانها ومخالبها القوية المتخصصة. دجن قدماء ابناء مصر القطط البرية منذ ما يقترب من عام 1500ق.م، وهذا عندما ادركوا دورها في حراسة مخازن محاصيل الحبوب من القوارض، وفي ذلك الحين بلغ من شدة احترامهم للقطط انهم عبدوا الها له راس قط اسمه باستيت، وفي ذلك الحين وجد علماء الاثار العديد من الاف من مومياوات القطط في المعابد المصرية والميات من مومياوات الفيران الاكل المفضل للقطط.[١]

​

تصل القطة لمرحلة النضج الجنسي ما بين الشهر الرابع والعاشر من عمرها، ويمكنها ان تتزاوج العديد من مرات في العام الواحد، ويمكن للذكور التعرف على الاناث المستعدة للتزاوج من الروايح المخصصة التي تختلط ببولها، بالاضافة للاصوات والنداءات التي تطلقها، فتبدا الذكور بالعراك فيما بينها ليفوز الاقوى بينها بحق التزاوج مع الانثى، وتتراوح مدة حمل القطة ما بين 63-65 يوما؛ اي شهران وعدة ايام، تضع بعدها ما بين 3-5 قطيطات.[٢]

تصاب القطة اثناء اول اسبوعين من الحمل بالغثيان لهذا يصبح اكلها اقل من المعتاد، ولكن مع طليعة الاسبوع الثالث تسترد شهيتها، وتبدا بعد هذا باكتساب المزيد من الوزن، ويظهر بطنها منتفخا كما لو انها ابتلعت كرة اذا كان عدد الاجنة في بطنها كبيرا. تبدا القطة قبل توقيت ولادتها باسبوع بالبحث عن مقر امن ودافي لتلد فيه، ويلمح انها تتوقف عن تناول الاكل قبل ولادتها بيومين. تضع الام اول صغارها بعد بدء المخاض بساعة تقريبا، بعد هذا تلد قطيطة كل 15-20 دقيقة حتى تطلع جميع الاجنة، وتقطع الام الحبل السري باسنانها، وتبدا بلعق القطيطات بلسانها لتنظيفها، وتنشيط دورتها الدموية، وتاكل المشيمة التي تزودها بالغذاء وتحفز البدء بافراز الحليب. تولد القطيطات عمياء، وصماء، ولا تبدا حواسهم بالعمل الا بعد عشرة ايام، وتستمر القطة بارضاع صغارها ما يقرب من ثمانية اسابيع، وتتركهم بعد الفطام، وتصبح مهياة للتزاوج من جديد[١][٣]

​

فيما ياتي بعض المواصفات العامة للقطط:[١][٢]​

• يتراوح معتدل وزن القطط المستانسة ما بين 6-10 باوندات (2.7- 4.5 كيلوغرامات)، الا انه تبقى بعض القطط التي يبلغ وزنها الى 28 باوندا (12.7كيلوغراما).
• يبلغ معتدل طول جسد ذكور القطط 28 انشا (71 سنتيمترا تقريبا)، في حين يبلغ معتدل طول جسد الاناث الى 20 انشا (50.8 سنتيمترا).
• يتكيف الجهاز الهضمي للقطط مع نظامها الغذايي، فتكون الامعاء الدقيقة قصيرة لتستطيع من هضم اللحوم بجدارة اكبر.
• يتميز الراس بانه عظيم الكمية ومتطور.
• تتحرك القطة عن سبيل تحريك الارجل الامامية والخلفية من جهة، ثم تحرك الارجل الامامية والخلفية من الجهة الثانية، ويشاركها بتلك الاسلوب في الحركة كل من الزرافة، والجمل.
• تتمكن القطة من تقويس ظهرها وتمديده بسهولة، وهذا لان فقرات العمود الفقري ترتبط ببعضها بواسطة العضلات وليس الاربطة كما في الانسان مثلا.
• تمتلك القطط 30 سنا، 16 منها في الفك العلوي، و14 في الفك السفلي، وهي تستخدم فقط انيابها واضراسها لتقطيع، وتمزيق الطعام، اما بقية الاسنان فهي عديمة الفايدة، كما انها لا لديها اسنانا طاحنة، اما القطط الضييلة فلها 24 سنا لبنيا تستبدلها بالاسنان الدايمة نحو بلوغها الشهر الخامس من العمر.
• تتمكن القطط من سحب مخالبها داخل اصابع الكف عندما لا تفتقر لاستخدامها، وتبرز القطة مخالبها عن سبيل تحريك عظم الاصبع الذي يغطي المخلب، وفي الوقت نفسه يعمل على اصدر اصابع الكف بحيث يزداد بشكل مضاعف كمية الكف.
• لا تتمكن القطط من مفاضلة الالوان بوضوح، ويمكن للقطط التحكم بفتحة بوبو العين لتتناسب مع غزارة الضوء، ومن المعلوم ان عيون القطط تلمع في الليل نحو تسليط ضوء قوي عليها وهذا لوجود طبقة من مادة الجوانين في شبكية العين والتي تزيد من حساسيتها للضوء، ومن مواصفات عيون القطط احتواوها على جفن ثالث.
• تفوق حاسة السمع نحو القطط مثيلتها نحو الكلاب فهي تتمكن من الاستجابة لما يقرب من 85000 ذبذبة في الثانية، في حين لا تستجيب الكلاب الا لـ 35000 ذبذبة في الثانية، كما ان اذن القطة فتتكون من ثلاثين عضلة، وذلك يعطيها القدرة على تحريك الاذن ببساطة وسرعة عند مصدر الصوت.
• تتمتع القطط بحاسة شم قوية تمكنها من مفاضلة روايح المواد التي تتضمن على نيتروجين، مثل السمك.
• تغطي لسان القطط نتوءات حادة تسمى الحليمات تجعل اللسان خشنا الامر الذي يساعدها على تطهير نفسها.
• تتمكن القطط نحو سقوطها من مقر عال من تحديث وضع جسدها بحيث تلامس الارض باطرافها الاربعة وتسمى تلك الخاصية المنعكس التقويمي (بالانجليزية: Righting reflex).
• تعد القطط حيوانات اجتماعية بطبعها، فهي تقطن ضمن جماعات، الا انها تصطاد على نحو فردي، وكل شخص من الجماعة يعد مسوولا عن الحماية عن نفسه.
• تفضل القطط المكث في الاماكن المرتفعة لان هذا يمنحها نطاق مشاهدة اوسع، كما انها تفضل القفز على الفريسة من مقر مرتفع.
• تتصف القطط بحبها للعب، وكثيرا ما تشاهد وهي تلعب بكرات الخيوط، او تلاحق ذيل الام، ويعتقد ان ذلك النوع من التصرف لدى القطط متعلق بغريزة الصيد لديها.

​

فيما ياتي بعض اعراق القطط التي يفضل العديد من الناس اقتناءها كحيوان اليف:[٤]​

• القط السيامي.
• القط الفارسي.
• القط ماين كون.
• القط راغدول.
• القط البنغالي.
• القط الحبشي.
• قط بيرمان.
• القط التابع للشرق قصير الشعر.
• القط الفرعوني.
• قط ديفون ريكس.
• قط الهيمالايا.
• القط الامريكي قصير الشعر.

​