ولاده طبيعيه وعلاماتها..

لا تعرف الحامل لأول مرة “البكر أو البكرية” الفرق بين الاستعداد للولادة وبين آلام الولادة الحقيقية، ولذلك فهي تقضي شهرها الأخير في زيارة الطبيب والزيارات الليلية المتتالية للمستشفى، وفي كل مرة تسمع نفس الرد: لا زال أمامك المزيد من الوقت…

ولذلك نعرض أهم علامات الولادة الطبيعية للمرأة، التي ستلد لأول مرة والتي يطلق عليها “البكر أو البكرية” كما يلي…
ينزل رأس الجنين للحوض في النصف الأخير من الشهر التاسع، أي قبل موعد الولادة بأسبوعين، حيث تشعر الحامل بنزوله، فهناك ثقل في أسفل البطن.
تشعر بتحسن في التنفس دلالة على نزول رأس الجنين في الحوض واستعداد الحامل للولادة الطبيعية.
كثرة عدد مرات التبول لأن نزول الجنين للحوض يسبب بحدوث الضغط على المثانة، وشعور الحامل بحاجة ملحة للتبول باستمرار.
مع قرب موعد الولادة تنزل إفرازات مهبلية ليست شفافة ولا بيضاء، ولكنها بنية وتميل للون الأحمر أي أنها تكون مدممة والسبب هو خروج السدادة التي كانت تغلق الرحم طيلة فترة الحمل، وتلاحظها الحامل قبل موعد الولادة بأيام أو قبل موعد الولادة بثمانية وأربعين ساعة، وفي بعض الأحيان تزول هذه السدادة مع بدء انقباضات الرحم.
لا علاقة بين خروج السدادة المخاطية وسهولة وصعوبة المخاض أو نوع الجنين كما يشيع البعض.
يطلق على هذه المرحلة بأنها مرحلة التحسس بالنسبة للمرأة التي تحمل للمرة الأولى، ففي هذه الحالة تشعر بآلام متقطعة وبسيطة وتعتقد أنها ولادة، ولكنها تحدث مع البكر وتقل مع تعدد عدد مرات الحمل، وقد تستمر هذه المرحلة لعدة أيام من دون أن يكون هناك أي توسع في عنق الرحم، وعلى الحامل أن تتحملها ومتابعة الطبيب، ولكن قد يبدأ القلق في حال نزول ماء الرأس وعدم حدوث توسع في عنق الرحم فيجب أن يعطي الطبيب محفزات الطلق.
تمر البكر بمرحلة المخاض المبكر نظراً لعدم تعود رحمها على التوسع، وقد يستمر ذلك لعدة ساعات ولا يتدخل الطبيب، أما مرحلة المخاض النشط التي تعني حدوث الولادة بالفعل وتشعر الحامل لأول مرة. البكر” بما يلي:

غثيان.
تشنج في ساقيها.
الم شديد في ظهرها.
الحاجة للدفع.
تسارع الانقباضات الرحمية مما يعني أنها على وشك الولادة.