مؤاهلات  تجعل من نبيل معلول مدرب فريق السوري

تترقَّب الجماهير السورية، إعلان الجهاز الفني الجديد للمنتخب، بعد توصية لجنة المنتخبات الوطنية، بعدم تجديد التعاقد مع الجهاز السابق بقيادة فجر إبراهيم، رغم تحقيقه العلامة الكاملة في التصفيات الآسيوية المشتركة.

لجنة المنتخبات الوطنية أوصت أيضًا بالتعاقد مع المدرب التونسي نبيل المعلول، وحال فشل المفاوضات معه يتم التعاقد مع نزار المحروس، الذي أعلن قبل أسبوع فسخ تعاقده مع الأنصار اللبناني بالتراضي.

ويتمنى الكثيرون، تعيين جهاز فني جديد، قادر على تحقيق الحلم بالوصول للمونديال لأول مرة في تاريخ الكرة السورية، خاصة في وجود جيل ذهبي، بقيادة عمر السومة، وأحمد الصالح، ومحمود المواس، وعمر خريبين.

ونرصد في هذا التقرير، 3 أسباب تقرب نبيل معلول من تدريب نسور قاسيون.

مرونة معلول

بدأت مفاوضات اتحاد الكرة برئاسة حاتم الغائب، مع معلول مبكرًا، ووصلت لمراحل متقدمة، مع مرونة كبيرة من المدرب التونسي، ما يؤكد وجود رغبة كبيرة منه لتدريب نسور قاسيون.

ومن المتوقع حسم المفاوضات خلال الأيام المقبلة، لدراسة شروط معلول في الاجتماع المقبل للجنة المنتخبات الوطنية والمدربين مع اتحاد الكرة لإعلان التعاقد الرسمي مع المدرب التونسي.

وكشف التونسي قيس اليعقوبي، مدرب الاتحاد، في تصريحات صحفية، أن مواطنه نبيل معلول، متحمس جدًا لتدريب المنتخب السوري، وأنه قد تلقى منه بعض الحقائق عن واقع الكرة السورية.

خبرة وتاريخ معلول

فور إعلان لجنة المنتخبات، قائمة المرشحين لتدريب المنتخب، رحَّب النقاد والجماهير بوجود اسم معلول، لما يمتلكه من خبرة وتاريخ كبيرين.

وهذه الخبرة، هي من رجحت كفة معلول على المدرب المحلي نزار المحروس وكذلك، تجديد التعاقد مع فجر إبراهيم.

تجربة اليعقوبي

لا يختلف اثنان، أنَّ التونسي قيس اليعقوبي، نجح مع الاتحاد بشكل ملفت؛ حيث يقدم فريقه أداء جيد، ويحقق نتائج مرضية ليكون منافسًا قويًا على لقب الدوري.

اليعقوبي قاد فريقه لانتصارات مهمة كان آخرها على الجيش بمعقله، وهو ما يزيد من رغبة الفرق في التوجه للمدرسة التونسية التي حققت نتائج لافتة بالأردن، والسعودية، وقطر، وهو ما قد يساهم في سرعة التعاقد مع معلول لتدريب المنتخب.