سلاح فتاك لنسور قاسيون امام فلبين

تتجه أنظار الجماهير الرياضية في سوريا، غدًا الثلاثاء، إلى ملعب شباب الأهلي دبي، حيث يستضيف نسور قاسيون، منتخب الفلبين، في إطار التصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023.

ويتصدر منتخب سوريا جدول ترتيب المجموعة الأولى برصيد 12 نقطة، فيما يحتل المنتخب الفلبيني المركز الثالث برصيد 7 نقاط.

الحذر واجب

الكثير من النقاد يتوقع أن يكون المنتخب السوري في نزهة نظرًا لفارق الإمكانيات والخبرة، حيث فاز نسور قاسيون ذهابًا بنتيجة 5-2.

لكن فجر إبراهيم المدير الفني لنسور قاسيون، حذر لاعبيه من التهاون والتراخي واللعب بثقة زائدة، خاصة بعد اقتراب المنتخب الفلبيني من أجواء المنافسة ووصول رصيده إلى 7 نقاط.

المنتخب السوري يدرك أن المباراة لن تكون سهلة، ولذلك سيهاجم بشكل كبير، أما خط الدفاع سيكون بصورة جيدة بعد أن ظهر بشكل قوي أمام الصين.

قوة المنتخب السوري تتمثل في خط الوسط والذي قدم مباراة مرضية أمام الصين، ولعب دورًا مهمًا في المساندة الدفاعية والضغط في الهجوم.

المنتخب السوري يتسلح بالثقة والمعنويات الكبيرة وقوة الهجوم بقيادة عمر السومة الذي يتصدر قائمة هدافي التصفيات الآسيوية برصيد 7 أهداف.

ويبحث السومة عن زيادة أهدافه، بجانب أن الهجوم السوري سيكون مكثفًا لحسم النتيجة في وقت مبكر وعدم انتظار مفاجآت الشوط الثاني.

ومن المتوقع ألا تختلف التشكيلة الأساسية للمنتخب السوري، بظهور أحمد الصالح وعمرو الميداني في الدفاع، وأسامة أومري في الوسط، وسيواصل محمود المواس تألقه بالاختراق عبر الأطراف، أما مشاركة عمر خريبين قد تكون مبكرة لمنحه ثقة ومعنويات كبيرة.

يدخل المنتخبان بطموح الفوز رغم صعوبة مهمة الفلبين، أما فوز المنتخب السوري سيضمن له التأهل مبكرًا للدور الثاني.

ويبحث فجر إبراهيم عن تقديم مباراة ممتعة بعد حسم النتيجة في الشوط الأول، لإسكات من يطالب برحيله رغم صدارة فريقه للمجموعة الأولى بالعلامة الكاملة.

فيما يخطط المنتخب الفلبيني لخطف نقطة التعادل على أقل تقدير، لتدعيم آماله في حجز مقعد في النهائيات الآسيوية، حال تعثر الصين.