حطين الأكثر تضررًا في الدوري السوري
حطين

محتويات المقالة

ساهم تأجيل الدوري السوري لمنتصف الشهر المقبل بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، في خسائر مالية وفنية كبيرة للأندية، وخاصة التي تمتلك جماهير غفيرة وتنافس بقوة على اللقب.

ولا يختلف اثنان، على أن حطين من أكثر الأندية تضررًا من توقف منافسات الدوري السوري هذا الموسم.

ويحتل حطين، المركز الرابع بين فرق الدوري السوري برصيد 30 نقطة متساويًا مع الجيش ثالث الترتيب، بفارق 9 نقاط عن تشرين صاحب الصدارة.

ويرصد أبرز خسائر حطين من قرار تجميد النشاط الرياضي وتأجيل الدوري المحلي:

صعود كبير

في الجولات الأخيرة، حقق حطين نتائج مميزة ودخل المربع الذهبي، تاركًا خلفه فريقي الوحدة والاتحاد.

وارتفع سقف طموحات حطين، خاصة وأن مبارياته الصعبة المتبقية ستكون في ملعبه ووسط أنصاره.

الخط البياني لحطين تصاعد في المباريات الأخيرة، ليؤكد للجميع أن حلمه بالنجمة الأولى في تاريخه لا زال قائمًا، ليأتي قرار التأجيل الذي أربك حساباته، حيث كان يمني النفس بتعثر تشرين أمام الجيش والوثبة، في الوقت الذي سيواجه فيه الفتوة والاتحاد، ونقاطهما شبه محسومة لفارق الإمكانيات.

حسين عفش المدير الفني لحطين، أكد في تصريحات صحفية، أن توقف الدوري ليس لصالح فريقه الذي بات يلعب بشكل أفضل وتجانس كبير وحقق انتصارات مهمة منحته ثقة ومعنويات عالية.

أموال طائلة

حطين أبرز الأندية السورية التي أشعلت الميركاتو الصيفي الماضي بتعاقدات نارية وأرقام خيالية، لينجح في استقطاب 5 من نجوم الجيش، وإعادة عدة طيور مهاجرة، كان أبرزها عبد الرزاق الحسين ومارديك مرديكان وأحمد ديب وعدي جفال، خاصة بعد أن منحته الشركة الراعية الضوء الأخضر للصفقات.

ومع توقف الدوري السوري، سيلتزم النادي بدفع المستحقات المالية الشهرية والتي تقدر بأكثر من 15 مليون ليرة سورية، مما يرهق خزينة النادي الذي يفتقد للاستثمارات.

فيما تلتزم الشركة الراعية بدفع الجزء الأخير من قيمة العقود والتي تتجاوز 150 مليون ليرة.