تحذير خطير من شرب الماء في زجاجات بلاستيكية

تحذير خطير من شرب الماء في زجاجات بلاستيكية

حذرت الكثير من الدراسات والأبحاث من شرب الماء في زجاجات بلاستيكية، وكذلك إعادة استخدام قوارير المياه البلاستيكية لكونها تحتوي على مواد مسرطنة تدعى “deha”.

وقد أكدت الدراسات والأبحاث على أن خطورة تلك المواد تكمن في إعادة استخدام تلك القوارير البلاستكية، حيث اعتاد الكثيرون وبعد انتهاء محتوى القارورة من التعبئة الأولى الأصلية لها على إعادة استخدامها بتعبئتها مجدداً بالمياه أو أي سائل أخر، ومع تلك الاستخدامات المتكررة للقوارير البلاستيكية يمكن أن نعرض أجسامنا للعناصر المسرطنة الموجودة في القوارير البلاستيكية المصنعة من مادة البلاستيك التي يطلق عليها “البولي ايثلين” والتي لا يقع خطرها إلا بعد إعادة استخدامها بعد فتحها وتفريغها للمرة الأولى.

وبحسب الدراسات والأبحاث فإن البلاسيتك يتسلل إلى الجسم عن طريق مصادر عديدة، منها حاويات الأطعمة والمشروبات والشامبو وغير ذلك.

لكن تفيد تقارير منظمة الصحة العالمية أن أكبر مصادر البلاستيك الذي يدخل الجسم هو زجاجات الماء البلاستيكية.

وأفادت دراسة حديثة بأن الإنسان يستهلك ما بين نصف غرام و5 غرامات من البلاستيك أسبوعياً!.

وأوضحت الدراسة الجديدة، مخاطر شرب الماء في زجاجات بلاستيكية، وهي كالآتي:

* يؤثر البلاستيك على توازن الهرمونات، وخاصة نسبة هرمون الاستروجين.

* كثرة شرب الأطفال الماء من زجاجات بلاستيكية يؤدي إلى تنامي بكتريا الفم التي تؤثر على مينا الأسنان.

* قد تتعرض خصوبة المرأة لتأثير سلبي نتيجة شُرب الماء باستمرار من زجاجات بلاستيكية، بسبب خلل الهرمونات.

* احتواء البلاستيك على مادة BPA يزيد من احتمال البدانة وخاصة لدى الأطفال.

* تفيد دراسات بأن البلاستيك يزيد نمو البكتريا الضارة في الأمعاء، خاصة عند إعادة استعمال الزجاجة البلاستيكية، بحسب وكالات.

* توجد أدلة تربط بين بعض أنواع السرطان وخاصة أورام الثدي وبين تناول مشروبات غازية في عبوات بلاستيكية تحتوي على مادة BPA.

ونصحت الدراسة لتجنب هذه المخاطر، بالحرص على استعمال حاويات مصنوعة من الزجاج أو الاستانليستيل لشرب الماء، وعند وجود ضرورة لاستعمال زجاجات بلاستيكية تأكّد من أنها خالية من مادة BPA، وفي كل الأحوال لا تعيد استعمال الزجاجة البلاستيكية مرة أخرى.