استراليا تفوز على الكويت ثلاثة مقابل صفر مع بقاء منتخب الكويت في الصدارة

استراليا تفوز على الكويت ثلاثة مقابل صفر مع بقاء منتخب الكويت في الصدارة

خسر منتخب الكويت لكرة القدم أمام ضيفه الأسترالي صفر-3، الثلاثاء، في التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2022، وكأس آسيا 2023 في الصين، ضمن المجموعة الثانية التي شهدت خسارة تايوان أمام نيبال صفر-2.

وسجل ماتيو ليكي (7 و30) وآرون موي (38) أهداف أستراليا، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وتساوت 4 منتخبات برصيد 3 نقاط، وفصل بينها فارق الأهداف، حيث بقيت الكويت أولى (من مباراتين) أمام أستراليا (مباراة واحدة) والأردن (مباراة واحدة) ونيبال (مباراتين)، فيما تحتل تايوان المركز الأخير من دون نقاط من مباراتين.
وفشل منتخب الكويت في تأكيد انطلاقته الرائعة في التصفيات عندما تغلب على نيبال 7-صفر الخميس الماضي، وخسارته أمام أستراليا قد تهدد مستقبل مدربه الكرواتي روميو يوزاك الذي سبق لرئيس الاتحاد المحلي الشيخ أحمد اليوسف أن أكد بأن الجهاز الفني سيحظى بفرصة حتى نهاية مباراة أستراليا قبل اتخاذ قرارات بشأنه.
ولم يمهل الضيف منتخب الكويت طويلا ليصدمه بهدف مبكر بعد مضي 7 دقائق فقط عبر القائد ليكي، الذي اصطدمت به تسديدة زميله جاكسون إيرفين لتتحول داخل الشباك وسط تغطية دفاعية سيئة.
وكاد “الأزرق” يرد سريعا إثر ركلة حرة جانبية انبرى لها فيصل زايد، تابعها سلطان العنزي بجانب القائم (10).
وسدد إيرفين كرة من داخل المنطقة علت العارضة (20)، فيما انتهت تسديدة آدم تاغارت في أحضان الحارس سليمان عبد الغفور (24).
وبطريقة مشابهة للهدف الأول، تمكنت أستراليا من تعزيز تقدمها بعد ركلة ركنية قابلها إيرفين برأسه، لتجد ليكي المتمركز أمام المرمى حولها في الشباك (30).

وسدد إيرفين كرة قوية بعد عرضية من الظهير عزيز بيهيتش بجانب القائم (37).
وواصل الـ”سوكيروز” الضغط وكأنه يلعب على ارضه وبين جماهيره، ومن كرة عرضية لغرانت حاول ابعادها الحارس عبد الغفور فقابلها موي من على حدود المنطقة في المقص الأيمن، رافعا الغلة الأسترالية إلى 3 أهداف (38).
ومع بداية الشوط الثاني، قام مدرب الكويت الكرواتي روميو يوزاك بردة فعل متوقعة بإشراك الثنائي بدر المطوع ويوسف ناصر كمهاجم ثان بدلا من شريدة الشريدة وعبدالله ماوي، في محاولة لإنعاش “الأزرق” هجوميا.
ومرر المطوع كرة أمامية لحسين الموسوي سددها قوية في الشباك الجانبية (52)، وحصل الأستراليون على ركلة حرة قريبة، إلا أن تسديدة موي ذهبت بجانب القائم (54).
وتبادل ناصر الكرة مع فيصل زايد قبل أن يطلق قذيفة أبعدها الحارس ماتيو ريان بمهارة إلى ركنية لم تثمر، في أبرز الفرص الكويتية (58).
وعاد ناصر وسدد كرة مفاجئة من داخل المنطقة أمسكها الحارس المتألق (63)، وحصل البديل أوير مابل على فرصة التعزيز لكن كرته انتهت في الشباك الجانبية (72).
ومع مرور الوقت وضح تأثر الفريقين بالأجواء الحارة، وتعرض أكثر من لاعب كويتي لإصابة عضلية، بينهم الموسوي الذي ترك مكانه لفيصل عجب.
وأنقذ عبد الغفور انفرادا صريحا من مابل الذي حاول إسقاط الكرة من فوقه (90).