إيران ستواجه مزيدا من العقوبات ردا على قرارها تخصيب اليورانيوم
أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الأحد، أن إيران ستواجه مزيدا من العقوبات ردا على قرارها تخصيب اليورانيوم حتى نسبة يحظرها الاتفاق حول برنامجها النووي الموقع العام 2015.
وكتب وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو على حسابه في تويتر أن “التطور الأخير في البرنامج النووي الإيراني سيؤدي الى مزيد من العزلة والعقوبات”.
وأشار بومبيو إلى أن”امتلاك النظام الإيراني لأسلحة نووية سيشكل تهديدا أكبر للعالم”.
وهذا أول رد أميركي على ما أعلنته طهران حول تخصيب اليورانيوم. وبعيد ذلك، أعلنت الخارجية الأميركية أن بومبيو سيدلي بتصريح للصحافيين صباح الاثنين بهذا الخصوص.
وأكدت إيران الأحد أنها باشرت تخصيب اليورانيوم بنسبة يحظرها الاتفاق حول برنامجها النووي، مهددة بالتخلي عن تعهدات أخرى “خلال ستين يوما”، في محاولة للضغط على الأطراف الأوروبيين في الاتفاق للإيفاء بتعهداتهم.
وتم توقيع اتفاق فيينا بين إيران ومجموعة الست المؤلفة من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) إضافة إلى ألمانيا.
وتعهدت إيران بموجب الاتفاق بعدم امتلاك السلاح النووي والحد بشكل كبير من أنشطتها النووية وإخضاع منشآتها النووية لمفتشي وكالة الطاقة الذرية، لقاء رفع العقوبات الدولية التي كانت تخنق اقتصادها.
لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحب من الاتفاق بشكل أحادي في 8 مايو 2018، وأعاد فرض العقوبات الأميركية على طهران اعتبارا من أغسطس 2018، مما أسفر عن حرمان إيران من مكاسب الاتفاق وتسببت بانكماش اقتصادي كبير.
وأعلنت إيران في 8 مايو الماضي أنها لن تواصل الالتزام بالحد المفروض عليها بشأن تخصيب اليورانيوم ومخزون المياه الثقيلة.
كما هددت بالتخلي عن مزيد من الالتزامات إذا لم تساعدها الأطراف المتبقية في مواصلة بيع إنتاجها النفطي ومزاولة التجارة مع الخارج بالالتفاف على العقوبات الأميركية.