هذا الشبل من ذاك الأسد محمد عبدالمجيد عبدالله وابداع بلا حدود

هذا الشبل من ذاك الأسد محمد عبدالمجيد عبدالله وابداع بلا حدود

يقال في الأمثال: هذا الشبل من ذاك الأسد. وهذا ما ينطبق حرفياً على محمد، نجل الفنان السعودي عبدالمجيد عبدالله.
فقبل أيامٍ، نشر الشاب الموهوب على صفحته في تويتر مقطع أغنية، كان قد غناها والده في بداياته الفنية، وهي أغنية “خلني بين الرموش” من كلمات الشاعر الأمير عبدالعزيز بن سعود “السامر”.
وقد نال أداء محمد لـ “القطعة الفنية”، غناءً وعزفاً على آلة العود مثل حال والده، إعجاب كثير من السعوديين، خاصةً متابعي صفحته في موقع التواصل الاجتماعي، حيث أثنوا في تعليقاتهم على روعة صوته، وشبهه الكبير بصوت والده، أحد عمالقة الغناء في السعودية والخليج والوطن العربي.
إذ كتبت مغردة تتغزل بصوته: “بسم الله عليك صوتك يجنن”.
في حين طلب منه مغرد آخر أن يرسم لنفسه طريقاً خاصاً به، قائلاً: “ما شاء الله تبارك الله مبدع، لكن أتمنى أن تسلك خطاً ومساراً خاصاً بك أنت. لا تكن عبدالمجيد الصغير، كن محمد الفنان الجديد. بالتوفيق يا رب”.

بينما أثنى مغردعلى صوت محمد، كاتباً: “إذا أكثرت من مقاطعك الجميلة، فأتوقع أن تصبح فناني المفضل بعد الوالد عبدالمجيد وعبادي الجوهر”.
وعبدالمجيد عبدالله مغنٍّ وملحن سعودي، وُلِدَ عام 1962، وكانت انطلاقته الفنية في الثمانينيات الميلادية، وغنى في البداية لكبار نجوم الفن في العالم العربي، منهم طلال مداح وعبدالحليم حافظ، قبل أن يطلق ألبوماته الخاصة، ويحقق نجاحات مبهرة، خاصةً في التسعينيات.
ولعل من أشهر أغاني عبدالمجيد رائعته “رهيب”، و”يا طيب القلب”، حيث نالتا شهرة واسعة جداً، إضافة إلى أغنية “مرت سنة” التي شارك في غنائها مع فنان العرب محمد عبده.
ولدى عبدالمجيد من الأبناء عبدالله، ومحمد، الذي يبدو أنه سيتابع مسيرة والده الفنية الناجحة.