نجوم عالميين لا يعتنون بنظافتهم

يظهر المشاهير عادة وكأنّ اطلالاتهم تكلّف آلافات الدولارت، بخاصة عند اطلالاتهم على السجادة الحمراء، بفضل فريقهم المتخصّص من مصممي الأزياء وفناني الشعر والمكياج، حيث من النادر أن يطلّ نجم في مظهر معيب من الرأس إلى أخمص القدمين؛ لكنّ هذه الاطلالات قد تكون خادعة، إذ لن تصدقوا أنّ العديد من نجومنا المفضلين يبدون مذهلين تمامًا من الخارج، إلاّ أنّ رائحة كريهة قد تخرج منهم إذا كنت تقف بجوارهم مباشرةً، وبعضهم معروفون بإهمالهم لنظافتهم الشخصية.

بريتني سبيرز لا تهتم بنظافتها الشخصية

بعض المشاهير في الواقع صريحون عندما يتعلق الأمر بمناقشة طقوسهم اليومية، وقد اعترف البعض بعدم اعتماد حمّام يومي، بينما تم فضيحة البعض الآخر على أيدي أصدقائهم المقربين وزملائهم النجوم ومصادر مجهولة

وفقًا لدعوى قضائية رفعها حارسها الشخصي السابق فرناندو فلوريس، بريتني سبيرز متهمة بقلّة النظافة. الدعوى تضمّنت اتهامًا بـ “أضرار نفسية” سببتها النجمة، لعدم الاستحمام لأيام عدة متتالية، هذا بالإضافة إلى عادات سيئة كانت تمارسها النجمة، مثل التدخين المستمر، ووضع يدها بأنفها أمام الجميع. وقال الحارس الشخصي: “لم تستحمّ لأيام عدة، ولم تستخدم مزيل العرق، ولم تنظف أسنانها ولم ترتّب شعره

براد بيت يعتمد على المناديل المعطرة

كشف النجم إيلي روث، أنّ براد بيث قدّم له بعض النصائح “المثيرة” للاهتمام حول كيفية الحفاظ على النظافة أثناء التصوير. وقال روث: “لقد نصحني بأن أستخدم المناديل المعطّرة عند التعرّق.” لشرح سبب استغنائه عن الاستحمام، واعتماده على المناديل المعطّرة، أفادت التقارير أنّ بيت أخبر روث: “لديّ ستة أطفال. لا وقت للاستحمام

تشارليز ثيرون: الاستحمام مرة كل أسبوع

قد تكون تشارليز ثيرون هي آخر نجمة نتوقعها أن تنضم إلى هذه القائمة. تبدو الممثلة الحائزة على جوائز دائمًا ساحرة للغاية، ومذهلة للغاية، وتبقى حديث الإعلام كلما صعدت إلى السجادة الحمراء، ويتم تصنيفها دائمًا بين النجمات الأكثر أناقة. لكنّ نجمة Monster لديها طقوس جمال غريبة جدًّا، قد تفاجئ حتى معجبيها المتعصبين؛ في مقابلة مع ديفيد ليترمان، اعترفت القنبلة الشقراء: “أنا فتاة قوية ويمكنني البقاء من دون استحمام لمدة أسبوع”. نتساءل ما الذي يجب أن يقوله زملاؤها النجوم عن ذلك، أو حتى معجبينه

نذكر كيف أقسمت الممثلة غوينيث بالترو عام 2013، بعدم حضور أيّ حفل Met Met مرة أخرى. حينها اشتكت النجمة الفائزة بجائزة الأوسكار، من أنّ الجوّ كان حارًّا للغاية، وتفوح منه رائحة العرق، لكن اتضح في ما بعد، أنّ رائحة العرق تنبعث منها، وكانت على الأرجح أسوأ تجربة لأيّ شخص يقف بجانبها: إذ قال أحد المطلعين بدت غوينيث مثالية للصور، لكن لا بدّ أنّ الإضاءة هي التي تسببت في أن تكون رائحتها قوية بعض الشيء على الأنف”. وأضاف، “كانت لاذعة للغاية. وقد رأيت شخصين على الأقل يلوّحان بأيديهما أمام أنوفهما بعد المرور بجانبها.