مواجهة عنيفة بين قبيلتين في المغرب والسبب قطعة ارض

مواجهة عنيفة بين قبيلتين في المغرب والسبب قطعة ارض

أفادت وسائل إعلام مغربية، صباح يوم السبت، بأن نزاعا حول قطعة أرض تسبب بمواجهة بين قبيلتين في طاطا، جنوب شرقي المملكة المغربية.

وقال موقع “هسبريس” المغربي، إن عناصر القوات العمومية تدخلت بمنطقتي كريزيمة وبوكعو الواقعتين بإقليم طاطا، لإنهاء مواجهة وقعت بين أفراد من قبيلة المهازيل بإقليم طاطا، وأفراد من قبيلة أعريب بامحاميد الغزلان بإقليم زاكورة، حول قطعة أرض متنازع عليها.

وذكرت مصادر محلية لـ “هسبريس”، أن أفراد القبيلتين دخلوا في مواجهة بينهم حول أرض رعوية، مشيرة إلى أن عناصر القوات العمومية بإقليمي طاطا وزاكورة تدخلت بعد دقائق من اندلاع المواجهة، ما أدى إلى تهدئة الوضع دون تسجيل أي إصابة في صفوف أفراد القبيلتين.

وتعود أسباب هذه المواجهة، حسب مصدر أمني مسؤول، إلى نزاع قائم بين القبيلتين المذكورتين منذ سنوات حول قطعة أرض تقع بمنطقتي كريزيمة وبوكعو في الحدود الترابية لإقليمي طاطا وزاكورة، موضحا أن القبيلتين تدعيان ملكية الأرض والحق في الاستفادة منها.

وحسب المصدر نفسه، فإن قبيلة أعريب التي حل أفراد منها بالمكان بواسطة العشرات من سيارات الدفع الرباعي، “تطالب بهدم 20 بئرا تم حفرها من طرف قبيلة المهازيل في أراضيها المتنازع عليها، وإخلاء أراضيها وهدم وحدة فندقية تم تشييدها من طرف أحد أفراد القبيلة نفسها بالمكان نفسه، كحل من أجل إنهاء الاحتقان الحالي، وهو ما تم رفضه من الطرف الآخر”.

من جهته، صرح مصدر من قبيلة أعريب بأن الطرف المتنازع معه حول الأرض قام مؤخرا بهدم بئر كانت مصدرا للماء لجميع الرحل دون استثناء، رغم وجودها بالنفوذ الترابي لسلالية تنسيطة خشاع، مبينا أن جميع أفراد قبيلة أعريب سيحلون بالمكان ابتداء من يوم الأحد، من أجل إيجاد الحلول لهذا الإشكال بأي وسيلة سيرونها مناسبة، وفق تعبيره.

وأضاف المتحدث أنه على الدولة البحث عن الحل لهذا المشكل قبل فوات الأوان، مشيرا إلى أن مواجهة اليوم هي فقط بداية لقصة لا يعلم أحد مصيرها، موضحا أن “أفرادا من القبيلة المتنازع معها تسببوا في الأسابيع الأخيرة في نفوق 12 رأسا من الإبل نتيجة وضع السم في الماء”.