مباريات عن اتحاد حلب ويتوج باللقب الآسيوي
اتحاد حلب

ما زالت جماهير الاتحاد السوري، تتغنى وتفتخر بلقب كأس الاتحاد الآسيوي عام 2010، حين فاز فريقها على القادسية الكويتي، في عقر داره وبين أنصاره، ليكون اللقب القاري الأول لنادي مدينة حلب.

وضمن حلقات “مباريات خالدة”، هذه اللحظات التاريخية خلال السطور التالية:

نجح الاتحاد في التأهل من دور المجموعات في هذه البطولة، كوصيف برصيد 10 نقاط، بفارق 4 نقاط عن القادسية الكويتي.

وكانت أبرز انتصارات الاتحاد في مرحلة المجموعات، على فريق إيست بنجال الهندي (4-1)، وأمام النجمة اللبناني (4-2).

وفي دور الـ16، هزم الاتحاد نظيره الكويت بركلات الترجيح (5-4)، قبل أن يقصي كاظمة الكويتي من ربع النهائي بنتيجة (3-2).

ولحساب نصف النهائي، انتصر الفريق السوري على موانجنونج يونايتد التايلندي (2-0)، بعدما خسر أمامه (1-0)، ليواجه في النهائي القادسية، الذي حقق في البطولة نتائج لافتة بقيادة مدربه، محمد إبراهيم، الذي أكد حينها أن الفرص ستكون متساوية للتتويج باللقب.

وهذا بينما أعرب الروماني تيتا فاليريو، مدرب الاتحاد، عن تفاؤله بلاعبيه رغم فارق الإمكانيات.

مباراة للذكرى

تسلح القادسية بجمهور كبير، تجاوز 50 ألف متفرجا، لأول مرة في تاريخ الكرة الكويتية، على ملعب جابر الأحمد بالكويت، حيث كانت التوقعات تصب في صالحه.

لكن بعد مباراة مثيرة للغاية، نجح الاتحاد في الفوز (4-2) بركلات الترجيح، إثر نهاية الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل (1-1).

وكان القادسية قد افتتح التسجيل عبر حمد العنزي، فيما عادل للاتحاد طه دياب، من كرة بعيدة خدعت الحارس نواف الخالدي.

وأهدر السوري فراس الخطيب وفهد الأنصاري، ضربتي ترجيح للقادسية، بينما نفذ لاعبو الاتحاد 4 ركلات بنجاح، ليرفعوا كأس البطولة.

ورافقت بعض جماهير الاتحاد فريقها في المباراة، حيث ساهمت في رفع الحالة المعنوية للاعبين.

كما حضرت أعداد من الجالية السورية في الكويت، ورقصت فرحا مع الفريق لساعات بعد صافرة النهاية.

وتسابق رجال الأعمال السوريين حينها، على تقديم المكافآت للاعبين المتوجين باللقب الآسيوي.

وقال مجد حمصي، قائد الاتحاد، حينها إن هذه البطولة هي الأغلى والأهم في تاريخه، وإنها تحققت بفضل جهد جماعي وعمل وتخطيط من مجلس الإدارة، ودعم كبير من الجماهير.

وبدوره، قال طه دياب إن هدفه في مرمى القادسية هو “الأروع”، حيث كان لديه طموح كبير للتسجيل