جيني إسبر بين ورم.. واعتزال.. وزاج جديد..

على الرغم من أنها أثارت حالة من الجدل في بداياتها الفنية، إلاّ أنّها استطاعت أن تثبت أنها ممثلة تركّز على أدائها، بعيداً من جمالها. فثابرت وقدمت نفسها ممثلة في مختلف أنماط الدراما والأدوار مهما اختلفت خصوصيتها. قدّمت الشخصيات على طريقتها وبرهنت أنها قيمة مضافة إلى أي عمل تشارك فيه. صنعت من أدوار عادية على الورق، شخصيات لها حضورها لدى الجمهور. لها وجهات نظرها بما يُثار على الساحة الدرامية السورية والعربية. الممثلة السورية جيني إسبر فتحت قلبها وتحدثت عن الكثير من التفاصيل الفنية والخاصة من خلال الحوار الآتي:
بدايةً، دعينا نبدأ من جديدك. ما هي مشاريعك المقبلة؟

حالياً، أتابع تصوير عددٍ من لوحات المسلسل الكوميدي «ببساطة»، بالإضافة إلى مشاركتي في عمل من 10 حلقات يجري تصويره في الإمارات العربية المتحدة، لا أستطيع الإفصاح عنه. كما هناك استعداد لتصوير الجزء الثاني من مسلسل «الحرملك» وأنهيت تصوير مسلسل «يا مالكاً قلبي»، إلى جانب قراءة عدد من المشاريع الأخرى وكذلك مشروع للسوشيال ميديا أفكر به وسأنفّذ هذه المشاريع عند توفر الوقت المناسب.

«يا مالكاً قلبي» ينتمي لنوع المسلسلات القصيرة المكون من 10 حلقات. فما رأيك بهذا النوع وهل أنت معه؟

مسلسل «يا مالكاً قلبي» هو عمل مشترك سوري- لبناني، يستند إلى فكرة جديدة وجميلة وأجسد فيه شخصية امرأة جميلة وطمّاعة ويتكلم عن كيفية قيام شخص مقرب باستغلال شقيقه وعائلته لمجرد الحصول على المال وحتى الموت، لا يقف عائقاً أمام طمعه. وبكل تأكيد أنا مع هذا النوع من المسلسلات القصيرة، لأننا يجب أن نخرج من نمط مسلسلات الثلاثين حلقة التي تُعرض في رمضان. ومن الطبيعي أن نواكب التطور الحاصل في الدراما والتوجه إلى مشاريع الـ«بلات فورم» والمنصات الإلكترونية التي ازداد عددها.

ماذا عن مشاركتك في مسلسل «ببساطة»؟

هو عمل عبارة عن لوحات منفصلة، أشارك في عدد منها وهي تتناول الواقع بأسلوب كوميدي ناقد ومكتوبة بطريقة جميلة وتتمتع معالجتها بأسلوب جديد، يناسب العصر الحالي وسعيدة جداً بهذه المشاركة.

كذلك شاركت في مسلسل «الحرملك» ونال حضورك استحسان النقاد. هل أنت راضية؟

راضية عن الجهد والتعب اللّذين بذلتهما، ولكن النتائج لا تكون مرتبطة باجتهادنا الشخصي في أدوارنا، بل هناك ظروف أخرى تؤثر في النتيجة النهائية للعمل. وبشكل عام، راضية عن أدائي والأهم أن النقاد والصحافيين والجمهور أحبوا وجودي في المسلسل.

تعرّض المسلسل لانتقادات عدّة لجهة تركيزه على استعراض صبايا «الحرملك» وابتعاده عن حكاية محبوكة. فما رأيك؟

بشكل عام هناك آراء منطقية من قبل عدد من النقاد والصحافيين والجمهور يمكن البناء عليها لتصحيح المسار في الجزء الثاني. وبشكل عام، لا يخلو أي عمل درامي من بعض العثرات أو الأخطاء و«الحرملك» واحد من هذه الأعمال وإن شاء الله نوفَّق في الجزء الثاني بتقديم الأفضل وأن يتابع العمل حالته الجماهيرية.

ماذا عن مصير الجزء الثاني؟ هل من معلومات؟

من المقرر أن يبدأ تصوير الجزء الثاني بعد فترة ونحن كنّا قد صورّنا جزءًا منه. أما باقي التفاصيل، فلا أعرف عنها أي شيء في الوقت الحالي.

هل كنت راضية عن موقع اسمك على شارة «الحرملك» وهل تشترطين ترتيب الاسم في الشارة بأي عمل تشاركين فيه؟

لم أكن راضية وليس فقط في «الحرملك»، بل في الأعمال الأخرى. فللأسف منذ البداية، لم أكن أحب أن أدخل في مهاترات حول هذا الموضوع، لكن مع الوقت، وجدتُ نفسي أخسر حقي ومكاني لأني لم أتفق مع الشركات المنتجة على موقع اسمي في الشارة بشكل مسبق. لذلك، ومنذ السنة الماضية، أخذتُ قراراً أن يكون موضوع الاسم شرطاً أساسياً في الأعمال التي أشارك فيها.

من هو المخرج الذي تشعرين بأنه ظلمك في مسيرتك؟

لم يظلمني أحد ولكن لم يعطني أحد حقي.

هل كل المخرجين لم يعطوك حقك؟

لغاية الآن لم أحصل على فرصتي الحقيقية ولكن يمكن القول إن تجربتي مع المخرج حاتم علي في مسلسل «العراب» كانت جميلة وأيضاً تجربتي في مسلسل «بواب الريح» مع المخرج المثنى صبح كانت مميزة وفتحت لي الباب لدخول الدراما الشامية.

هل يمكن أن تشاركي في الجزء الجديد من «باب الحارة» بنسخته الثانية أم تفضلين الأساسية ولماذا؟

لا أفضل أن أشارك الآن في مسلسل «باب الحارة» لأن العصر الذهبي لهذا المسلسل قد ولّى. ولا أحب أن أكون ضيفاً متأخراً على النجاح. وإذا شاركتُ في عمل ما، فأفضل أن أكون موجودة فيه منذ البداية وشريكة في النجاح ولست ضيفة عليه.

هل تعتقدين أن الدراما المشتركة هي الأولى عربياً أم أن عودة الدراما السورية ستجعلها تتراجع؟

الدراما المشتركة نوع من أنواع الدراما والآن هو وقتها وموضتها. والدراما السورية يجب أن تعيد حساباتها لو أرادت أن ترجع بقوة، فالوقت والذوق العام تغيرا.

ما الذي ينقص الدراما السورية من أجل عودة قوية كما كانت في السابق؟

ينقصها الابتكار وعدم التكرار في كل شيء، كما تنقصها روح المغامرة

أعجبني «عروس بيروت»

هل تابعت مسلسل «عروس بيروت» وما رأيك به؟

شاهدت بعض الحلقات وأعجبني العمل. فهو مسلسل جميل ومميز وجمع عدداً كبيراً من الفنانين وطريقة تصويره رائعة ومختلفة. وهذا دليل على أننا لا نقلّ مستوى عن المسلسلات التركية في كل المجالات.

هل ترين أن هذا النوع من الأعمال المأخوذة من مسلسلات أخرى سينجح وينتشر؟

لست مع أن تؤخذ مسلسلات كما هي وتُعرّب لأن هناك الكثير من القصص التي لا تُطرح في الدراما العربية، فنؤطر أنفسنا بالأفكار ذاتها لسنوات عدّة، على الرغم من وجود عددٍ كبير من المواضيع الأخرى التي يمكن الخوض فيها.

هل تابعت مسلسل «الهيبة» وهل من الممكن أن تشاركي فيه؟

تابعته طبعاً. هو مسلسل استقطب شريحة جماهيرية كبيرة، لكن أُفضّل أن أكون شريكة في بناء نجاح المسلسل وألاّ أكون «متعكّزة» على نجاحه. لذلك، أحب المشاركة منذ البداية وليس في الأجزاء التالية.

هل ترين أن النجوم والمخرجين والفنيين السوريين هم من صنعوا مجد الدراما المشتركة وأنها ستزول بابتعادهم؟

هي دراما مشتركة كما قلت وكل طرف من أطرافها ساهم في ولادتها ونجاحها وغياب أي طرف من الأطراف، يجعلها تفشل لأنه عندها لن يعود اسمها دراما مشتركة.

هل الشرط المادي أساسي بالنسبة إليك لقبول الأعمال الدرامية؟

بكل تأكيد الشرط المادي ضروري. فالتمثيل مصدر رزقي وعيشي وليس هوايتي. وثانياً، المادة ليست مجرد مصدر نعيش منه فقط، بل تقدير للفنان أيضاً. وبالتالي، من الطبيعي أن يكون الشرط المادي أساسيّاً، ولكن في بعض الأحيان يمكن التهاون بنسبة معينة في هذا الخصوص، إذا توفّر دور أو شخصية لها وقعها الخاص وتأسرني كممثلة.

خرجت أصوات عدّة من الممثلين اللبنانيين أخيراً لتقول إن الممثل السوري يأخذ فرصة الممثل اللبناني في بلده. فما رأيك؟

بدايةً، العمل نصيب. فكل إنسان يأخذ نصيبه في العمل والحياة. ثانياً، في هوليوود هنالك عدد كبير من الوجوه الوافدة التي أخذت فرصتها وتحوّلوا إلى أبطال ولمعوا في سماء هوليوود. وثالثاً، الشركات هي التي تحدّد الأسماء المشاركة في كل مسلسل وليس الممثلين.

هل ترين أن المنتج السوري هو السبب في عدم صعود نجمات جميلات في كل موسم كما يفعل المنتج اللبناني؟

أرى أن المنتج السوري يحب التكرار، لذلك نحن في سوريا منذ عشر سنوات لم يظهر لدينا اسم جديد، سواء نجمة أو نجم صف أول في حين أنه في لبنان خلال السنوات الخمس الأخيرة، استطاعوا صناعة أسماء قوية ومطلوبة للمحطات. فالمنتج والمخرج السوريّان مصرّان أن يبقى الممثل في مكانه حتى لو تطوّر وتوفّرت لديه مقومات النجومية.

مهنة الفن خائنة

علمنا أن لديك أعمالاً خاصة بعيداً من الفن، فهل تعتقدين أنه لا يمكن الاعتماد على التمثيل للمستقبل؟

طبعاً. أحاول أن أصنع خطاً آخر أعتمد عليه في حياتي، فيجب أن نتعلم من الأجيال السابقة. للأسف، غالبية الفنانين رحلوا فقراء ومنسيّين لأن مهنة الفن خائنة ولا تعرف متى ينطفىء نجمك وتصبح في الظل.

دائماً ما تحصل مشاحنات في الوسط الفني بين الممثلات. فهل لديك خصوم ولماذا؟

بدايةً، أحبهم جميعاً وعلاقتي مريحة مع الجميع وبالنسبة إليّ، ليس لدي خصوم. الحمد لله أنا إنسانة أؤمن بالنصيب والحمد لله، لا يوجد عندي لا حسد ولا غيرة.

من هنّ صديقاتك وأصدقاؤك في الوسط الفني؟

روعة ياسين ونظلي الرواس أرتاح لعلاقتي بهما، لأنه حتى لو ابتعدنا عن بعضنا لظروف العمل أو الحياة، نبقى على تواصل.

تجربتي بالزواج لم تكن فاشلة

تلاحقك أخبار الحب والارتباط والزواج كل فترة. هل يمكن أن نقول إنه لا دخان من دون نار؟

بل هناك دخان بلا نار عندما يتعلّق الموضوع بشخصية معروفة وغير مرتبطة، فمن الطبيعي أن تكثر حولها الأقاويل.

أيضاً تنتشر أخبار عن عودتك إلى طليقك المنتج عماد ضحية. فهل هناك شيء من هذا القبيل؟

أحترمه وأعتزّ بصداقتنا، فهو والد ابنتي لكن لا رجوع للعلاقة الزوجية.

بعد تجربة أولى لم تتكلّل بالنجاح، هل أصبحت مترددة في قبول الزواج للمرة الثانية؟

تجربتي بالزواج لم تكن فاشلة، بل على العكس عشنا سنوات جميلة، لكن بعض الظروف والأشخاص يدفعان العلاقة إلى مفترق الطرق والانفصال.

ما هي شروطك للقبول بزواج جديد وما هي مواصفات الرجل الذي سيخطف قلبك من جديد؟

الزواج قسمة ونصيب وحتى يخطف الرجل قلبي، يجب أن أشعر معه بالأمان وأن يكون سندي ودافعاً إلى النجاح.

من يعتني بابنتك خلال سفرك وهل هي على تواصل مع والدها؟

ابنتي تربت مع والديّ، مع أمي التي كان لها فضل كبير لكن الموت خطفها منّا والآن ساندي موجودة مع والدي وتهتم بها صديقتي ومربيتها حين أكون منشغلة. أما بخصوص تواصلها مع والدها، فبكل تأكيد هي على تواصل معه.

قلت سابقاً في برنامج «أكلناها» وبما معناه أن المرأة يمكن أن تسامح إذا تعرضت للخيانة، فهل أنت مع هذه الفكرة؟

علينا أن ننظر أولاً إلى أسباب الخيانة ونوعية هذه الخيانة والمشكلة الكبرى أننا في عصر الخيانة وتحوّلت إلى موضة. وأصبحت تتم باستسهال، فيما كانت في السابق عاراً كبيراً وفي وقتنا الحالي، بات الرجال يتفاخرون بها. وبشكل عام، أنا لست مع تدمير الأسر، خصوصاً في حال وجود أطفال. ولكن فكرة الخيانة بشكل عام، أنا ضدها لأنها فعل سيّئ جداً. وبرأيي أن الخيانة لا تقتصر على العلاقة الزوجية، بل تتعدّاها إلى تفاصيل حياتنا اليومية وهذا أمر مؤسف، الحقيقة.

عانيت من ورم

أجريت جراحة ناجحة قبل مدة. ما هي التفاصيل وكيف هو وضعك الصحي الآن؟

الحمد لله كل شيء من الله «منيح». وأشكر ربي كل يوم على نعمة الصحة. كنت أعاني من ورم ليفي جرى استئصاله. وتكلّلت العملية بالنجاح والحمد لله كانت نتائج التحليل سليمة.

يقال إن الفنانات يتعمّدن تسريب أخبارهنّ الصحية لإبقاء الأضواء مسلطة عليهنّ. ما رأيك بذلك؟

بالنسبة إليّ، لا أحتاج إلى هذه البروباغندا، فأخباري موجودة كل يوم على «السوشيال ميديا». ولا أحب استعطاف الناس، بل أحب أن أكون مصدر طاقة إيجابية.

هل هذا هو السبب الذي دفعك إلى إخفاء الخبر عن الصحافة؟

كانت جدتي تقول لي «وزّعي فرحك على الجميع. أما الحزن، فاتركيه لأهله لأنه لا أحد يشعر بك في حزنك مثل الأهل».

أختار اسماً جديداً

من تختارين شريكاً من هؤلاء: تيم حسن، عابد فهد أو باسل خياط؟

أختار اسماً جديداً. فلدينا أسماء ومواهب مهمة يجب أن تأخذ فرصتها مثل يزن الخليل ولجين اسماعيل.

هل تفكرين بالاعتزال وما السبب الذي يمكن أن يدفعك إلى ذلك؟

بصراحة، أحياناً تراودني هذه الفكرة. لكن لم أيأس بعد وسأعتزل حين أشعر بأنني أضيّع عمري من دون تقدير لجهدي. ليس من الناس، بل من الجهات الفنية.

كثيرون من زملائك خاضوا تجربة تقديم البرامج. من ترين أنه نجح بذلك وهل تفكرين بخوض هذه التجربة؟

بالتأكيد باسم ياخور كان السبّاق في ذلك وهو مميز بتقديم البرامج. وبالنسبة إليّ، لا أرفض تقديم البرامج في حال وجود عرض مميز وفكرة مناسبة، أبرزُ من خلالها، فلِمَ لا؟

Q&A

Fashion & Beauty

الموضة والجمال

كيف تحافظين على نضارة وإشراقة بشرتك؟

أولاً، أحرص على ألاّ أنام بالماكياج وأستعمل غسولاً وكريمات مناسبة لبشرتي. في الصباح، الخطوة الأولى التي أقوم بها هي غسل وجهي بالماء، ثم مسحه بقطعة ثلج مجمدة مع ماء ورد وبعدها أضع كريم النهار و«بروتكشن» (حماية) حتى لو كنت في المنزل، لأن بشرتي حساسة لأشعة الشمس ويمكن للوهج أن يؤذيها كما أهتم بغذائي وشرب الماء.

نصيحتك لكل شابة للحفاظ على جمالها ومظهرها؟

تناول الطعام الصحي وألاّ يزيد وزنها عن الوزن الطبيعي. فنصف جمال المرأة في رشاقتها. كما أنصحها باتّباع أسلوب حياة صحّي وممارسة الرياضة والنوم بشكلٍ كافٍ وكذلك الحفاظ على التفاؤل والأمل.

هل تخضعين إلى جلسات عناية بالبشرة وما هي؟

أزور بين الوقت والآخر أخصائية البشرة لتهتم ببشرتي بشكل احترافي.

عطرك المفضل الذي لا يفارقك؟

عطري المفضل «مانسيرا فانيل» في الشتاء و«بليجرز» من إستي لودر في الصيف.

ما هو الروتين التجميلي الذي تتبعينه يومياً؟

وضع كريماتي في النهار والليل وممارسة الرياضة والنوم الصحي.

من هي النجمة التي تعتقدين أنها شوّهت جمالها من كثرة العمليات؟

لا أعرف نجمة شوّهت نفسها بالتجميل.

من هي المرأة أو النجمة التي ترينها في منتهى الجمال؟

أجمل امرأة بالنسبة إليّ هي مونيكا بلوتشي.

ما هي القطع التي اشتريتها في آخر جولة تسوق؟

(تضحك) سؤال صعب لكن أكثر قطعة سُعدتُ بها هي قبعة من جزيرة سانتوريني.

ماذا عن القطع التي لا تتخلين عنها في خزانتك؟

لا أتخلى عن القطع الأساسية مثل سروال «جينز» أسود كلاسيكي و«تي شيرت» وقميص كلاسيكي و«جاكيت» والكثير من الملابس الرياضية.

كم حقيبة يد تملكين؟

كثيراً، لم أعدها صراحة.

كيف تصفين «الستايل» الخاص بك؟

«ستايلي» «سبور شيك». أنا مع أنّ لكل مناسبة الستايل الذي يناسبها. فأحيانا أحب «الشيك»، وأحياناً «السبور»، وأحياناً أحب البساطة ومرات أخرى العكس، لكن في كل الحالات، يجب أن أكون «كلاس».

أي نجمة تعجبك بإطلالتها؟

أحب ستايل هيفاء وهبي وأراها جريئة ومتغيرة وملفتة.

ماهي ألوانك المفضلة في الأزياء؟

أحب الألوان المشرقة ولا أحب ألوان البيج والرمادي والبني.