تونس في حالة تأهب قصوى لمتابعة منتخب بلادها في نهائيات كأس أمم أفريقيا

تونس في حالة تأهب قصوى لمتابعة منتخب بلادها في نهائيات كأس أمم أفريقيا

تبدو الأوساط الكروية بتونس في حالة تأهب قصوى لمتابعة منتخب بلادها في نهائيات كأس أمم أفريقيا (كان 2019) التي تستضيفها مصر بين 21 يونيو/حزيران الجاري و19 يوليو/تموز المقبل.
ويسعى منتخب “نسور قرطاج” إلى وضع حد للخيبات التي لاحقته في البطولة القارية خلال مشاركاته السبع الأخيرة، وتحديدا منذ تتويجه بلقب النسخة 24 التي احتضنتها تونس سنة 2004، وحققت تتويجها القاري الوحيد.
وبرز اسم الفرنسي آلان جيراس مدرب منتخب تونس بشكل قوي في أوساط الجماهير بعد الأداء الملفت لنسور قرطاج أمام منتخب كرواتيا وصيف بطل العالم 2018 مساء الثلاثاء، والفوز عليه في مدينة فارازدين 2-1 في لقاء ودي إعدادي قبل انطلاق النهائيات.
ورغم رفضه تحديد سقف طموحاته في “كان 2019″، فإن المدرب الفرنسي أقر بأن منتخب تونس سيكون أحد المراهنين على لعب الأدوار الأولى في النهائيات.
وقال جيراس للجزيرة نت “سنبذل قصارى جهدنا على الذهاب إلى أبعد ما يمكن في المسابقة، ونتسلح بالثقة الكبيرة التي تحدو كل اللاعبين وبالمستوى المرموق الذي ظهرنا به خلال المباريات الإعدادية الأخيرة”.
واستبعد المدرب الفرنسي حدوث مفاجآت في النسخة القادمة لكأس أفريقيا، وقال “أعتقد أن التتويج باللقب لن يخرج عن منتخبات سبق لها الصعود على منصة التتويج، الأسماء نفسها التي تعودت لعب الأدوار الأولى ستكون من جديد هي الأبرز في 2019”.
وأشار إلى أن المنافسة ستكون قوية بين المنتخبات الكبرى في النسخة القادمة، واعتبر أن تونس والسنغال وغانا والكاميرون ومصر وساحل العاج والجزائر كلها قادرة على المراهنة على اللقب.
خبرة أفريقية
ويتمتع جيراس (66 عاما) بمسيرة تدريبية ثرية، كان للمنتخبات الأفريقية النصيب الأكبر فيها، فقبل التعاقد مع منتخب تونس في يناير/كانون الثاني الماضي، أشرف المدرب الفرنسي على منتخبات الغابون ومالي والسنغال.
وحول حظوظ اللاعبين الأفارقة في الفوز بالكرة الذهبية 2019، قال جيراس “من الواضح أن تألق نجوم الكرة الأفريقية في أكبر البطولات الأوروبية هو مؤشر واضح على أنهم سيكونون ضمن القائمة النهائية للمرشحين للكرة الذهبية، خاصة محمد صلاح وساديو ماني، اللذين قادا ليفربول إلى موسم استثنائي توج بإحراز دوري أبطال أوروبا”.
وتنطلق أمم أفريقيا الجمعة المقبل، بمشاركة 24 منتخبا لأول مرة في تاريخ البطولة، وستخوض تونس المنافسة في المجموعة الخامسة إلى جانب أنغولا ومالي وموريتانيا.