أمر فتح الباب خلفي لنظام وأبل ترفض

بعد صراع سنوات الاخيرة بين ابل و FBI یعوچ صراع من جدید لفتح آيفون مرة أخرى، وثد يطالب الـ FBI بفتح باب خلفي للآيفون على خلفية إطلاق النار الذي حدث في قاعدة جوية تابعة للبحرية الأمريكية ولكن أبل ترفض
و سوف ترفض أبل مهما كان عدد المحاولات لعمل ثغرة بالآيفون لأنها تؤمن بأن خصوصية مستخدميها هي حق مكتسب يجب حمايته بشتى الطرق.

في شهر ديسمبر 2019، لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون في عملية اطلاق نار في قاعدة بينساكولا التابعة للبحرية الأمريكية وأثناء الهجوم حاول مُطلق النار وهو متدرب سعودي اسمه محمد سعيد الشمراني تدمير جهازي آيفون كانا بحوزته قبل استشهاده لكنه لم ينجح.

وبعد مقتل منفذ الهجوم، طلب كلاً من المباحث الفيدرالية الأمريكية ووزارة العدل أن تساعدهما أبل وتبذل كل ما في وسعها من خلال إنشاء ثغرة أو باب خلفي يتيح لهما الوصول لبيانات الآيفون الخاص بمنفذ الهجوم.

رد أبل

قالت شركة أبل الأمريكية أنها لن تقوم بإلغاء قفل جهازي الآيفون لمرتكب الحادثة من أجل حماية خصوصية المستخدمين لأن محاولة إنشاء ثغرة سوف يجعل مستخدمي الآيفون عُرضة للمخاطر المتعلقة بالخصوصية.

حادث قاعدة بينساكولا

بخصوص حادث قاعدة بينساكولا فقد أوضحت الشركة الأمريكية أنها ساعدت قدر الإمكان عبر تقديم العديد من الجيجابايت لبيانات متعلقة بمرتكب الحادث وتتضمن البيانات النسخ الإحتياطية على آي- كلاود ومعلومات الحساب وبيانات المعاملات الخاصة بالحسابات المتعددة.

وأضافت أبل أنه لا يوجد شيء اسمه باب خلفي يستخدمه الأشخاص الطيبون فقط وأن تلك الأبواب الخلفية يمكن للأشخاص السيئون استغلالها كما أشارت إلى أنها لن تقوم بأكثر مما قدمته لخدمة العدالة ولن تُضحي بخصوصية مستخدميها وأمنهم لتنفيذ رغبات وكالات إنفاذ القانون.

ماذا سيحدث

وفقا لأندي جاريت الرئيس التنفيذي لشركة التحقيقات جاريت ديسكوفري، فإن المباحث الفيدرالية لم تكن بحاجة لطلب المساعدة من أبل وخاصة أن أجهزة الآي-فون لمنفذ الحادث ليست آخر الإصدارات حيث كان بحوزته آي-فون 5 و آي-فون 7 وبالإمكان اختراقهما بكل سهولة بفضل الأدوات التي اشترتها الـ FBI خلال العامين المنصرمين.

شركة Cellebrite

وكانت المباحث الفيدرالية الأمريكية قد استعانت بشركة Cellebrite الإسرائيلية لفك تشفير آي-فون 5 سي الخاص بمهاجم سان برناردينو بعدما رفضت أبل وأنفقت الـ FBI أكثر من مليون دولار للوصول للبيانات المخزنة بجهاز مرتكب الحادث ويمكنها فعل المثل مع مرتكب حادث القاعدة الجوية ولكنها هذه المرة لن تدفع الكثير من الأموال لما تمتلكه من برمجيات حصلت عليها من الشركة الصهيونية، تحتاج فقط لطلب المساعدة منها وقد تدفع حوالي 15 ألف دولار أو أقل هذه المرة