حاول أن تصنع منها شراباً سائغاً حلواً

عاشقة الزهور

كاتب جيد جدا
showthread.php

شعار لابد أن يكون منطلقنا ورفيقنا في رحلة العمر القصيرة، ودافعنا لأي عمل بناء ومثمر
فانشراح النفس عند البداية
كفيل
بأن يجعلنا نتحمس كي ندرك الغاية والنهاية بعون الله تعالى وتوفيقه ..
كفيل بأن نأخذ الأمور بحجمها والدنيا بقيمتها ..

كفيل بأن يجعلنا نتحمل المشاق والصعوبات وربما الآلام التي تواجهنا ..
كفيل بأن يجعل الثغر دوما باسما، والأمل دوما حاضرا، والهدف دوما واضحا

فلا تمر الحياة عبثا ولا تضيع الأيام سدى
من المهم جداً أن تعتني بنفسك
وأن تسعى للحصول على السعادة لها
لأنه إن لم تكن سعيداً، فلن تسعد أيامك، ولن تسعد الآخرين، ولن تنجح فيما تعمله
«الحياة حلوة»
لكي تعيش بأعصاب سليمة يجب عليك أن تتجنب التفكير المستمر والعمل المتواصل،
فإن لنفسك كما لبدنك عليك حقا ..
عش هادئ الأعصاب، تعش سليماً معافى .. تعلم كيف تسترخي لبعض الوقت، ولا تعمل شيئا
راقب الطيور لبرهة في الفضاء الشاسع
استمتع بالجلوس على شاطيء البحر
أو استمتع بمنظر الخضرة أو صوت خرير الماء ..
فرغ عقلك لبرهة من كل ما يشغله!






كل الناس في كل العالم لديهم نقاط قوة وضعف،
والكل ينجح ويفشل، يقع ويقوم مرة أخرى
يتعثر ولكن
لا يظل على الأرض بل ينهض بنفس مستوى السقوط،
لا يقف لينفض عنه تراب الأرض بل ليتعلم لماذا سقط ووقع ..
هذا هو الفارق بين ضدين: السلبية، والاعتزاز بالنفس




أحب عملك:
فكل إنسان يسعى إلى رزقه ويتخذ لنفسه عملاً جدير به
أن يحب عمله ليتجنب المتاعب التي تنشأ من بغضه لمهنته
فالمرء الذي يمقت عمله يظل ضجراً متأففاً وهو يمارس هذا العمل البغيض إلى نفسه






التسامح يفتح حياة الإنسان
ليشعر بالسعادة والحب ورضا الله تعالى ،
فلنستفد من المشاعر الرائعة لدينا باستخدام أعظم ثلاث أدوية للحياة

«الحب والسعادة والإيمان»

فهي تأتي بالانسجام والسلام الداخلي

بدلا من الإحساس بالذنب أو الاستياء أو الرفض





اتخذ قراراً معيناً في كل موقف أو أزمة تقابلك بعد روية وتبصر،
وأن تسعى لتحقيق هذا القرار بصبر وجلد
واحذر المواقف المعلقة وأنصاف الحلول فإنها لا تحسم أمرا،
وتؤدي بك إلى التفكير المستمر والقلق المتواصل

\


احذر الهم والغضب فهما أعدى أعدائك،
وعواقبها وخيمة، فالهم قاتل،
ويجب عليك أن تتغلب عليه بإزالة أسبابه وبقوة إرادتك وإيمانك
أما الغضب فتذرع له بالحلم وابدأ يومك بهدوء وابتسامة، وستجد أنه ليس ثمة ما يوجب الغضب في أكثر الأحيان

تجاوب مع الأشياء البسيطة المحيطة بك
ولا تتعود أن تطلب ما ليس عادياً لمتعتك،
فالحياة جميلة إذا تعلمت أن تستمتع بما فيها من جمال على بساطته





مما يزيد من متعة الإنسان بالحياة
أن يكون له إلى جانب عمله «هواية نافعة» فالتجارب الجديدة تحدث أثراً نفسياً جميلاً

والهواية تخلق التجارب الجديدة وتخلق المجهود المثمر،
وكلاهما متعة للإنسان،
ومن لا هواية له تمر به أوقات طويلة مملة
يضطر في غضونها إلى التفكير في متاعبه،
والأفضل أن تكون الهواية مجدية ولا يكون حظنا منها اللهو واللعب فقط


تهذبنا الحياة حين تفرض علينا تقبل الواقع
هذا التقبل ليس قرار تتخذه ببساطة،
لكن هو خلاصة تجارب تأخذ منك الكثير ..




قيمة الصبر والرضا بالقضاء والتفهم لطبيعتنا البشرية التي حرم الله عليها الخلود في الدنيا
وما أجمل أن نردد الدعاء النبوي
«اللهم أجرني في مصيبتي، واخلف لي خيرا منها»
فإن ذلك يساعد على النسيان
والاسترخاء من خلال تقبل الواقع وسنة الحياة




عندما تلقي المقادير بين يديك
ليمونة
ملحة (لو قال: حامضة)

حاول أن تصنع منها

شراباً سائغاً حلواً
 

مواضيع مماثلة

أعلى