قال الراوي:
كانت خريطة الأرض يوشك أن ترسم بريشة الألحاد.
ونظر "خوجه أفندي" حوله وتساءل أليست وراثة الأرض للصالحين؟
واتخذ قراره لن نترك الأرض لظلمة الإيمان... وراح يغوص في جهود أبطال الإحياء، والبعث بالإيمان..
قرأ إحياء علوم الدنيا في تراث الأسلاف، وقرأ إحياء علوم الدين للغزالي، وحجة الله البالغة...