حبيبي
ترعبني شهيتك لادانتي, تطل من عينيك بقسوة قضاة محاكم التفتيش و برود غدائرهم الاصطناعية.
ترعبني شكوكك المتأهبة أبدا للانطلاق بسنابكها فوق بؤبؤي عيني اللتين ترمقانك أبدا بحب عصفور طار ألف عام وسط الريح و العواصف حتى وجد وطنه في صدرك...
ترعبني كلماتك حينما تتهم حبي بما ليس فيه- وأنت أدرى مني...