لافتات

  1. د

    لافتات أحمد مطر 3

    الجدار وقفتُ في زنزانـتي أُقَلِّبُ الأفكارْ : أنا السجينُ ها هُنـا أم ذلك الحـارسُ بالجوارْ ؟ فكلُّ ما يفصلنـا جـدارْ وفي الجدارِ فتحـةٌ يرى الظلامَ من ورائِـها وألمحُ النهـارْ ! * * * لحارسي ، ولي أنا .. صِغارْ وزوجـةٌ ودارْ لكنَّـهُ مثلي هُنـا جاءَ بهِ وجاءَ بي قَـرارْ وبيننا الجـدارْ ...
أعلى