الجدار
وقفتُ في زنزانـتي
أُقَلِّبُ الأفكارْ :
أنا السجينُ ها هُنـا
أم ذلك الحـارسُ بالجوارْ ؟
فكلُّ ما يفصلنـا جـدارْ
وفي الجدارِ فتحـةٌ
يرى الظلامَ من ورائِـها
وألمحُ النهـارْ !
* * *
لحارسي ، ولي أنا .. صِغارْ
وزوجـةٌ ودارْ
لكنَّـهُ مثلي هُنـا
جاءَ بهِ وجاءَ بي قَـرارْ
وبيننا الجـدارْ ...