اختر أسلوب تحضير طعامك ...
إن لطرق الطهي تأثيرا ً كبيرا ً على إبقاء الفائدة الغذائية التي تحملها أطباق الطعام .. فتقليب الخضار مع القليل من زيت الزيتون مثلا ً يسهل استهلاك كمية أكبر من مضاد الأكسدة البيتا كاروتين الذي يحافظ على سلامة البصر أما الأمر الذي لا يتحقق عند طهي الخضار باستخدام البخار .. وهكذا
فإذا كان الطعام الصحي هو الهدف فإن طريقة التحضير لها أبعد الأثر في الحصول على تلك الفائدة ..
الحفاظ على سلامة القلب :
إن تعرض البندورة لحرارة الطهي يؤثر إيجابيا ً على امتصاص الجسم لمادة الليكوبين lycopene المتوفرة بكثرة في البندورة والمعروفة بتأثيرها في حماية القلب .. ولا ريب أن إضافة رب البندورة مفيد كذلك نظرا ً لأنها تتعرض للحرارة أثناء التحضير .
الوقاية من السرطان :
إن الحرارة العالية أثناء طهي الثوم قد لا تكون مفيدة إذ تعمل على تحطيم انزيم الأليناز الموجود في الثوم والذي يحارب السرطان ويعزز المناعة .. لذلك ينبغي الانتظار لعشر دقائق قبل تعريض الثوم المقطوع أو المهروس للحرارة حتى يتاح له تصنيع مواد تقلل من التأثير السلبي للحرارة .. كما ينصح بالاستفادة من الثوم نيئا ً فوق بعض الأطباق .
زيادة كمية الحديد المستهلك :
يساهم طهي المواد الحامضة بطبيعتها م قبيل البندورة والليمون والتفاح في أوان مصنوعة من الحديد في زيادة كمية هذا المعدن في الوجبة وذلك إثر تحرره من الوعاء نتيجة التفاعل مع المواد الحمضية . ولا يحس المرء بطعم الحديد و لا يتأذى منه.. وهكذا يستفيد بأن تزيد الكمية التي يمتصها الجسم من الحديد إلى 20 ضعفا ً ..ويمكن من جهة أخرى أن نحصل على فائدة مماثلة عند طهي أطعمة تحتوي على كمية كبيرة من الحديد مع مواد حامضة .. فاستخلاص هذا المعدن الضروري أثناء الهضم عملية تتفاوت في صعوبتها وفقا ً لنوع الطعام فهي تتم بسهولة في حالة اللحم الأحمر وبصعوبة إذا كان مصدره الخضروات والحبوب ..وهكذا يلزم إضافة الحمض للطعام الغني بالحديد خصوصا ً إذا كان يتألف من الخضروات .
تحسين قوة البصر والعظام :
يزداد امتصاص الجسم لفيتامينات A وEو K التي تنحل في الدهون إذا تمت إضافة أي من الأفوكادو أو زيت الزيتون أو الجوز إلى الخضار والفواكه.وتشترك هذه المواد الغذائية باحتوائها على الدهون المفيدة التي تنحل بها طائفة الفيتامينات المذكورة .ومن المعروف أن تلك الفيتامينات تفيد في تعزيز المناعة وتحسين البصر وتقي من السكتات الدماغية وترقق العظام .
الحصول على المزيد من الكالسيوم :
إن إضافة القليل من عصير الليمون أو الخل أو البندورة إلى حساء الدجاج يحدث تفاعلا ً مع عظام الدجاج فيحرر المزيد من الكالسيوم داخل الوجبة حتى 64% حسب إحدى الدراسات .
الشواء بدون أذى :
عند تعريض اللحم لدرجة حرارة عالية أثناء الشواء قد تتشكل مركبات مسرطنة تدعى بالأمينات المتغايرة الحلقات على أن نقع اللحم بخليط يتألف من زيت الزيتون وخل التفاح والثوم والخردل والليمون والملح لمدة أربع ساعات يساعد في التقليل من نسب تشكل المركبات المسرطنة حتى 99%في إحدى الدراسات
التخلص من الزكام والأنفلونزا :
إذا أردت أن تحصل على أكبر كمية من الفيتامين C المقوي للمناعة ضد الزكام والموجود في الحمضيات فلا تقطعها إلى قطع صغيرة .. يتوقف هذا الأمر على الطريقة التي يتم فيها تقطيع الخضروات والفواكه لأن القطع الكبيرة تحافظ على محتويات المادة من الفيتامين C في المقابل أن القطع الصغيرة تزيد من المساحة المتعرضة للهواء والأكسجين مما يعطل فوائد هذا الفيتامين ..
تحقيق أقصى استفادة من المواد الغذائية:
إن القشرة التي تغطي الفاكهة والخضروات تعتبر بمثابة حاجز تجتمع تحته الكثير من الفيتامينات و الأملاح المعدنية . وإذا اضطر المرء للتقشير فالأفضل أن يسارع إلى تناول وجبته .ولابد من الإشارة إلى أهمية إضافة قشر بعض الفواكه للطعام من قبيل برش الحمضيات فهذا يوفر حماية لا بأس بها من السرطان .
تناول أكبر كمية من مضاد التأكسد :
لا ريب أن إضافة أنواع من الأعشاب وبعض البهارات على السلطة سيضاعف جرعة الحماية من السرطان الأمر الذي أشارت إليه دراسة إيطالية حديثة . ويعود ذلك بالطبع إلى احتواء الأعشاب على الكثير من مضادات التأكسد . ويشار إلى أن كلا ً من الكمون والزنجبيل مصدر جيد لمضادات التأكسد .
إن لطرق الطهي تأثيرا ً كبيرا ً على إبقاء الفائدة الغذائية التي تحملها أطباق الطعام .. فتقليب الخضار مع القليل من زيت الزيتون مثلا ً يسهل استهلاك كمية أكبر من مضاد الأكسدة البيتا كاروتين الذي يحافظ على سلامة البصر أما الأمر الذي لا يتحقق عند طهي الخضار باستخدام البخار .. وهكذا
فإذا كان الطعام الصحي هو الهدف فإن طريقة التحضير لها أبعد الأثر في الحصول على تلك الفائدة ..
الحفاظ على سلامة القلب :
إن تعرض البندورة لحرارة الطهي يؤثر إيجابيا ً على امتصاص الجسم لمادة الليكوبين lycopene المتوفرة بكثرة في البندورة والمعروفة بتأثيرها في حماية القلب .. ولا ريب أن إضافة رب البندورة مفيد كذلك نظرا ً لأنها تتعرض للحرارة أثناء التحضير .
الوقاية من السرطان :
إن الحرارة العالية أثناء طهي الثوم قد لا تكون مفيدة إذ تعمل على تحطيم انزيم الأليناز الموجود في الثوم والذي يحارب السرطان ويعزز المناعة .. لذلك ينبغي الانتظار لعشر دقائق قبل تعريض الثوم المقطوع أو المهروس للحرارة حتى يتاح له تصنيع مواد تقلل من التأثير السلبي للحرارة .. كما ينصح بالاستفادة من الثوم نيئا ً فوق بعض الأطباق .
زيادة كمية الحديد المستهلك :
يساهم طهي المواد الحامضة بطبيعتها م قبيل البندورة والليمون والتفاح في أوان مصنوعة من الحديد في زيادة كمية هذا المعدن في الوجبة وذلك إثر تحرره من الوعاء نتيجة التفاعل مع المواد الحمضية . ولا يحس المرء بطعم الحديد و لا يتأذى منه.. وهكذا يستفيد بأن تزيد الكمية التي يمتصها الجسم من الحديد إلى 20 ضعفا ً ..ويمكن من جهة أخرى أن نحصل على فائدة مماثلة عند طهي أطعمة تحتوي على كمية كبيرة من الحديد مع مواد حامضة .. فاستخلاص هذا المعدن الضروري أثناء الهضم عملية تتفاوت في صعوبتها وفقا ً لنوع الطعام فهي تتم بسهولة في حالة اللحم الأحمر وبصعوبة إذا كان مصدره الخضروات والحبوب ..وهكذا يلزم إضافة الحمض للطعام الغني بالحديد خصوصا ً إذا كان يتألف من الخضروات .
تحسين قوة البصر والعظام :
يزداد امتصاص الجسم لفيتامينات A وEو K التي تنحل في الدهون إذا تمت إضافة أي من الأفوكادو أو زيت الزيتون أو الجوز إلى الخضار والفواكه.وتشترك هذه المواد الغذائية باحتوائها على الدهون المفيدة التي تنحل بها طائفة الفيتامينات المذكورة .ومن المعروف أن تلك الفيتامينات تفيد في تعزيز المناعة وتحسين البصر وتقي من السكتات الدماغية وترقق العظام .
الحصول على المزيد من الكالسيوم :
إن إضافة القليل من عصير الليمون أو الخل أو البندورة إلى حساء الدجاج يحدث تفاعلا ً مع عظام الدجاج فيحرر المزيد من الكالسيوم داخل الوجبة حتى 64% حسب إحدى الدراسات .
الشواء بدون أذى :
عند تعريض اللحم لدرجة حرارة عالية أثناء الشواء قد تتشكل مركبات مسرطنة تدعى بالأمينات المتغايرة الحلقات على أن نقع اللحم بخليط يتألف من زيت الزيتون وخل التفاح والثوم والخردل والليمون والملح لمدة أربع ساعات يساعد في التقليل من نسب تشكل المركبات المسرطنة حتى 99%في إحدى الدراسات
التخلص من الزكام والأنفلونزا :
إذا أردت أن تحصل على أكبر كمية من الفيتامين C المقوي للمناعة ضد الزكام والموجود في الحمضيات فلا تقطعها إلى قطع صغيرة .. يتوقف هذا الأمر على الطريقة التي يتم فيها تقطيع الخضروات والفواكه لأن القطع الكبيرة تحافظ على محتويات المادة من الفيتامين C في المقابل أن القطع الصغيرة تزيد من المساحة المتعرضة للهواء والأكسجين مما يعطل فوائد هذا الفيتامين ..
تحقيق أقصى استفادة من المواد الغذائية:
إن القشرة التي تغطي الفاكهة والخضروات تعتبر بمثابة حاجز تجتمع تحته الكثير من الفيتامينات و الأملاح المعدنية . وإذا اضطر المرء للتقشير فالأفضل أن يسارع إلى تناول وجبته .ولابد من الإشارة إلى أهمية إضافة قشر بعض الفواكه للطعام من قبيل برش الحمضيات فهذا يوفر حماية لا بأس بها من السرطان .
تناول أكبر كمية من مضاد التأكسد :
لا ريب أن إضافة أنواع من الأعشاب وبعض البهارات على السلطة سيضاعف جرعة الحماية من السرطان الأمر الذي أشارت إليه دراسة إيطالية حديثة . ويعود ذلك بالطبع إلى احتواء الأعشاب على الكثير من مضادات التأكسد . ويشار إلى أن كلا ً من الكمون والزنجبيل مصدر جيد لمضادات التأكسد .
