waard
كبار الشخصيات
قال أبو حاتم رضى الله عنه
من لم يعاشر الناس على لزوم الإغضاء عما يأتون من المكروه
وترك التوقع لما يأتون من المحبوب
كان إلى تكدير عيشة أقرب منه إلى صفائه
وإلى أن يدفعه الوقت إلى العداوة والبغضاء أقرب منه إلى أن ينال منهم الوداد وترك الشحناء
ومن لم يدار صديق السوء كما يداري صديق الصدق ليس بحازم
ولقد أحسن الذي يقول
تجنب صديق السوء واصرم حباله وإن لم تجد عنه محيصا فداره
وأحبب حبيب الصدق واحذر مراءه تنل منه صفو الود ما لم تماره
قال أبو الدرداء لأم الدرداء إذا غضبت فرضيني وإذا غضبت رضيتك فإذا لم نكن هكذا ما أسرع ما نفترق
قال أبو حاتم رضي الله عنه العاقل إذا دفعه الوقت إلى صحبة من لا يثق
بصداقته أو صداقة من يثق بأخوته فرأى من أحدهما زلة فرفضه لزلته بقي وحيدا لا يجد من يعاشر فريدا لا يجد من يخادن بل يغضي على الأخ الصادق زلاته ولا يناقش الصديق السيء على عثراته لأن المناقشة تلزمه في تصحيح أصل الوداد أكثر مما تلزمه في فرعه
من لم يعاشر الناس على لزوم الإغضاء عما يأتون من المكروه
وترك التوقع لما يأتون من المحبوب
كان إلى تكدير عيشة أقرب منه إلى صفائه
وإلى أن يدفعه الوقت إلى العداوة والبغضاء أقرب منه إلى أن ينال منهم الوداد وترك الشحناء
ومن لم يدار صديق السوء كما يداري صديق الصدق ليس بحازم
ولقد أحسن الذي يقول
تجنب صديق السوء واصرم حباله وإن لم تجد عنه محيصا فداره
وأحبب حبيب الصدق واحذر مراءه تنل منه صفو الود ما لم تماره
قال أبو الدرداء لأم الدرداء إذا غضبت فرضيني وإذا غضبت رضيتك فإذا لم نكن هكذا ما أسرع ما نفترق
قال أبو حاتم رضي الله عنه العاقل إذا دفعه الوقت إلى صحبة من لا يثق
بصداقته أو صداقة من يثق بأخوته فرأى من أحدهما زلة فرفضه لزلته بقي وحيدا لا يجد من يعاشر فريدا لا يجد من يخادن بل يغضي على الأخ الصادق زلاته ولا يناقش الصديق السيء على عثراته لأن المناقشة تلزمه في تصحيح أصل الوداد أكثر مما تلزمه في فرعه