بعد أن اشتعلت المنافسة بين شركات تصنيع الهواتف وتكنولوجياتها خاصة بعد اطلاق هاتف أبل آي فون، ارتفعت وتيرة الابداع في تقديم مفاهيم جديدة للهواتف الذكية ربما لا تكون مختلفة كلياً إلا أنها تعد بمستقبل أكثر انفتاحاً على التطوير وتوسيع دائرة استخدامات تلك الهواتف.
وفي هذا السياق، قامت شركة (LG) احدى الشركات الرائدة في مجال تصنيع الالكترونيات مفهوم (LG Touch) الذي يعتمد على استخدام شاشات اللمس كواجهة استخدام متعددة المهام وذلك من خلال عرض احد الأجهزة الإلكترونية التي تحتوي على هذا المفهوم. والجديد في ذلك الجهاز (Super LG Touch) يكمن في كونه مستعرض للويب والبريد الإلكتروني.
ويعمل كجهاز للتحكم عن بعد، علاوة على كونه هاتفاً نقالاً. ويضم الجهاز تطبيقات وبرامج يتم استخدامها عبر اللمس على الشاشة، اضافة إلى لوحة مفاتيح ذكية تعمل باللمس أيضاً، وشاشة جانبية صيرة لعرض بعض المعلومات كأرقام الاتصال وأسماء الملفات.
وما زال هاتف شركة "ال جي الكترونيكس" (LG Electronics) قيد التطوير كونه يبقى، الى اليوم، تصميماً نظرياً رائعاً (concept phone) سيتحول يوماً ما الى حقيقة مدهشة، اسمها "توتش" (Touch).
على صعيد المظهر الخارجي، يشابه "توتش" هاتف "ال جي" السابق، المسمى "برادا" (Prada) إنما يحتوي أيضاً على خصائص إبداعية مثيرة للاهتمام كما الشاشة الموجودة على طرفيه، الأعلى والأسفل، والنيونات(مصابيح تفريغ أنبوبية الشكل مكونة من غاز النيون) التي تحيط بسلك المسماع.
علاوة على ذلك، سيجهز الهاتف الجديد بمحطة تدعى (docking station) ولوحة مفاتيح "كويرتي" (QWERTY) تعمل باللمس. ويعتقد خبراء السوق أن "ال جي" تخطط لتسويقه في العام المقبل.
