ملخص لحلقات الدكتور ابراهيم الفقي

افتكرني

كاتب جيد
ملخص حلقة الألم والسعادة
الأحاسيس ستقودك إلى طريق من اثنين :الألم أو السعادة..
الألم والسعادة هي محركات الأفعال
لماذا لا يقوم بعض الناس لصلاة الفجر؟
لماذا لا نقرأ؟
لماذا لا...؟
ببساطة لأننا نربط هذه الأفعال بالألم...
يجب أن نربط أي شيء نريد آداءه بالسعادة ..أو بشيء يسعدنا (مثل أن نقوم الفجر لننال الثواب الجزيل وحب الله عز وجل...و.و.و..)
يجب أن نربط الجزء الروحاني من أفعالنا بالسعادة .
وأيضاً
الجزء الصحي: أي أن أي إنسان يحافظ على وزنه ..أن يأكل الطعام المتوازن ...ثم قبل أن يأكل اطعام الذي يؤدي للسمنة يتفكر في عاقبة ذلك ..ويتخيل حاله بعد فترة ..أو أن يتخيل أن هذا الطعام به سم ..أي:أن يربطه بالألم عامة.

*
تذكر أن :أي شيء تقاومه سيقاومك... لأنك ستظل تفكر فيه....مثلا لا تريد أكل طعام معين ...لا تقاومه ..ولكن اربط أكلك إياه بألم..

*
خرج شاب عصبي سافر للدراسة بالخارج وسكن في "موتيل" صغير ملك زوجان عجوزان....كان يعامل الناس بخشونة ..ولا يحس بالأنام تجاه أي شخص..وبعد فترة يصاب بحادث ويدخل المستشفى ويجد الزوجين حوله وجيرانه يزورونه ..ويودونه..فتوقف لحظة وعلم أن هناك اعتقاد خاطئ وهو ربط معاملة الناس بالألم..وبعد ذلك تغير ...وبدأ يبادلهم الحب والود ..وحين جاء موعد السفر حزم جميع أمتعته ..وحزن الكل لأنه سيتركهم..قالت له العجوز أأخذت جميع حقائبك؟قال: نعم، قالت: ولكن بقي حقيبتين لن تستطيع أخذهما معك :حبك لنا وتأثيرك فينا.. وحبنا لك وتأثيرنا فيك..

-
اسأل نفسك هل أنت ممن يتركون أثراً فيى المجتمع وهل هو سلبي أم إيجابي؟

*
مثلا أحد الناس يقول أنا لا أريد أن يكون معي مال كثير لأن الله سيحاسبني عليه...
نقول ليكن معك الكثير من المال ..لتسعد به من حولك وتصرفه في أوجه الخير.

الروتين يؤدي إلى... الاكتئاب
التغيير يؤدي إلى... التجديد والتفكير بطريقة مختلفة..

*
لا تترك نفسك لعقلك يسوقك من خلال التجارب القديمة..لأنه لا يعرف إلا الأشياء القديمة حاول أن تملأه بالجديد كي تتغير للأحسن

*
إذا ربط الإنسان أي شيء بالسعادة فإنه يقترب منه
إذا ربط الإنسان أي شيء بالألم فإنه يبتعد عنه

*
سبب عادة التدخين لأنك ربطت كل عاداتك بالتدخين(مرتاح ..تدخن..فرحان..تدخن ..تشرب ..تدخن..تأكل ...تدخن..تتمشى ...تدخن..)...وربطت كل ذلك بالسعادة.

*
عادة التدخين في الأفلام يتم ربطها بالراحة في اللا وعي للمشاهد "تريد أن ترتاح ..دخن سيجارة "

*
اصحاب الإعلانات يعرفون كيف يربطوننا بالسعادة لشراء منتجاتهم..عن طريق تقديمها من خلال ممثل محبوب أو لاعب محبوب مشهور .

*
وأخيرا :
الراحة والسعادة في القرب من الله عز وجل...والإيمان به والتسليم لأمره والتوكل عليه.

-
تذكر:كل سعادتك في قلبك...عش كأنها آخر لحظة ..عش بالإيمان بالله سبحانه وتعالى ..عش بالحب والتفاؤل..وقدر قيمة الوقت. [/center][/size]^
^
[/COLOR]

تلخيص حلقةالروابط الذهنية
*ان
تسمع شيئا أو ترى شيئأ أو تشم أو تحس بشيء ...يذكرك بشيء آخر
*
الروابط تتعلق بالحواس الخمسة...
*
تجربة بافلوف:ربط موعد الطعام لدى الكلب بصوت الجرس لعدة مرات متتالية ،ومن ثم يضرب الجرس في أي وقت فيسيل لعلب الكلب....
*
تجربة الفأر والكهرباء وقطعة الجبن:يوضع فأر في متاهة ..بحيث تكون في نهايتها قطعة من الجبن،ولكن قبلها بفترة يلمس سلك كهربي يجدي إلى صعقه فيتدحرج من أثرها ثم يكمل طريقة إلى قطعة الجبن ليأكلها..وتكرر ذلك لمدة..وبعدها وضع في نفس المتاهة ولكن هذه المرة دونما صعق ..فوجد أنه في نفس المكان الذي كان يصعق فيه يتدحرج بنفس الطريقة ثم يكمل إلى قطعة الجبن رغم غياب الكهرباء....
وهكذا ارتبط كل هذا الجو للفأر مع بعضه فأصبحت كلها متلازمة.
*
عقد الدكتور ابراهيم اجتماعا للمدراء الجدد في شركته ...وخلال الاجتماع لاحظ أن أحدهم يضحك كثيرا خلال حديثه...وبعد الاجتماع سأله عن سبب ذلك ..فتبين أن له زميلا يروي له النكت ، ويسأله دوما هل هي ممتازة ..وكلمة ممتاز هذة كان الدكتور ابراهيم يذكرها عدة مرات خلال الاجتماع...فأصبحت الكلمة رابطا للضحك عند الرجل..
*
كذلك روابط التدخين التي ذكرت من قبل :فالمدخن يربط كل أحواله بالتدخين ...ولذلك فكل أحواله تذكره بالتدخين...
*
في التدخين الذي يريح هو :طريقة التنفس العميق ..وليس السيجارة في ذاتها.
قاعدة الروابط الذهنية
أي تجربة في حياتنا يكون فيها أحاسيس ومشاعر عالية ،وفي نفس وقت حدوثها يحدث منبه معين ..يتم الربط بين الحادثتين في الجهاز العصبي واللاوعي ...ولذلك عند حدوث المنبه في أي وقت تعود نفس الحالة النفسية للذاكرة.
*
يمكن أن تستخدم رابطك بطريقة مفيدة..فيكون لك رابط بالخشوع..أو رابط بالثقة..
يمكن أن يكون رابطك في الخشوع :أنك عندما تخل في الصلا ة،ومع قولك الله أكبر تشعر نفسك بكل مواقف الخشوع مثل ( الكعبة –رمضان ... )
أو أن تربط حالتك النفسية بدعاء معين أو ذكر ..كلما قلته أعاد لك حالة رائعة معينة ...
الرابط : هو ما يتم عن طريق تفعيله إثارة مشاعر معينة.
فقد يكون الرابط عبارة عن صورة أو كلمة أو رائحة أو طعم أو إحساس.
*
كيف يتم اختيار الرابط :
1.
يجب أن تختار التجربة التي تكون الحالة الشعورية فيها قوية.
2.
يجب أن يختاره عندما تصل المشاعر إلى أقصى وأعلى قوتها.
3.
يجب أن يكون هذا الرابط فريداً ومميزاً.
4.
يجب أن يكون هذا الرابط سهل الاستعمال بحيث أن يكون بمقدور الشخص إعادته بنفس الصورة وبدون تشوش.
*
كيف تصنع الرابط لنفسك أو لغيرك:
1.
اختر الحالة التي ترغب أن تكون عليها كالثقة بالنفس أو القوة أو الراحة.
2.
اختر اشيء الذي سوف تربط به كأن يكون القبض باليد اليمنى أو التحليق بين السبابة والإبهام أو غيرها..
3.
حدد التجربة من ماضيك مررت خلالها بنفس الشعور المراد استثارته.
4.
عش التجربة أنها تحدث الآن.
5.
تعمق في الشعور، وتقمص بمشاعرك وأحاسيسك وتنفس بنفس الطريقة.
6.
وعندما تبلغ أحاسيسك ذروتها المس الرابط ثم أطلقه بعد مدة لا تزيد عن خمس عشرة ثانية.
7.
اخرج من الحالة وانظر حولك وغير وضع جلوسك وعد للحاضر تماماً.
8.
اختبر الرابط : المس الرابط الآن ولاحظ ماذا يحدث لك هل تشعر بنفس الأحاسيس في جربتها في الرابط في الخطوة رقم 6 ؟
فإذا كانت الإجابة بنعم فقد نجحت في إيجاد الرابط ...
-
تذكر:كل سعادتك في قلبك...عش كأنها ؟آخر لحظة ..عش بالإيمان بالله سبحانه وتعالى ..عش بالحب والتفاؤل..وقدر قيمة الوقت.
^


محاضرة الدكتور ابراهيم الفقي...عن
قوة الاعتقاد:
طبعا يبدأ الدكتور في كل حلقة بتلخيص مبسط للحلقات السابقة حيث يتحدث عن الأدراك وأثره في التغيير ..ثم التفكير و أثره في الصحة النفسية والعضوية ....ثم الأحاسيس الناتجة عن التفكير ....ثم نواتج ما سبق من ألم أو سعادة....ثم الرابط وأثره في الحالة النفسية..ثم ....
الاعتقاد هو:البرمجة الراسخة لما تعنيه الأشياء وكل ما تدركه النفس...وهو السبب في كل ما يحدث لك.
مثلا :اعتقاد أنك ترتاح بالسجائر...أو اعتقاد أن نجاحك محدود...
*
كان هناك مدير لشركة فورد للسيارات ..وبعد فترة طرد من وظيفته...ولكنه لم ييأس ،وكان يعتقد دوما أنه قوي جدا ..فبدأ البحث عن شركة أخرى فوجد أن شركة"كريزر" على وشك الإفلاس ...وعندما أمسك زمامها بدأ يدرك حالتها، ويفكر في الحل ... فلجأ إلى رئيس البلاد في أن يقرضه مبلغا من المال (5مليارات)...على أن يسدده خلال 20 سنة....فوافق الرئيس (لأنه يعلم أن هذه الشركة لها اسمها ولو أنها عادت إلى السوق فسوف تساعد اقتصاد البلاد)...وبدأ ذلك المدير في العمل (كان للشركة أقسام تزيد على الألفي فرع) ،فبدأ بغلق الأفرع غير العاملة ..وركز نشاطه في الأفرع العاملة..وبدأ من جديد واستمر حتى عادت الشركة إلى مركزها ثانية...وزاد على ذلك ابتكارات جديدة مثل السيارة المتحدثة (والتى تصدر بعض الأوامر الخاصة بها عند الحاجة) وهكذا باعتقاده في قوته وعدم يأسه...حقق ما أراد.
*
حقق أحد العدائين رقما قياسيا في الجري : ميل خلال 4 دقائق...وهنا قال الناس: مستحيل أن يتعدى هذا الرقم أحد...فلما سمعهم...جرى مرة أخرى ولكن هذة المرة قطع الميل في أقل من أربع دقائق...وسجل العالم خلال العام التالي 36000 متسابق استطاع قطع ميل خلال أربع دقائق.
*
يتحدث الدكتور ابراهيم عن نفسه فيقول أنه كان من المفروض أن يأخذ دبلومة معينة في فترة 6سنوات...ولكنه حصل عليها خلال 9أشهر ..فقط..وذلك بأنه قسم الكتب المراد دراستها على عدد ساعات مذاكرته ..واعتقد أنه يستطيع ذلك ..فكان.
*
الاعتقاد يولد الفعل والفعل يولد الاعتقاد ويقويه..
*
قصة: كان هناك مريض يظن نفسه جثة هامدة...ويعتقد في ذلك ...
فسأله: الطبيب :هل الجثة تنزف؟؟
فأجاب بـ لا .... فأتى الطبيبب بمشرط ثم جرح المريض فنزف دما .
فقال له الطبيب: أرأيت...
فقال المريض نعم كلامك صحيح :الجثة نتزف...
انظروا انه يعتقد تماما أنه جثه وعلى ذلك بنى كل تفكيره...؟؟!!
*
أنواع الخوف لدى الناس:
-
خوف بسيط:مثل خوف الأماكن ..والظلام والحشرات ..
-
خوف اجتماعي :خوف الناس والتحدث أمامهم ,خوف المجتمعات...
_
خوف مركب:...
*
في أسبوع عدم التدخين في إحدى البلاد :جاء للدكتور ابراهيم... مدخن(82عاما)
يقول أنا جربت كل شيء حتى أمتنع عن التدخين ...ولكن لا شيء يفيد..
فسأله الدكتور ابراهيم:ماذا تفعل طوال يومك ؟
..
فقال :لا شيء سوى التدخين،والجلوس أمام الكومبيوتر والتدخين..
فقال له الدكتور ابراهيم لن أمنعك عن التدخين... أقول لك دخن،نعم دخن ولكن تنفس كل يوم خمس دقائق وتمشى خمس دقائق...ثم بدأ الدكتور يضيف إلى نشاطاته شيئا جديدا في كل مرة يتصل به فيها..
ثم سأله مره: هل تعلم أن هذا الدخان قد يقتل زوجتك لأنها تدخن معك؟ فانزعج الرجل ..
فطلب الدكتور منه أن يحدد أماكن التدخين..ففعل وبعد فترة أتى إلى الدكتور وقد ترك التدخين نهائيا.
لجأ الدكتور ابراهيم إلى زيادة نشاطاته وابعاد تركيزة عن التدخين...و تحطيم الروابط القديمة المرتبطة بالتدخين...لتحل محلها روابط أخرى...فغير اعتقاده عن التدخين.
*
الناس حين يريدون اقتلاع عادة سيئة غالبا ما يتعاملون مع مستوى السلوك (والسلوك هو ثمرة الاعتقاد ) فلو تعاملوا مع الاعتقاد مباشرة لكان ذلك أنجع..
اقسام الاعتقاد:
*
اعتقاد عن الذات:هل تعتقد في قدراتك ..أم تظن أنك محدود القدرات ولا تستطيع فعل شيء.
*
اعتقاد عن الأشياء ومسبباتها:
*
اعتقاد عن الماضي:يؤدي إلى تفادي فعل معين بسبب جرح فى الماضي مثلا..
*
اعتقاد عن المستقبل: الصورة التي تتخيلها للمستقبل
والآن مع مثال المدخن.......
اعتقاد عن الذات: أنا مدخن
اعتقاد عن عن الأشياء:السجائر تريحني
اعتقاد عن المستقبل ...سأظل مدخنا
اعتقاد عن الماضي :انا أدخن من زمان ،وكان أبي يدخن ولم يحدث له شيء.

تمرين للتخلص من الاعتقاد السلبي:
- 1-
اكتب بعض معتقداتك السلبية
- 2-
اكتب الخسائر التي تجنيها من هذا الاعتقاد السلبي في حياتك، و تخيل نفسك بعد فترات مستقبلية متفاوتة ،وكيف تسوء حالتك..وعش هذه الحالة.
- 3-
اكتب الاعتقاد الايجابي المراد .
- 4-
اكتب الفوائد التي تعود عليك منه ..وتخيل نفسك بهذا الاعتقاد على فترات مستقبلية متفاوتة ..واشعر كيف تكون سعيدا بهذا الاعتقاد.
-
انظر للفرق مابين الحالتين
*
عند التفكير لا تستعمل الطريقة السلبيه:انا لست(......)
-
السبب في عدم قدرة الناس على التغيير :
1-
الصورة الذاتية التي ترسمها لنفسك وتحد من قدراتك
2-
منطقة الأمان :"أنا كده كويس ليه أتغير" والتعود والركون إلى الحالة الحالية.
3-
الخوف من المجهول:
*
شاب حصل له حادث وعمره 4سنوات أدى إلى قطع رجليه ..وبعد دخوله المدرسة قضى فيها فترة ثم أخرجه والده منها ...وبينما كان يشاهد التلفاز و أحب رياضة الكارتية .فعزم على ان يتدرب ..فأخذه والده إلى مدرب ...(الشاب يسير بواسطة كرسي متحرك)
هذا الشاب يمتلك الآن 4مراكز للتدريب في مناطق مختلفة من بلدة ..يبزيد عدد المتدربين فيها على 2000 متدرب
|*والآن هيا...فنحن أفضل مخلوقات الله ..ولدينا قدرات لا محدودة
..
-

تذكر:كل سعادتك في قلبك...عش كأنها ؟آخر لحظة ..عش بالإيمان بالله سبحانه وتعالى ..عش بالحب والتفاؤل..وقدر قيمة الوقت
الأهداف هي أهم شيء في حياتك .بدونها تكون حياتك بلا فائدة..

أجريت دراسة على مجموعة من شباب الجامعة حيث تم تقسيمهم إلى 3مجموعات :
الأولى: كانت بلاهدف
والثانية: لها أهداف ولكن في ذهنهم
والثالثة: لديهم أهداف مكتوبة
ثم تمت متابعتهم بعد التخرج
وجد أن:

المجموعة الأولى : بائسة ساخطة سلبية
المجموعة الثانية: كانوا يكسبون 3مرات أضعاف المجموعة الأولى
أما المجموعة الثالثة: فكانت مكاسبها3 أضعاف مكسب كلا المجموعتين


*
ترى هل من الممكن أن تذهب إلى شركة الطيران وعندما يسألونك عن الجهة التي تريد السفر إليها ...تقول: لا أدري؟؟؟!!!


أنواع الأهداف:
هدف قصير _ هدف متوسط _ هدف طويل المدى .
و أيضا(هدف ينتهي بمجرد تحقيقه _وهدف مستمر) *

أكتب أهدافك في كل جانب من هذه الجوانب. (روحاني ، صحي ، شخصي ، علاقات عامة ، مستواك المادي ، المهني.)

*
وأكتب الهدف بصيغة الحاضر(أنا أفعل كذا…)
خطوات تحديد الهدف:
أن تسأل نفسك هذه الأسئلة:
-
أين أنا الآن ؟
-
إلى أين أريد الذهاب؟
-
أسبابك ودوافعك لذلك..
-
كيفية تحقيقه..
-
تخيل التحديات وطريقة التعامل معها.
((
عندمات تصل إلى الهدف الأفضل أن تحافظ عليه و تستمر عليه وتلتزم به..))
وسائل تحقيق النجاح:
1
- القرارات :أن تقرر أنك ستفعل..
2-
الرغبة
3-
الهدف
4-
الأسباب
5-
اعتقادك أنك تستحق ذلك وأن تعتقد في قدراتك وتنميها..
6-
أن يكون لديك قيم عليا تحافظ عليها.
((
إذا لم تكتب هدفك فهو هدف ضعيف..))

حكمة : (( انظر إلى أبعد نقطة وهناك سوف ترى أبعد نقطة أيضا ))
من أهم احتياجات الإنسان في الدنيا الإحساس بإنجازه.....من أسرار النجاح :
1- أن تلتزم بمواعيدك(تذهب في الموعد:فتكون أفضل من 90% من الناس لا يلتزمون بمواعيدهم)
2 -
أن تلتزم بميعادك وقبل أن تخرج من منزلك تضع خطة قبل الخروج (فتكون أفضل من 95% من الناس لا يضعون خطة)
3 -
أبدا ..أبدا ..لا تتخلى عن أهدافك مهما كان..
4 -
عندما تعرف هدفك وتحققه خذ في يدك أحدا وساعده..

خطة عملية:
قبل النوم خذ جرعة من الماء ،ثم تنفس بعمق ، ثم تخيل نفسك تحقق هدفك وانظر في التحديات التي ستقابلك وحلها...
ثم عند الاستيقاظ افعل ذلك أيضا.

_
وأخذ الدكتور إبراهيم يروي قصة كفاحه وأهدافه : أهمهم :

1-
أن يأخذ بطولة البنج بونج
2-
أن يصبح مديرا عاما لكبرى مجموعات شركات الفنادق.
وتكلم عن التحديات التي واجهته..وكيف أنه بدأ وكان غسالا للصحون في فندق صغير..

|*
والآن هيا...فنحن أفضل مخلوقات الله ..ولدينا قدرات لا محدودة..

-
تذكر:كل سعادتك في قلبك...عش كأنها آخر لحظة ..عش بالإيمان بالله سبحانه وتعالى ..عش بالحب والتفاؤل..وقدر قيمة الحياة
الفعل الاستراتيجي...
الأفعال أهم من الأقوال دوما..
..
قد تجد الكثير من الناس يعلم جيدا ماذا يريد ويعرف جيدا كيف يفعل ..ولكنه ..للأسف لا يفعل!

الفعل الاستراتيجي هو أن تضع قدراتك وخبراتك ومهاراتك في خدمة أهدافك..,من خلال خطوات ثابتة.

وهي كالتالي:
1-
التخطيط : مهم جدا أن تضع جدول زمني أو خطة مكتوبة للهدف الذي تريد...وأن تدرس الاحتمالات التي يمكن أن تواجهك سواء كانت جيدة أو سيئة ومن ثم تضع حلولا مقدما لها...
حتى قبل الزواج أيضا هناك احتمالات كثيرة للخلاف ناقشها وضع لها حلا مقدما..
وذكر الدكتور قصة أحد رجال الأعمال في أوروبا كان يمتلك مطعما فخما ..واشتري ماكينة توليد كهرباء احتياطية...فأخذ الناس يلومونه ..حيث أنه في بلد لا تنقطع عنها الكهرباء أبدا ..ولكنه لم يبال بهم ...وفجأة وبعد فترة ...أصابت البلاد موجة شتاء ثلجي قارس ...أدت إلى انقطاع الكهرباء في كل مكان ...وهنا كان هو مستعدا..في الوقت الذي لم تكن المؤسسات الأخرى قد أعدت لهذا ..وكل الناس يعانون البرد وزلا يجدون ملجأ من البرد ...كان هو يعمل وينتج ويوفر الدفء لمن يرده والطعام أيضا .وقد كسب هذا الرجل خلال هذه الفترة مكسبا كبيرا 50000 دولار كانت ثمن جهاز توليد الطاقة...
هذا هو التخطيط ووضع الاحتمالات...
2-
التوقيت: اختيار الوقت المناسب ...وترتيب الأعمال حسب أهميتها في وقتها المناسب...
3-
التنفيذ :وهو وضع الخطة قيد التنفيذ ..والبدء بتمهل ....وليس كل شيء مرة واحدة حتى لا تصاب بالملل
4 -
التقييم:بعد فترة من التنفيذ تبدأ تتفقد أحوالك أين أنت من أهدافك ؟؟..وما الذي تحقق؟؟.. وما الذي لم يتحقق؟؟.. وما السبب ..ولماذا؟
5 -
التعديل : بعد التقييم تقوم بتعديل الأشياء الخطأ التي قمت بها.... أو التي لم تقدرها جيدا ...ولم تخطط لها بالشكل الكافي..
-
فكر دائما أنك ناجح متقدم..... فالعقل الباطن لا يعرف الحقيقة
...
ذكر الدكتور قصة النسر:كان هناك رجل يحب جمع الأشياء العجيبة..فوجد ذات مرة بيضة نسر فوضعها مع بيض الدجاج ..وبعد فترة فقس البيض فنشأ النسر بين الدجاج ..وعاش كأنه أحدهم ..
وبعد فترة رأى النسر مخلوقا يشبهه في السماء ..وكلما اقترب هذا المخلوق منهم فإنهم يسارعون بالاختباء ويقولون له اختبئ فإن النسر سيلتهمك ....
وبعد فترة فكر :ألست نسرا .؟؟...
والدجاجات يقنعونه أنه دجاجة..وبعد صراع فكري طويل قرر أن يكون نسرا..والدجاجات تثبطه..
ولكنه قرر ففرد جناحيه وحلق عاليا في السماء ..عندها أحس بشعور رائع..

نحن النسور التي تظن أنها دجاجات فإذا استسلمنا ...للواقع وكلام الناس(الدجاجات)الذين يحاولون إقناعنا أن لا فائدة ..سنخسر كثيرا ..أما إذا قاومنا ووثقنا في قدراتنا وعلمنا أن الله قد أودع في الإنسان قدرة هائلة ...عندها سنكون في حال أفضل..

 
أعلى