لماذا هذا الفلك

دمعة الورد

كاتب جديد
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى (من عمل صالحا فلنفسه ومن اساء فعليها)
الحياة الرومانسية هية ثمرة العمل الصالح فعلينا ان نوجه انفسنا الى العمل الصالح الذي يحقق انسانية الفرد لان الانسان كائن مكلف بحمل رسالة وهي اعمار الارض بمنهج الله سبحانه وتعالى وهذا يخص كافة الاديان وحمل الامانة والحفاظ عليها وعمارة الارض لايتم الا بالعمل الصالح .
والعمل الدؤوب والمثمر هو وسيلة الانسان للحصول على المال الذي غرس الله في الانفس حب تملكه وجعله زينة الحياة والمال وسيلة صالحة بيد الانسان ان احسن كسبها وانفاقها لتحقيق ما يصبو اليه من اهداف دنيوية واخروية.
ونظرا لهذه الاهمية العظيمة للعمل حثت جميع الاديان عليه لانه فيه صلاح الامة لما تناله من تقدم ورقي وفي كافة المجالات وخاصة البناء الفكري والجسدي لشبابنا .
كان عمر رضي الله عنه اذا راى شابا واعجبه سال عن عمله وهل لديه حرفة فان قيل له لايملك عملا فيه حرفة سقط من عينيه وكان يوصي الفقراء والاغنياء معا بان يتعلموا المهنة حتى لايضطر احدا الى السؤال اي الحاجة الى الناس.
فنحن اليوم علينا ان ننتبه الى دور العمل في خلق امة مثالية رائدة في حضارتها وتراثها.
وعلينا ان نتطلع الى مستقبل اولادنا بدل ان نتطلع الى اخر المودة في الثياب والى الاسفاف بالمغريات التي تقدمها العولمة وانا ليس ضد التقدم البناء سواء كان في الثياب او التكنولوجيا.
ان بناء اسرة سعيدة وفق كل المعايير الدنيوية اساسها العمل اذي يوفر مردودا ماليا يسعد ويبهج هذه الاسرة من خلال توفير جميع متطلبات العيش الكريم .


 

آنفآس آلمطر

كبار الشخصيات
رد: لماذا هذا الفلك

موضوع رائع وقيم دمعة الورد
اشكر لكِ طرحه
قيل بان الرجل يكون مكتئبا عندما يعاني من فراغا اقتصاديا

الفراغ العاطفي يرهق المرأة والفراغ العملي يرهق الرجل

مقولة لجبران خليل جبران
فابالعمل يثبت المرء تواجده وذاته


تقبلي مروري عزيزتي
نوور ،،:eh_s(17):
 

الشيخ بن نايف

كاتب محترف
رد: لماذا هذا الفلك

وعلينا ان نتطلع الى مستقبل اولادنا بدل ان نتطلع الى اخر المودة في الثياب والى الاسفاف بالمغريات التي تقدمها العولمة وانا ليس ضد التقدم البناء سواء كان في الثياب او التكنولوجيا.


*******************
والله صحيح دمعة واجب علينا نتطلع من شان أولادنا وإخواننا ومستقبلنا نحن
بدلاً من التقليد والنظر إلى ما يعمله الأخرين
دمتي ودام نبض قلمك
تقبلي تحياتي
 
أعلى