:eh_s::eh_s::eh_s: حب الوطن في قصة قصيرة
¯بسم الله الرحمن الرحيم¯
¯بسم الله الرحمن الرحيم¯
يا شعر أنت الجرح ........
أنت الهم
ما فارق ولا يفارق دقيقة .....
يا شعر أنت الصوت
علساني اللي ما جافى الحقيقة يا شعر...
أنت الرعد
انت الوعد
وبشارة فرح تنعش مسامعنا
لولا الوطن يا شعر ... ما كان الك معنى ..
الوطن أهي كلمة أم هي قصة حياة
لا اعرف اهو معنى جديد لا يتعرف علية إلا الذي يسافر من وطنه الذي يترك كل شيء خلفه ولا ينظر إلى ما خّلفه وراءه في لحظة ندم وتساؤل ويدرك فجأة أنة ترك روحة وان غصة الألم لا زالت موجودة في أعماق قلبه، وأنة يشعر بالذنب لأنة ترك حبيبته ولم يسمع آهاتها وآلامها وهي تنادي أثقلته بالهموم إلا أنة لا يسعه النظر لأنة يعلم أنة لن يتراجع وان اصرارة سيزيد للذهاب بدون عودة، لأنة يريد ان يرتقى في حياته ولكنة لم يجد الفرصة لم يرد ان يفوت فرصته جاء وقت الرحيل أصبحت دموعه تملئ طريقة يستشعر داخلة أنة يريد التراجع جاءت اللحظة الحاسمة أيذهب أم يبقى لا يعرف لكنة بعد تفكير عميق يتخذ قراره ...........
يعلم ألان أنة لا رجعة عن قراره أصبح يقينا أنة يريد الذهاب .....
ينظر إلى حبيبته بشوق ولكن من خلال نظراته يقول لها {أنة لا رجوع عما اتخذه من قرار} يتأسف لها، ولا يسعه ان يكمل ما يقول، لأنة بمجرد النظر من خلال عينيها يعرف أنة مخطئ في قراره الذي اتخذه لان داخل عينيها رأى حبا وشوقا فاض من قلبها وأنة عندما يراها تدمع يحس ان قلبه يتقطع من كثرة حبة لها وأنة لا يريد تركها فهي أجمل ما حصل له في الكون .....
انتهت لحظة وداعها يعلم ألان أنة ذاهب بلا عودة يعلم أنة ذاهب إلى دنيا جديدة إلى عالم مختلف عما كان يعيش فيه وفي طريقيه أصبح يستذكر أجمل لحظات قضاها هو وحبيبته تذكر نفسه وهو يداعبها ،يلاعبها يجعلها تبتسم ،يمسح دموعها ،أصبحت دموعه تنهمر اهو الندم على فراقها أم انه لا يريد الذهاب ولكنة لم يكن مجبر أصبح وقت الندم الآن لا ينفع اتخذ قراره لا رجعة عنة .
حان الآن وقت الوصول إلى العالم الذي كان ينتظره بشدة أصبح يتجول فيه لعلة يرى بعضا من ملامح حبيبته من شدة شوقه لرؤيتها ، لكنة تفاجأ لأنة رأى الشقاء والعناء باديا على هذه الأرض التي لم يرد ان يفوت فرصة عمرة أراد الارتقاء وماذا وجد،،،، العناء الحزن الألم ترك كل شيء خلفه ترك حبيبته وهي في الم وحسرة تبكي على فراقه كانت راضية ان يبقى معها لا تريد أي شيء آخر أدرك الآن أنة خسر كل ما يريده خسر آماله خسر حلمة في الارتقاء لأنة وجد المشقة والتعب في الحصول على ما يريده اعاد النظر في أمر رجوعه والتخلي عما إرادة
عاد إلى محبو بته {وطنه} عاد إلى ما اشتاق إلية .
يا شعر من لون الشفق
من عطر ليمون وحبق
خطّيت أنا حروفك...
وعرّشتها فوق الدوالي
بالعلا لي
فوق أشجار السرو والحور
تاتطلع عليك الشمس قبل الناس وتشوفك ....
يا شعر : مثل أشجار بستاني
بشرياني
رويتك تا ضرب شرشك بقلب الصخر
ما تقدر دواهي الدهر
من ها الأرض تقلعنا
لولا الوطن يا شعر... ما كان إلك معنى ..........
انشا الله تلقى اعجابكم بستنى ردودكم
