جواد الفجر
كاتب جديد
سُكُوتِـيَ إِنشـادٌ وَجُوعِـيَ تخـمَـةٌ وَفي عَطَشي ماء وَفي صَحوَتي سكـرُ
وَفي لَوعَتي عُرسٌ وَفي غُربَتـي لقـاً وَفي باطِني كَشفٌ وَفي مَظهَري ستـرُ
وَكَـم أَشتَكـي هَمّـاً وَقَلبـي مُفاخـرٌ بِهَمّـي وَكَـم أَبكـي وَثَغـريَ يَفتـرُ
وَكَم أَرتَجـي خِـلاً وَخِلّـي بِجانِبـي وَكَم أَبتَغي أَمراً وَفي حَوزَتـي الأَمـرُ
وَقَـد يَنثُـرُ اللَّيـلُ البَهيـمُ منازِعـي عَلى بسطِ أَحلامـي فَيَجمَعُهـا الفَجـرُ
نَظَرتُ إِلى جِسمـي بِمِـرآةِ خاطِـري فَأَلفَيتُـهُ روحــاً يُقَلِّـصُـهُ الفِـكـرُ
فَبِي من بَراني وَالَّـذي مَـدَّ فسحَتـي وَبِي المَوتُ وَالمَثوى وَبِي البَعثُ وَالنَشرُ
فَلو لَم أَكُـن حَيّـاً لَمـا كُنـتُ مائِتـاً وَلَولا مُرامُ النَّفسِ مـا رامَنـي القَبـرُ
وَلما سَأَلتُ النَّفسَ مـا الدَّهـرُ فاعِـلٌ بِحَشـدِ أَمانينـا أَجابَـت أَنـا الدَّهـرُ
وَفي لَوعَتي عُرسٌ وَفي غُربَتـي لقـاً وَفي باطِني كَشفٌ وَفي مَظهَري ستـرُ
وَكَـم أَشتَكـي هَمّـاً وَقَلبـي مُفاخـرٌ بِهَمّـي وَكَـم أَبكـي وَثَغـريَ يَفتـرُ
وَكَم أَرتَجـي خِـلاً وَخِلّـي بِجانِبـي وَكَم أَبتَغي أَمراً وَفي حَوزَتـي الأَمـرُ
وَقَـد يَنثُـرُ اللَّيـلُ البَهيـمُ منازِعـي عَلى بسطِ أَحلامـي فَيَجمَعُهـا الفَجـرُ
نَظَرتُ إِلى جِسمـي بِمِـرآةِ خاطِـري فَأَلفَيتُـهُ روحــاً يُقَلِّـصُـهُ الفِـكـرُ
فَبِي من بَراني وَالَّـذي مَـدَّ فسحَتـي وَبِي المَوتُ وَالمَثوى وَبِي البَعثُ وَالنَشرُ
فَلو لَم أَكُـن حَيّـاً لَمـا كُنـتُ مائِتـاً وَلَولا مُرامُ النَّفسِ مـا رامَنـي القَبـرُ
وَلما سَأَلتُ النَّفسَ مـا الدَّهـرُ فاعِـلٌ بِحَشـدِ أَمانينـا أَجابَـت أَنـا الدَّهـرُ