عطر الجنه
كاتب محترف
- إنضم
- 26 يونيو 2019
- المشاركات
- 6,551
- النقاط
- 4,901
كرم الله تعالى الانسان و فضله على جميع المخلوقات على تلك الارض ، و من اشكال ذلك التكريم انه عزوجل كلف الانسان باعمار الارض و سخر له كل ما في ذلك الكون لخدمة مصالحه ، كما صرح سبحانه و تعالى في كتابه الكريم : ” و سخر لكم ما في السماوات وما في الارض جميعا منه ان في هذا لايات لقوم يتفكرون ” .
و من اشكال استغلال الله عزوجل الارض و ما عليها للانسان هو جعل تلك الارض صالحة للزراعة ، و تمكين الانسان من زراعتها ، فمنذ قديم الزمن اعتمد الانسان على الزراعة كمصدر للحصول على غذايه ، بل مع مرور الوقت بدا الانسان بزراعة نباتات قد تفيده في امور اخرى غير الاكل مثل : نباتات الزينة ، التي يستمتع الانسان بمنظرها الخلاب ، و الاعلاف التي يستفيد منها في تغذية المواشي و الحيوانات .
و ايضا الامر فيما يتعلق الى كيفية الزراعة ، فقد استطاع التوصل الى الاسمدة بانواعها ( الكيميايية و الطبيعية) لمنح النباتات المواد و المكونات اللازمة التي تنقصها و بالتالي مبالغة و سرعة في الانتاج ، و استطاع التوصل الى تقنيات كثيرة و ادخالها في الزراعة ، مثل : استعمال المنازل البلاستيكية و الزجاجية ، الاستنبات : اي زراعة النباتات دون وجود تربة .
تشكل الاعلاف مصدرا ايا كان لتغذية الحيوانات و المواشي ، و من اهم تلك الاعلاف الشعير ، الذي يعتمد عليه العديد من مربي المواشي كمصدر لتغذية مواشيهم ، لذلك نجد العديد من اصحاب الاراضي الزراعية يبادرون الى زراعة الشعير في اراضيهم ، بل الاشكالية في زراعة الشعير تكمن في كونه يفتقر الى اراض و اسعة ، كما ان تكلفة زراعته مرتفعة ، ايضا يفتقر الى العديد من الايدي التي تعمل للعمل في زراعته ، لذا نتيجة لـ كل تلك المعوقات توصل الانسان الى اسلوب حديثة لزراعة الشعير ، و هي الاستنبات .
و الاستنبات – كما ذكرنا سابقا – هو زراعة النباتات دون وجود تربة ، بل هل توثر تلك الاسلوب الحديثة على خصايص الشعير المنتج ؟
هذه الاسلوب تعمل على تنقيح خصايص الشعير، بحيث تصبح مواصفاته كالتالي :
و كما نعلم ان الاضاءة لازمة للغاية لنمو النباتات ، لذا تم تزويد تلك الكابينة بوحدة اضاءة مقاومة للماء ،كذلك الامر فيما يتعلق للري ، فقد تم تزويدها بوحدة ري اوتوماتيكية ، بحيث تعمل على اعادة الماء الزايد عن احتياج النباتات الى الخزان .
و من اشكال استغلال الله عزوجل الارض و ما عليها للانسان هو جعل تلك الارض صالحة للزراعة ، و تمكين الانسان من زراعتها ، فمنذ قديم الزمن اعتمد الانسان على الزراعة كمصدر للحصول على غذايه ، بل مع مرور الوقت بدا الانسان بزراعة نباتات قد تفيده في امور اخرى غير الاكل مثل : نباتات الزينة ، التي يستمتع الانسان بمنظرها الخلاب ، و الاعلاف التي يستفيد منها في تغذية المواشي و الحيوانات .
و ايضا الامر فيما يتعلق الى كيفية الزراعة ، فقد استطاع التوصل الى الاسمدة بانواعها ( الكيميايية و الطبيعية) لمنح النباتات المواد و المكونات اللازمة التي تنقصها و بالتالي مبالغة و سرعة في الانتاج ، و استطاع التوصل الى تقنيات كثيرة و ادخالها في الزراعة ، مثل : استعمال المنازل البلاستيكية و الزجاجية ، الاستنبات : اي زراعة النباتات دون وجود تربة .
تشكل الاعلاف مصدرا ايا كان لتغذية الحيوانات و المواشي ، و من اهم تلك الاعلاف الشعير ، الذي يعتمد عليه العديد من مربي المواشي كمصدر لتغذية مواشيهم ، لذلك نجد العديد من اصحاب الاراضي الزراعية يبادرون الى زراعة الشعير في اراضيهم ، بل الاشكالية في زراعة الشعير تكمن في كونه يفتقر الى اراض و اسعة ، كما ان تكلفة زراعته مرتفعة ، ايضا يفتقر الى العديد من الايدي التي تعمل للعمل في زراعته ، لذا نتيجة لـ كل تلك المعوقات توصل الانسان الى اسلوب حديثة لزراعة الشعير ، و هي الاستنبات .
و الاستنبات – كما ذكرنا سابقا – هو زراعة النباتات دون وجود تربة ، بل هل توثر تلك الاسلوب الحديثة على خصايص الشعير المنتج ؟
هذه الاسلوب تعمل على تنقيح خصايص الشعير، بحيث تصبح مواصفاته كالتالي :
- يكون الشعير المنتج معقم و نقي و خالي من الامراض .
- يزيد القسم الاخضر المتواجد في النباتات من 19-22 سم .
- يكون النبات طازج لفترة طويلة .
- يكون ذلك الشعير سلس الهضم فيما يتعلق الى المواشي .
- يزيد انتاجية اللبن و اللحم من المواشي بنسبة 17% .
و كما نعلم ان الاضاءة لازمة للغاية لنمو النباتات ، لذا تم تزويد تلك الكابينة بوحدة اضاءة مقاومة للماء ،كذلك الامر فيما يتعلق للري ، فقد تم تزويدها بوحدة ري اوتوماتيكية ، بحيث تعمل على اعادة الماء الزايد عن احتياج النباتات الى الخزان .