عطر الجنه
كاتب محترف
يعرف القات بانه احد الاشجار دايمة الخضرة التي تنتمي الى عايلة الحرابيات، وتنمو في معقلها الاصلي الواقع في القرن الافريقي وشبه الجزيرة العربية، تستخدم اوراقها وبراعمها الضييلة لللحصول على منبه الكاثينون، وهي من النباتات المراقب تداولها في العديد من البلدان الاوروبية والولايات المتحدة الامريكية والصين.[١]
يعد مضغ القات واحد من مظاهر تعاطي المخدرات في العديد من دول في شرق افريقيا، وفي ذلك الحين ارتفعت نسبة متعاطيها اثناء الخمسين سنة الماضية، واصبحت اشكالية اجتماعية وطبية كبيرة، وبالاخص ان قبوله الاجتماعي كبير؛ اذ يستعمل في احتفاليات الزواج والتجمعات، كما ان استعماله دارج في القوات المسلحة الصومالي بغرض تخفيض حاجتهم الى الطعام، والنوم، وليصبحوا اكثر عدوانية.[٢]
اين يزرع القات
القات هو عبارة عن شجرة يتراوح طولها من مترين وسبعين سنتمترا الى ثلاثة امتار وسبعين، تقتصر زراعتها ونموها في بلدان في شرق افريقيا، وشبه الجزيرة العربية مثل اليمن، واثيوبيا، وكينيا، وتنمو على نحو افضل في الانحاء الجبلية العالية، وتحصد اوراق القات على مدار العام تقريبا، وتصدر اوراقها الطازجة جوا الى البلدان الافريقية المجاورة.[٢]
مضار القات
ينتج القات وضعية من النشوة الخفيفة والاثارة للجهاز العصبي المركزي كونه احد المنبهات الخفيفة، الا ان استعماله الباهظ قد يودي الى الاصابة بالارق والشعور الباهظ بالابتهاج، وفي ذلك الحين تترافق تلك الاعراض بالثرثرة في معظم الاحيان، وتناول جرعات اكبر قد تصيب الفرد بالذهان السام، وينتج عنه كذلك الاصابة بالامساك وفقدان الشهية، والتحديق، وتوسع حدقة العين، وتصبغ الاسنان باللون البني.[٣]
يصبح للقات تاثيرا اكثر ازعاجا على النطاق البعيد، حيث يصبح الفرد اكثر اتكالا على الاخرين مع ظهور اشارات الانسحاب عليه مثل الرجفة، والاكتياب، والاحلام المزعجة، وغالبا ما يصبح مدمنا عليها ومهوس بتامين احتياجاته اليومية منها، بالاضافة الى ضرره العظيم الذي يسبب على مستوى اجتماعي واقتصادي للدول التي يتداول فيها القات،[٣] وفي ذلك الحين يسبب امراضا صحية خطيرة مثل سرطان الفم او المعدة، وقرحة الاثني عشر، وارتفاع ضغط الدم، واحتشاء عضلة القلب، والتنكس الخصوي، ونزيف الدماغ، ووزن ولادة منخفض.[٢]
