عطر الجنه
كاتب محترف
يعد الاستثمار وسيلة من الوسايل الهامة التي تعتمد على دور الاشخاص والمنشات في استعمال اموالهم لتطبيق مشاريع استثمارية متنوعة؛ لهذا يعد الاقتصاد اداة فعالة تستخدم لتوظيف الثروات من اجل تقصي الارباح، وفي ذلك الحين يكون الاقتصاد جزءا مقتطعا من الدخل المخصص في الانتاج؛ من اجل المشاركة ببناء راس المال، ومن المحتمل توضيح مفهوم الاقتصاد بانه انتقال التقنيات الادارية المتطورة ورووس الاموال؛ من اجل المشاركة في حدوث تطور اداري واجتماعي واقتصادي يودي الى انماء جمهورية ما؛ من اثناء الاعتماد على الموسسات المستحدثة، واستخدام راس المال الوطني.[١]
افضل اساليب الاستثمار
يعتمد فوز الاستثمار في مبالغة المال على استعمال مجموعة من الاساليب التي تعاون على ذلك، وفيما ياتي بيانات عن اهمها:
- اذونات الخزينة (بالانجليزية: Treasury Bills): هي نوع من الادوات المالية الصادرة عن البنك المركزي الذي ينوب عن حكومة الدولة، ويعلن المصرف عن اسعارها على نحو دوري، وتصدر اذونات الخزينة لمالكها فقط، ولكن لا يذكر اسم المشتري المخصص بها؛ لهذا من المحتمل نقل ملكيتها من مالكها الجاري الى فرد اخر، ولا تدفع عليها اي مزايا ولكنها تقدم عوايدا مالية تشكل الفرق الواضح بين سعر شرايها وسعرها الاسمي، وتعتبر تلك الاذونات خالية من اي مخاطرة؛ لانها لديها دعما حكوميا، ويتم تبادل اذونات الخزينة في ماركت نشط يشارك بزيادة سيولتها.[٢]
- شهادات الايداع القابلة للتداول (بالانجليزية: Negotiable Certificates of Deposit)، وتعرف اختصارا بالرمز (CD’s)؛ وهي عبارة عن ثروات تودع في بنك تجاري لمدة زمنية محددة بمقابل صدور ايصالات بذلك، وتحدد لشهادات الايداع مدد زمنية خاصة باستحقاقها استنادا لحاجات المستثمرين، وعند وصول توقيت استحقاقها تدفع قيمة المبلغ المودع بالاضافة الى المزايا المترتبة عليه.[٢]
- الودايع بين الشركات (بالانجليزية: Inter-Corporate Deposits): وهي نوع من انواع الودايع قصيرة الاجل، والمطبقة بين الموسسات من اجل الحصول على عوايد جيدة، وتقسم تلك الودايع الى ثلاثة انواع هي:[٢]
- الودايع تحت المطلب (Call Deposits): وهي ايداعات مالية يمكنه المقرض سحبها نحو ظهور اشعار بذلك، وعندما تطبق تلك العملية يلزم الانتظار لفترة ثلاثة ايام للحصول على المال.
- ودايع الثلاثة شهور (Three Months Deposits): وهي ودايع مالية يستخدمها المقترضون لمواجهة عدم كفاية المال اثناء مرحلة قصيرة الاجل، ويشهد سعر الفايدة المخصص بتلك الودايع تاثرا بنسبة الفايدة الصادرة عن البنوك.
- ودايع الستة شهور (Six-month Deposits): وهي ودايع مالية تطول لمدة الحد الاقصى؛ اي 6 شهور، ويفضلها الافراد الذين لا لديهم اموالا فايضة اثناء مرحلة طويلة الاجل.
- الاوراق المالية القابلة للتداول (بالانجليزية: Marketable Securities): وهي مجموعة من الاسهم او معدات الدين كالسندات، وتدرج جميعها في البورصة، ومن المحتمل بيعها او شراوها بسهولة؛ لهذا تشكل تلك الاوراق الموجودات النقدية التي تقبل التداول، وتسجل بتكلفة شرايها وتضاف لها الضرايب والعمولات المصرفية.[٣] تعاون الاوراق المالية القابلة للتداول الموسسات على المحافظة على توازنها النقدي، والذي يعتبر من الامور الضرورية؛ نتيجة لـ عدم القدرة على تقصي توازن مثالي بين التدفقات النقدية الخارجية والداخلية، كما تشارك تلك الاوراق بادخار الدخل للعمل، وعند استثمار النقود في تلك الاوراق من اللازم الحرص والحذر؛ حيث من الهام ان يتم اختيارها بعناية الامر الذي يشارك بزيادة سعرها على نحو سريع نحو طلبها.[٢]
- صناديق الاستثمار في مكان البيع والشراء المالي (بالانجليزية: Money Market Mutual Funds): وتعرف اختصارا بالرمز (MMMF)؛ وهي عبارة عن صناديق اقتصادية تنفذ استثماراتها في الادوات المالية داخل مكان البيع والشراء المالي، وتشكل تلك الادوات كلا من الاوراق المالية الصادرة عن السلطات التي لديها مدة استحقاق تبلغ لسنة واحدة، واذونات الخزينة، والاوراق التجارية، وشهادات الايداع، وغيرها من الادوات المالية المقبولة.[٢]
اهمية الاستثمار
يتميز الاستثمار باهميته الموثرة على عالم المال والاعمال، وتلخص تلك الضرورة استنادا للنقاط الاتية:[٤]
- يشارك الاستثمار بتحديد الاهداف المستقبلية؛ عن سبيل الاعتماد على الابعاد التخطيط المخصصة به؛ من اثناء استعمال احصاءات ومعطيات مناسبة، ومعرفة المخاطرة المترتبة على الاستثمار.
- تعتمد القرارات الاقتصادية على الموارد المالية؛ حيث يفتقر الاقتصاد طويل الاجل الى وجود اصول ثابتة؛ عن سبيل الاعتماد على مجموعة من الموارد، مثل التمويل الذاتي للمنشاة، او الاعتماد على التمويل الخارجي من اجل الحصول على الموارد.
- يوثر الاقتصاد على مستقبل المنشاة، مثل الاستثمارات المستخدمة في تعديل القدرة الانتاجية؛ لانها تحول في بنية المنشاة.
دوافع الاستثمار
توجد مجموعة من الدوافع الاستثمارية للاستثمار، وتطورت بالتزامن مع التقدمات التي اثرت على الاقتصاد العالمي، وشهدت تنوعا ملحوظا مع تنوع اطراف واهداف الاستثمار، ومن المحتمل تصنيف الدوافع الاستثمارية للاستثمار استنادا للاتي:[٥]
- دوافع الاقتصاد في الاقتصاد التقليدي: وهي التي اهتمت بالمصالح المخصصة بالمستثمرين، ويرى المفكر الاقتصادي كينز انها تقسم الى قيمتين، هما:
- القيمة الاولى: وهي فعالية راس المال الحدية؛ اي الناتج المتوقع نحو تطبيق الاستثمار.
- القيمة الثانية: وهي نسبة الفايدة؛ اي تكلفة القروض التي تعاون على تطبيق الاستثمار.
- دوافع الاقتصاد الحكومي: وهي دوافع متعلقة مع خطط الانماء الاجتماعية والاقتصادية في الدول؛ وتهدف الى وضع سياسات تشارك بتجميل مستوى معيشة المواطنين؛ عن سبيل ادخار مختلف حاجاتهم الاساسية؛ الامر الذي يودي الى ادخار حاجات المجتمع.
- دوافع الاقتصاد الخاص: وهي دوافع ظهرت حصيلة لتطور فرص الاقتصاد المخصص في مختلف ميادين الاعمال؛ وخصوصا مع المراعاة بخصخصة المشروعات، وتعزيز الفرص في مواجهة الاستثمارات التابعة للقطاع الخاص، ومن المحتمل تحديد تلك الدوافع استنادا للاتي:
- مردود الاقتصاد الموايم والناتج عن كلي الارباح.
- المشاركة بتاسيس مشاريع جديدة.
- ادخار فرص لاسترجاع حقوق الملكية ورووس الثروات نحو بيع المشروعات.
