بنت حلب
كاتب جيد
ما هي سياسة الفائدة السلبية المعتمدة في اليابان؟
عدل الفائدة هو من الأدوات الأساسية للسياسة النقدية التي تأخذ في الاعتبار عند التعامل مع المتغيرات في السوق مثل التضخم، البطالة، والإستثمار. غالباً ما تلجأ البنوك المركزية إلى خفض معدلات الفائدة لتشجيع الإستثمارالداخلي والاستهلاك في إقتصاد معين. إلى انننا في الأونة الأخيرة بدأنا نلاحظ إتباع البنوك المركزية لسعر الفائدة السلبي. لذا ما هو سعر الفائدة السلبي ولماذا إنتشر في الأونة الأخيرة؟
إذا أردت أن تصدق ذلك أم لا، إن البنوك المركزية تقوم بإتباع سياسة الفائدة السلبية أي على المودعين أن يدفعوا فائدة على أموالهم إذا ارادوا وضع أموالهم في حساب مصرفي. على قدر ما قد يبدو هذا نوعاً من الجنون إلا أنه صحيح حيث في الأونة الأخيرة لجأت العديد من البنوك المركزية في أوروبا لخفض أسعار الفائدة الرئيسية دون الصفر. سياسة سعر الفائدة السلبي هي من أدوات السياسة النقدية غير التقليدية التي يتم تحديد سعر الفائدة فيه إلى ما دون الصفر فبدلاً من تلقي الفائدة على ودائعهم، على العملاء أن يدفعوا نسبة مئوية للبنوك من أجل الحفاظ على أموالهم. وتملي هذه النظرية أن إبقاء أسعار الفائدة دون الصفر ينبغي أن يعمل على الحد من تكاليف الاقتراض وان تحفز البنوك على اقراض المال بحرية أكبر لكل من الأفراد والشركات.
يلجأ البعض إلى إتباع هذا الخيار في محاولة لتنشيط الاقتصاد بعدما تم إستنفاذ جميع الطرق الأخرى التي باءت بالفشل. والبعض الأخر يريد أن يدفع المستثمرين الأجانب إلى الاستثمار خارج البلاد. في كلتا الحالتين تعتبر أسعار الفائدة السلبية من الخيارات الغير تقليدية والتي أدت إلى خلق بضع تشوهات في الأسواق المالية ومؤخراً نشير إلى أن بعض البنوك التجارية بدأًت بإستخدام معدل الفائدة السلبي. سوف نعطي أمثلة على بعض البنوك المركزية التي اتبعت سياسة الفائدة السلبية. فعلى سبيل المثال لقد تم إستخدام سعر الفائدة السلبي من قبل الدنمارك وسويسرا على ودائع البنوك التجارية الزائدة في حساب البنك المركزي مما يعني أن على مصارف القطاع الخاص أن تدفع للبنك المركزي مقابل الاحتفاظ بأموالهم.
اما في سويسرا والدنمارك يتم إستخدام معدل الفائدة السلبي لمكافحة إرتفاع العملة وتعزيز قيمتها مقابل العملات الأخرى فالهدف الرئيسي من الفائدة السلبية هو إحباط عزيمة المستثمرين على شراء العملة المحلية الذي سيؤدي بدوره إلى زيادة قيمة العملة المحلية. فعلى سبيل المثال إذا ارتفعت العملة السويسرية أي الفرنك السويسري مقابل العملات الأخرى وبالأخص مقابل اليورو هذا له نتيجة سلبية على الاقتصاد السويسري. معدل فائدة سلبي يعني رفع قيمة الفرنك السويسري مقابل اليورو خاصة إن اليورو يشهد في الفترة الأخيرة تراجعاً وهذا له تأثير مباشر على الصادرات السويسرية حيث سينخفض الطلب على البضائع السويسرية من الأوروبيين نظراً إلى أن أوروبا تعتبر الشريك التجاري الأول لسويسرا، وعلى المدى الطويل سيؤدي إلى تراجع في النمو الاقتصادي للبلد وزيادة الواردات السويسرية مقابل الصادرات.
لقد لاقت هذه السياسة دعماً ومعارضةً من العديد. المساندين لهذه السياسة برروا رأيهم بالقول إن الهدف الرئيسي من سياسة معدل الفائدة السلبي هو الحفاظ على معدلات التضخم ودعم النمو الاقتصادي وفرص العمل.
عدل الفائدة هو من الأدوات الأساسية للسياسة النقدية التي تأخذ في الاعتبار عند التعامل مع المتغيرات في السوق مثل التضخم، البطالة، والإستثمار. غالباً ما تلجأ البنوك المركزية إلى خفض معدلات الفائدة لتشجيع الإستثمارالداخلي والاستهلاك في إقتصاد معين. إلى انننا في الأونة الأخيرة بدأنا نلاحظ إتباع البنوك المركزية لسعر الفائدة السلبي. لذا ما هو سعر الفائدة السلبي ولماذا إنتشر في الأونة الأخيرة؟
إذا أردت أن تصدق ذلك أم لا، إن البنوك المركزية تقوم بإتباع سياسة الفائدة السلبية أي على المودعين أن يدفعوا فائدة على أموالهم إذا ارادوا وضع أموالهم في حساب مصرفي. على قدر ما قد يبدو هذا نوعاً من الجنون إلا أنه صحيح حيث في الأونة الأخيرة لجأت العديد من البنوك المركزية في أوروبا لخفض أسعار الفائدة الرئيسية دون الصفر. سياسة سعر الفائدة السلبي هي من أدوات السياسة النقدية غير التقليدية التي يتم تحديد سعر الفائدة فيه إلى ما دون الصفر فبدلاً من تلقي الفائدة على ودائعهم، على العملاء أن يدفعوا نسبة مئوية للبنوك من أجل الحفاظ على أموالهم. وتملي هذه النظرية أن إبقاء أسعار الفائدة دون الصفر ينبغي أن يعمل على الحد من تكاليف الاقتراض وان تحفز البنوك على اقراض المال بحرية أكبر لكل من الأفراد والشركات.
يلجأ البعض إلى إتباع هذا الخيار في محاولة لتنشيط الاقتصاد بعدما تم إستنفاذ جميع الطرق الأخرى التي باءت بالفشل. والبعض الأخر يريد أن يدفع المستثمرين الأجانب إلى الاستثمار خارج البلاد. في كلتا الحالتين تعتبر أسعار الفائدة السلبية من الخيارات الغير تقليدية والتي أدت إلى خلق بضع تشوهات في الأسواق المالية ومؤخراً نشير إلى أن بعض البنوك التجارية بدأًت بإستخدام معدل الفائدة السلبي. سوف نعطي أمثلة على بعض البنوك المركزية التي اتبعت سياسة الفائدة السلبية. فعلى سبيل المثال لقد تم إستخدام سعر الفائدة السلبي من قبل الدنمارك وسويسرا على ودائع البنوك التجارية الزائدة في حساب البنك المركزي مما يعني أن على مصارف القطاع الخاص أن تدفع للبنك المركزي مقابل الاحتفاظ بأموالهم.
اما في سويسرا والدنمارك يتم إستخدام معدل الفائدة السلبي لمكافحة إرتفاع العملة وتعزيز قيمتها مقابل العملات الأخرى فالهدف الرئيسي من الفائدة السلبية هو إحباط عزيمة المستثمرين على شراء العملة المحلية الذي سيؤدي بدوره إلى زيادة قيمة العملة المحلية. فعلى سبيل المثال إذا ارتفعت العملة السويسرية أي الفرنك السويسري مقابل العملات الأخرى وبالأخص مقابل اليورو هذا له نتيجة سلبية على الاقتصاد السويسري. معدل فائدة سلبي يعني رفع قيمة الفرنك السويسري مقابل اليورو خاصة إن اليورو يشهد في الفترة الأخيرة تراجعاً وهذا له تأثير مباشر على الصادرات السويسرية حيث سينخفض الطلب على البضائع السويسرية من الأوروبيين نظراً إلى أن أوروبا تعتبر الشريك التجاري الأول لسويسرا، وعلى المدى الطويل سيؤدي إلى تراجع في النمو الاقتصادي للبلد وزيادة الواردات السويسرية مقابل الصادرات.
لقد لاقت هذه السياسة دعماً ومعارضةً من العديد. المساندين لهذه السياسة برروا رأيهم بالقول إن الهدف الرئيسي من سياسة معدل الفائدة السلبي هو الحفاظ على معدلات التضخم ودعم النمو الاقتصادي وفرص العمل.
