ازدادت قضية الحضانة التي تخوضها نجمة موسيقى البوب الصاخبة بريتني سبيرز ضد زوجها السابق كيفين فيدرلاند إثارة الاثنين، مع توجه حارس شخصي سابق للمغنية إلى المحكمة للشهادة في القضية.
وقد ألمحت محاميته إلى أن شهادته ستشمل تفاصيل تتعلق بتصرفات غير لائقة، بعضها جنسي، والآخر مسلكي مرتبط بالمخدرات، أقدمت عليها النجمة.
وقد وصل الحارس، طوني باريتو، 28 عاما، إلى المحكمة برفقة محاميته الشخصية غلوريا آلرد، التي وصفت موكلها بأنه "شاهد رئيسي وسري."
غير أن باريتو لم يتمكن من الإدلاء بشهادته خلال الجلسة التي اقتصرت على دقائق معدودة، قام بعدها القاضي بطلب إخلاء القاعة ليصار إلى مناقشة وثائق شخصية بين المتقاضين.
وقالت آلرد إنها تشعر "بالصدمة" جراء امتناع محامي سبيرز عن استجواب موكلها،" وقالت إنه حضر كي يشهد حول قضايا "التعري وتناول المخدرات وتهديد سلامة الأطفال من قبل سبيرز بعد خضوعها للعلاج وإعادة التأهيل،" وفقاً لأسوشيتد برس.
وكانت سبيرز قد تزوجت فيدرلاند في تشرين الأول 2004، قبل أن تعود فتتقدم بطلب الطلاق منه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ليصبح الطلاق واقعاً في 30 تموز الماضي، لينشأ بعد ذلك خلاف حول الحضانة بين سبيرز وطليقها للطفلين شين بريستون، 3 سنوات وجايدن جيمس، سنة واحدة.
وقد سبق للنجمة أن أظهرت الكثير من التصرفات الغربية مؤخراً، حيث ظهرت صلعاء تماما، قبل أن تدخل مركزاً للتأهيل، خرجت بعده لتستعرض بصورة مثيرة للجدل في احتفال توزيع جوائز MTV.
وقد بدأ باريتو العمل مع سبيرز بعد خروجها من مركز التأهيل في آذار الماضي قبل أن تعود فتطرده في 17 أيار الماضي بدعوى أنه، "لم يسمعها عندما طلبت منها التقاط قبعتها،" وفقاً لآلرد.
وقد حاولت محامية سبيرز التقليل من شأن شهادة الحارس السابق، وقالت إن باريتو هو مجرد "موظف ناقم."
وقد ترافق هذا التطور القضائي في حياة سبيرز مع آخر مهني، إذ أعلنت شركة The Firm التي تعاقدت معها مغنية البوب لإصدار ألبومها الجديد أنها فسخت تعاقدها مع النجمة الشابة بسبب "الظروف" التي تمر بها حالياً.
