دموع الشياطين
أمل بلا جسد
سؤال مهم جدا ً وهو ليعتبر الصراع المسمتر بين الولد وابنه وبين التلميذ وأستاذه وبين الموظف ورئيسه ولكن لماذا لا أنجح حقا ً في اقناع الناس رغم محاولاتي التي أقول بعدها مباشرةً (لقد حاولت كل شيء لا فائدة) وعندما ينجح أحدهم في اقناع ذلك الشخص ...ما كنت لأكون سعيدا ً أبدا ً
ما القصة؟؟
الحقيقة ... بدأ الناس في عصر السرعة بخسارة الكثير أحدد من ذلك شيء يهمنا وهو :
إننا لا نتواصل كما ينبغي....
أتعني ذلك.... نعم أعني ذلك فحقا ً معظم الحالات تكون المشكلة بنا نحن و في كيفية ظهورنا وليس المهم ماذا نقول !!!
انتبهوا يا جماعة فعصر عمر بن الخطاب قد ولا ..
... لا تغضبوا ولكن علينا تحليل الواقع لثوان ... وكيف أن الناس لا تقتنع حقا ُ ...... والآن نحتاج لكثير من الأدب في طرح أي مقترح أو ملاحظة ...حسنا ً سأوضح الموضوع أكثر.
لنفترض أنك الموظف ومن تحادثه هو المدير .... وأنت تريد اقناعه بآلية لتطوير المؤسسة فيدور بينكما الحديث التالي:
ما القصة؟؟
الحقيقة ... بدأ الناس في عصر السرعة بخسارة الكثير أحدد من ذلك شيء يهمنا وهو :
إننا لا نتواصل كما ينبغي....
أتعني ذلك.... نعم أعني ذلك فحقا ً معظم الحالات تكون المشكلة بنا نحن و في كيفية ظهورنا وليس المهم ماذا نقول !!!
انتبهوا يا جماعة فعصر عمر بن الخطاب قد ولا ..
لنفترض أنك الموظف ومن تحادثه هو المدير .... وأنت تريد اقناعه بآلية لتطوير المؤسسة فيدور بينكما الحديث التالي:
- الموظف: سيدي لدي اقتراح مهم سيفيد الشركة.
- المدير : حقا ً هيا أسمعني.
- الموظف : علينا بتخفيض الرسوم والتركيز أكثر على العملاء و بالتالي ستزداد السمعة والسمعة ستفيدنا في جلب المال.
- المدير: بحقك كيف تجلب السمعة المال أعتقد أن عليك التركيز أكثر.
- الموظف: لكن سيدي..
- المدير : أنا مشغول الآن وإن كان لديك حديث آخر ولم أكن مشغولا ً فيمكن لاحقا ً محادثتي.
- الموظف: حسنا ً !!!!!!!
ماالذي جرى ليرد المدير بهذه الطريقة؟؟؟
حقيقة هل من الممكن أن ننظر لأولويات كل شخص مما يبدو في الحوار
المدير:
- يحب ظهوره بصورة جيدة وأنه هو من يعرف كل شيء
- يحب أن يظهر بشكل جميل في استقبال الموظفين ولكن لديه القدرة على احراجهم واظهارهم تافهين (ربما)
- بعد الظهور لديه حب للربحية أكثر من معايير أخرى مثال ذلك المال
الموظف:
- يحب أن يظهر حتى لو كان لمعانه أكثر من مديره
- يحب عمله ويرى فيه مصدره للتقدم
- يرى أن المدير متخلف
لنرى الأولويات ونعمل مقارنة إذا:
- المدير يحب نفسه أولا ً
- الموظف يحب نفسه وربما عمله أولا ً
المشكلة عندما يريد كل شخص إظهار شيء بالتالي قد لا يصلون لنتيجة مرضية تساعد في بلورة أي مقترح.......
إذا ما هي الأولوية التي يجب أن تكون لدينا لذلك لنحقق صورة أفضل في أي شيء!!
سنعود لهذا المنظور المتطور لاحقا ً ولكننا نريد حل المشكلة اللحظية ما رأيكم
الحوار الجديد...
- الموظف: سيدي هل لديك دقيقة؟
- المدير: بالتأكيد تفضل.
- الموظف: شكرا ً.
- الموظف: أعلم سيدي انشغالك المستمر وتواصلك مع الكثيرين للتطوير ونحن نحترم ذلك كثيرا ً.
- المدير: شكرا ً.
- الموظف بسرعة: سيدي لقد اتممت مقترحا ً بخصوص (.....) و أتمنى أن ينال رضاك
- المدير: شكرا ً سأدرس الموضوع وشكرا ً جزيلا ً على مجهودك..
امممم ...هل ترون ما الذي حصل ... امممم ..هل تعرفون ما الذي حصل
المسألة تبدو أن هناك تبديلا ً في الأولويات لدى الموظف فقط
أولا ً: أظهر تعاطفه للموضوع الذي يهم المدير ( وقت المدير )
ثانيا ً: شرح موقفه
ثالثاً: شكر مديره
رابعا ً: لم يتوقع منه ردا ً يناسب كبرياؤه ومع ذلك حصل على ذلك الرد وبالتالي إن لم يحص الرد لكان طبيعيا ً وما كان صاحب ردة فعل...
ولكن لحودث ذلك سبب أهم لا يوجد في الكلمات ولكن يوجد في مظهرك وطريقة قولك للكلمات ...بحيث تبدو صادقا ً... وتظهر بالصورة التي أريد أن اوصلها لك الآن (خــــلــــوقا ً)
قبل أن نصل لموضوع الخلق لنتكلم عن موضوع الظهور... هل تعلم أن مظهرك الخارجي يعكس كم أنت مهتم بالعمل .... مثلا ً كمدرب فنون قتالية .... جاءه أحد طلابه غير مربوظ الحزام أو غير مربوط بالطريقة الصحيحة وقال سأريك هذه الحركة كابتن... فإنه لربما كان أول شيء يتبادر للذهن العادي ... إنه حتى لا يعرف أن يربط حزامه فكيف سيفعل الحركة بالشكل الصحيح وحتى لو فعلها فستبقى أصلا ً بسيطة التأدية (عقلية المدرب الذي يعرف الحركات وهي سهلة له وصعبة لغيره)...
إن لم يكن للمدرب مثلا ً قناعات فلن يرد عليك كما تتوقع وستقول إنه مخطئ وغبي....
أود الآن بعد هذه كله المرور على آلية الاقناع وهي كالتالي:
- أظهر تعاطفك مع الموضوع الذي يهم الطرف الآخر ( غالبا ً العمل) مثلا ً (أعلم كم هو من المهم الإتيان بالوقت سيدي الكريم)
- اشرح موقفك (ماحدث هو حادث سيارة أوقف جميع السيارات لساعات في منصف الطري وقد أتت الشرطة وعملت تحقيقا ً ) كلما شرحت لتوصل الصورة بطريقة كاملة وبذكاء كلما كنت أضعت عنه فرصة السؤال وبالتالي قد تظهر بصورة المجرم والمحقق ... عليك أن تسرد القصة بثقة وبسرعة وتراعي نبرة صوته ...مثلا ً لو كان غاضبا ً فعليك رفع صوتك قليلا ً بأسلوب المتحدث الواثق وليس المهدد لأنك لو أظهرت ضعفك فالعقل الباطن يرسل إشارة يقول فيها ... إنه مذنب مذنب مذنب
- اقترح قاعدة مشتركة للوصول لحل مثلا ً ( إن كان هناك أي عمل إضافي فمن دواع سروري تغطية ذلك )
- الآن اشكر المدير .
عليك التدرب على ذلك لأن المدير لو كان بدون قناعات فعليك أن تعرض الصورة بخلق وأنك تحترم أولوياته من خلال مخاطبته بالإنطباعات ( العقل الباطن ) وليس باللسان
وحتى لو كان بأولويات فهذا لا يمنع ظهورك بشكل أفضل أليس كذلك
لا تتحدث كثيرا ً ولا تظهر انفعالك
وقبل أن نصل للخلق الإسلامي المتطور الذي يجمع المعلومات ويهتم بذلك أكثر من مجرد طرح للشكل ... مع أن الخلق في النصيحة واجب ...أود طرح أساليب للتحاور تحدث بين البشر وحتى مع البالغين وهي كالتالي:
- أسلوب الأب السليط: يظهر القوة سريع الغضب سؤاله دوما ً ( أين كنت ) وعباراته أو ما يظهره ( لا رأيي هو الصحيح ورأيك هو الخاطئ) يعتمد أسلوب الصورة الغاضبة في الاقناع ....
- أسلوب الأب الحاني: أين كنت يا ولدي ... وإن فعل الولد مشكل (من فعل المشكلة أهو أنت يا بني ) الوالد ( لا ) ... الأب ( اممم نعم أنت نعم أنت هههه) ...ومن عباراته المستمرة ( هل تريد أن تشرب عصيرا ً قبل ذهابك بني ..اشرب قد يفيدك ... تعــــــــــــــال واشرب لمصلحتك فهو يعطيك الفيتامينات) الولد ... أتوقعه متضايقا ً
- أسلوب البالغين : التخاطب بندية وثقة وبنفس نبرة الصوت والنظر في العينين بطريقفة التقدير والاحترما وإظهار المواقف لاعلى طبيعتها التساؤل في وقت التساؤل و غيرها.
- الإبن الثائر: لا لن أفعل وإن قلتم لي ذلك فسأكسره
- الإبن ضعيف الشخصية : يوافق على كل شيء يظهر خائفا ً حتى لو لم يكن مخطئا ً
- الأبن الطبيعي: هههه لست أنا من فعل ذلك ... مظهرا ً لأسلوب التهرب قليلا ً
ونرى الناس على بلوغها تتقلب بين هذه الأساليب وحقا ً يتحرك الناس وفق العاطفة وهذه قوالب يظهرون بها لكي تمر الحياة عليهم وهم يتوقعون أن الحياة لا تعامل إلا بهذه الطريقة !!!! مما يجعل الشخص يفتقر لأسلوب مجد في كثير من الأحيان يدعى أسلوب الإقناع والذكي حقا ً من يستطيع البقاء بأسلوب البالغ وله القدرة على الاقناع وهو أحينا قد يكون مستحيلا ً !! ولكن لو رأينا أسلوب الرسول صلى الله عليه وسلم فقط تكون لدينا صورة أكبر وذلك من خلال سيرته صلى الله عليه وسلم ..
ماذا عن قصة عمر ... كان يسأل شخصيا ً الناس ... ماذا تفعلون لو أنني فعلت شيئا ً خاطئا ً ..!!
أترى المعيار المختلف لدى عمر فالأولوية هنا للأمة والتوجيه والنصح وهذه هي امتنا ولكننا طبعا ً نحتفظ بالمعيار الأخلاقي في تعاملاتنا وفي نصحنا وفي توجيهنا على الدوام ... حقا ً كان الناس أكثر تقبلا ً للنصح حيث كان لديهم قناعات وكانت القناعات مستمدة من الإسلام الكريم أما الآن فقناعاتنا ضعيفة جدا ً .. و لإن شاء الله تعالى نكون أفضل وبالنهاية نرجع لموضوع الخلق
منقول
اتمنى وصلت الفكرةمن الموضوع
تحياتي لكم...
ماذا عن قصة عمر ... كان يسأل شخصيا ً الناس ... ماذا تفعلون لو أنني فعلت شيئا ً خاطئا ً ..!!
أترى المعيار المختلف لدى عمر فالأولوية هنا للأمة والتوجيه والنصح وهذه هي امتنا ولكننا طبعا ً نحتفظ بالمعيار الأخلاقي في تعاملاتنا وفي نصحنا وفي توجيهنا على الدوام ... حقا ً كان الناس أكثر تقبلا ً للنصح حيث كان لديهم قناعات وكانت القناعات مستمدة من الإسلام الكريم أما الآن فقناعاتنا ضعيفة جدا ً .. و لإن شاء الله تعالى نكون أفضل وبالنهاية نرجع لموضوع الخلق
منقول
اتمنى وصلت الفكرةمن الموضوع
تحياتي لكم...