تمايز الخبيث من الطيب خطوة في طريق التمكين .

عبدالحي عداربه

كاتب جيد جدا

" مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ
الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ
حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ " فكم له من الحكم الظاهرة والباطنة ،
والآيات البالغة فأظهر قدر الشريف وأخزى العميل الخبيث ،
وما على المؤمن إلا الصبر على الإبتلاء حتى يظهر من أحبه وأطاعه وأخلص في ذلك على من خالفه وعصاه
" وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ "
***

فلا تحزن أخي المؤمن الصادق على عمالة هؤلاء فمع ما جعل الله لك من الخير في هذا وذاك

سيشهد التاريخ على صدقك وجهادك واستشهادك كما كتب عن الصادقين من قبلك

فللتاريخ صفحات بيضاء ناصعة

يكتب فيها اسماء الشرفاء والأحرار

وللتاريخ صفحات سوداء كالحة

يكتب فيها عن العملاء والخونة ومن باع الدين والعرض

فقد كتب عن باعوراء وعن صلاح الدين وكتب عن أبي رغال

وعن ابن العلقمي وكتب مقولة العماد ابن كثير " رعي الجمال

خير من رعي الخنازير " وكتب عن موقف السلطان عبد الحميد

وكتب عن أتاتورك حتى كتب عن صدق أبي سفيان

ومروءة أبي جهل ، وخسة أبي لهب ،

..... وسيكتب عن عمالة ...، وسيكتب عن دناءة

،.... وسيكتب عن خسة .....، وسيكتب خيانة .....، وسيكتب عن موالاة ......، وسيكتب

فصفحاته تتسع، فلا يفرح العملاء ، ولا يحزن الصادقون .

فلم ولن يقف أو يمل حتى يرث الله الأرض ومن عليها ومن ثم


 
التعديل الأخير:

مواضيع مماثلة

أعلى