سنن توصلك إلى مبتغاك فى الدنيا و الأخرة

وردة الليل

كاتب جديد
صدَقةُ السّرِّ تُطفِئُ غَضبَ الرَّبِ ، و صِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيدُ في العُمرِ ، و فِعلُ المَعروفِ يَقِي مَصارِعَ السُّوءِ الراوي: أبو سعيد الخدري و عبدالله بن عباس و أم سلمة و أبو أمامة و معاوية بن حيدة المحدث:الألباني





( صدقة السر ) :: قيل : صدقة الليل، وقيل : سرا التطوع، وعلانية الصدقة المفروضة، وهي الزكاة..

(تطفئ غضب الرب) :: أي: أثر الخطيئة التي أغضبت المولى سبحانه؛ فقد شبه الخطيئة، وتأثيرها بالنار الذي يترتب عليه غضب الله – جل وعلا – والصدقة بالماء التي تمحي أثر هذه الخطيئة، وتطفئ نارها، فمن ارتكب خطايا أو مخالفات فليطفئها بالصدقة، فإنه لا يسترضى سبحانه وتعالى بمثل الصدقة..

( وصلة الرحم ) :: الرحم التي توصل ثلاثة أنواع: 1- رحم عامة: وهم من تربطك بهم علاقة الإسلام وهؤلاء يجب مواصلتهم بملازمة الإيمان والمحبة لأهله ونصرتهم، والنصيحة لهم وترك مضارتهم.. 2- رحم خاصة: وهي رحم القرابة من طرفي الرجل أبيه وأمه وتجب لهم من الحقوق ما للعامة، وزيادة كالنفقة، وتفقد أحوالهم، وترك التغافل عن أحوالهم، وتعاهدهم في أوقات ضروراتهم.. 3- رحم القريب غير المسلم، فقد أجاز الإسلام صلته والإحسان إليه للرحم التي يرتبط الإنسان بها معه..

( تُزيد العمر ) :: المقصود به أمرين :: الأول : أن المقصود بالزيادة أن يبارك الله تعالى في عمر الإنسان الواصل ويهبه قوة في الجسم ورجاحة في العقل، ومضاء في العزيمة فتكون حياته حافلة بجلائل الأعمال.. الثاني : أنه بالنسبة إلى ما يظهر للملائكة وفي اللوح المحفوظ ونحو ذلك، فيظهر لهم في اللوح أن عمره ستون سنة إلا أن يصل رحمه فإن وصلها زيد له أربعون، وقد علم الله سبحانه وتعالى ما سيقع له من ذلك وهو من معنى قوله تعالى: {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ} [الرعد: 39]، فبالنسبة إلى علم الله تعالى وما سبق له قدره لا زيادة بل هي مستحيلة، وبالنسبة إلى ما ظهر للمخلوقين تتصور الزيادة وهو مراد الحديث..

( فعل المعروف ) ::
أي : الصدقة، وبر الوالدين، وصلة الرحم، وإغاثة الملهوف، والإحسان إلى الناس، وعمل الخير بصفة عامة...

(يَقِي مَصارِعَ السُّوءِ ) :: أي : ما استعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم ـ كالهدم والتردي والغرق والحرق، وأن يتخبطه الشيطان عند الموت، وأن يقتل في سبيل الله مدبرا. وقال بعضهم: هي موت الفجاءة. وقيل ميتة الشهرة ـ كالمصلوب، ومثل ذلك: الحوادث والكوارث التي تشاهد اليوم في كل مكان

 

rory_89

كاتب جيد
جزاك الله خير

وأحسن إليك فيما قدمت
دمت برضى الله وإحسانه وفضله
 

nour_nono

كاتب جيد
رائعة واكثر من رائعة

بارك الله فيك

وجزاك الفردوس الاعلى ان شاء الله
دمت بحفظ الله ورعايته
 

مواضيع مماثلة

أعلى