جولة سياحية وأثرية في ربوع سورية الحبيبةج1

فتى العاصي

كاتب جيد جدا
أهلا" بكم في سورية


إخواتي الكرام مرحبا" بكم في ربوع سورية الحبيبة حيث تجدوا كل الراحة وإليكم شرح وافي عن الأماكن السياحية والأثرية في كافة المحافظات السورية راجيا" أن تقضوا وقتا" ممتعا" في بلدكم الثاني سورية.
وإليكم الأن لمحة عن سورية بشكل عام:


سورية مهد الحضارات التي ازدهرت في الخضم الغابر . حيث الأوابد و العمائر . شواهد على ما تركه الأقدمون من بصمات , ما زال القائم منها يروي أقاصيص الشعوب التي مرت عليها , قلاع شامخة الكبرياء فوق القمم, مدن غارت في التلال و في السهوب , أمم تزاحمت في الصراع على أرضها. ومن الحضارات التي تعاقبت على سوريا: حضارة الاكاديون ، الآشوريون ، الأموريون ، الآراميون ، الفينيقيون ، الرومان , البيزنطيين , الصليبين و العرب .




الاسم الرسمي :االجمهورية العربيةالسورية


العاصمة :دمشق

المساحة :185,180 كم
عدد السكان :18مليون نسمة
المناخ :
تتمتع سورية بمناخمتوسطي معتدل
تتميز فيه الفصول الأربعة . ويبالغ معدل
درجة الحرارة فيالصيف 32 C
وفي الشتاء 10 C و في الربيع 22 C .
التوقيت:
يبدأ التوقيتالشتوي من تشرين
الثاني إلى أذار (+2 ساعة .GMT)
و التوقيت الصيفي من نيسانإلى تشرين
الأول(+3 ساعة . GMT) .
اللغات :
ان اللغة الرسميةهي اللغة العربية , كما ان معظم الشعب السوري يتكلم الانكليزية اوالفرنسية
معلومات السفر :
ترحب سوريةبكافة زوارها من الأشقاء العرب وهم لا يحتاجون إلى تأشيرة دخول على أن يكونجواز سفرهم ساري المفعول .
لا توجد قيود على إدخال العملات الأجنبية
على أنلا يتجاوز المباغ الذي يحمله المسافر
عند المغادرة ما تم التصريح عنه عندالدخول .
كيفية الوصول إلى سورية :
ترتبط سورية جواً عبر مطار دمشق الدولي
و مطاري حلب و اللاذقية بجميعالقارات
بواسطة مؤسسة الطيران السورية و معظم
شركات الطيران الدولية و تتصلعبر الطرق براً بلبنان و الأردن و تركيا . وبحراً بواسطة ميناءي اللاذقية و طرطوسعلى البحر المتوسط .







الإقامة:

توجد فنادق من الدرجة الدولية في كل من دمشق (شيراتون , ميريديان , الشام ) وفي اللاذقية و تدمر وحماهوحلب ودير الزور وبصرى و صافيتا , وتتوفر أيضاًفنادقمنمختلف الدرجات في جميعأنحاء البلادبالإضافة إلى الشاليهات و الشققالمفروشة.
المواصلات:
تؤمن الحافلاتوسيارات الأجرة قطاراتالنقل بين المدنالرئيسة , ويمكن استئجار الساراتالسياحية والباصات من شركاتنا السياحية , كما توفر أيضاً رحلات جويةداخلية .
النقد : ........ المزيد عن العملاتالسورية
الوحدة الأساسية للعملة السورية
هي الليرةالسورية وتساوي 100ق . وفئات
الليرات النقدية الورقية المستعملة هي 5,
1000,500,200,100,50,25,10 .
أما القطع المعدنية هي : 0.5 , 1 , 2 ,
5 , 10 , 25 ل.س .
الأوزان والمقاييس : المتر والكلغ.
أوقاتالعمل:
الوزاراتو المؤسسات الرسمية
من الساعة 8.30 إلى الساعة 14 .
المخازن التجارية : شتاءً من الساعة 10 إلى
14 ومن الساعة 16 إلى الساعة 20 مساءً . وصيفاً منالساعة 10 إلى 14 ومن الساعة 17 إلى 21 مساءً.
العطلة الرسمية :
يوميالجمعةوالسبت.










والأن اليكم جولة سياحية وأثرية في المحافظات السورية:​






دمشق​







الجامع الأموي سوق الحمدية معلولا صيدنايا​

عاصمة سوريا وأكبر المدن السورية. تقع بالقرب من سلسلة جبال لبنان الشرقية في جنوبغرب البلاد. القسم الأكبر من دمشق، بما فيه المدينة القديمة، يقع على الضفةالجنوبية لنهر بردى. بينما تنتشر الأحياء الحديثة على الضفةالشمالية.

كانت دمشق طوال تاريخها الطويلمركزاً تجارياً هاماً في المنطقة. فقد كانت في السابق شهيرة بتجارة الفواكه المجففةوالخمور والصوف والأقمشة الحريرية. والداماسك، وهو نوع من القماش المطرز، سمي نسبةإلى دمشق. كما اشتهرت دمشق في الماضي بصناعة السيوف الدمشقية التي عرفت بجودتهاوحدتها. من أهم منتجات دمشق اليوم الفواكه وخصوصاً التين واللوز. ومن الصناعاتالدمشقية أيضاً الحرف اليدوية والمجوهرات والأثاث الخشبي والأواني النحاسية. منالصناعات الحديثة: المواد الغذائية والملابس والمطبوعات.

تتميز شوارع أوحارات دمشق القديمة بأنها ضيقة ذات بيوت متقاربة، وقد ذكر أحدها في العهد الجديد)الكتاب المقدس) تحت اسم "الشارع المستقيم"، حيث عاش القديس بولس الدمشقي. يتميزالبيت الدمشقي (أو البيت العربي كما يدعى في سوريا) بغرف موزعة في طابقين تحيطبفسحة مكشوفة مزينة بالنباتات ونوافير المياه.

في دمشق أكثر من 200 مسجد،منها 70 مسجداً مستعملاً اليوم. أهم هذه المساجد، وربما أشهر معالم دمشق، هو المسجدالأموي الكبير. بني المسجد فوق آثار كنيسة قديمة في القرن السابع للميلاد. ويحتويالمسجد على ضريح النبي يحيى عليه السلام (القديس يوحنا المعمدان). من مساجد دمشقالشهيرة الأخرى التكية السليمانية، التي بناها السلطان العثماني سليم الأول عام 1516، ومسجد السنانية. كما تحوي عدد من الحامامات مثل حمام نور الين وأسواق وقصور وأضرحةو تعتبر دمشق من أهم مراكز الثقافة العربية والإسلامية فيالعالم العربي. من المنشآت الثقافية في دمشق المتحف الوطني وجامعة دمشق (1923)ومكتبة الأسد الوطنية (1982).
كما تمتاز دمشق بأماكن سياحية هامة مثل معلولا والزبداني وبلودانوالغوطة وغير ذلك من الأماكن الجميلة
ودمشق هي أقدم عاصمة في العالم، وأقدم مدينة مأهولة في العالم أيضاً. ورد ذكرها فيمخطوطات مصرية تعود إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد. احتل الآشوريون المدينة عام 732 ق.م وسقطت بأيدي الاسكندر الأكبر عام 333 ق.م. وبعد وفاته، أصبحت دمشق جزءاً منالمملكة السلوقية. احتلها الإمبراطور الروماني بومبيي الأكبر عام 64 ق.م. دخلتالمسيحية إلى دمشق في القرن الأول للميلاد، وأصبحت فيما بعد مركزاً مسيحياً مهماً. في عام 635 فتحها المسلمون العرب وسرعان ما أصبحت دمشق عاصمة الدولة الأموية، التيامتدت من الصين شرقاً إلى إسبانيا غرباً وباتت أحد أهم المراكز الثقافية والتجاريةفي العالم. إلا أنها فقدت بعضاً من أهميتها بعد عام 732 حين نقل العباسيون عاصمة


الدولة العربية الإسلامية إلى بغداد (العراق). في عام 1076 سقطت بأيدي السلاجقة الأتراك ثم بأيدي المصريين عام 1154. أصبحت دمشقعاصمة الناصر صلاح الدين الأيوبي، سلطان مصر وسوريا الذي دحر الصليبيين من القدس. في عام 1401 تعرضت دمشق لدمار كبير بعد أن غزاها المغول بقيادة تيمورلنك الذي أحرقالمدينة ودمر أهم معالمها. أعيد بناء المدينة بعد تحريرها من المغول، وفي عام 1516سقطت تحت احتلال الأتراك العثمانيين. عاد المصريون إلى احتلال المنطقة بين عامي 1832-1841 بقيادة إبراهيم باشا بن محمد علي. في عام 1860، شهدت دمشق اشتباكاتطائفية بين المسلمين والمسيحيين، واتهمت السلطات العثمانية حينئذ بتغذية هذهالنزاعات.

خلال الحرب العالمية الأولى (1914-1918) استعملت الحليفتان تركياوألمانيا دمشق كقاعدة لتحركاتهما العسكرية. في عام 1918 حررت قوات الثورة العربيةدمشق بمساعدة من الإنكليز. وأعلنت في آذار (مارس) 1920 عاصمة للحكومة العربيةالمستقلة برئاسة الملك فيصل الأول. إلا أنها سقطت بأيدي القوات الفرنسية في تموز (يوليو) من نفس العام لتبدأ حقبة الانتداب الفرنسي على المدينة. بين عامي 1925-1927طرد الفرنسيون عدة مرات من المدينة من قبل الثوار السوريون خلال الثورة العربيةالكبرى التي انطلقت من جبل العرب. قصف الفرنسيون المدينة بالطائرات وألحقوا أضراراًكبيرة بالمدينة القديمة. بعد هزيمة فرنسا عام 1940 في مطلع الحرب العالمية الثانية،أصبحت سوريا تحت سيطرة حكومة فيشي الفرنسية الموالية للألمان. إلا أن قوات فرنساالحرة والقوات البريطانية عادت إلى احتلالها عام 1941. عام 1946 استقلت سوريا بشكلكامل عن فرنسا وشهدت المدينة ازدهاراً وتوسعاً عمرانياًحتى يومنا هذا

حلب

http://www.syr111[/URL][/FONT][/COLOR]<A href="https://www.manartsouria.com/vb" target=_blank>[/RIGHT]

[COLOR=black][FONT=Tahoma][URL="https://www.manartsouria.com/vb"][IMG]http://www.syr111.com/up//uploads/images/syr111-4a96af367c.jpg




مدينة في شمال سوريا، مركز محافظة حلبوثاني أكبر المدن السورية. تقع على ارتفاع 427 م (1400 قدماً) في منتصف المسافة بينالبحر المتوسط (غرب) ونهر الفرات (شرق(


تشكل حلب مركزاً زراعياً وتجارياً هاماًوفيها مصانع منتجة للسجاد والحرير والقطن والصوف، والمنتجات المعدنية والجلدية. تتألف حلب من مدينة قديمة وأخرى حديثة. ما زالت المدينة القديمة محاطة بأسوار تعودإلى العصور الوسطى. أشهر معالمها على الإطلاق قلعة حلب، الواقعة على تلة ترتفع 61متراً في وسط المدينة، والجامع الكبير الذي يحتوي ضريح النبي زكريا عليه السلام (والد النبي يحيى أو القديس يوحنا المعمدان). في حلب أيضاً العديد من الحمامات والقصور والخانات والجوامع و الكنائسومدارس البعثات الأوروبية التبشيرية. أنشأت جامعة حلب عام 1960. ترتبط حلب بسككحديدية مع العاصمة دمشق، وبيروت (لبنان) والموصل (العراق). في القرن الثالثللميلاد، كانت حلب أهم المراكز التجارية في المنطقة، بسبب الاستراتيجي بين أوروباوالشرق الأقصى. تاريخ المدينة التي استوطنها الحثيون في الألف الأول قبل الميلاد،مشابه لتاريخ بقية المناطق السورية.
وأليكم بعض الملومات عن حلب:
على ضفة نهر كان يضج بالحركة والحيوية ويتدفق خصبا وخيرا ، وفي عهد مغرق في القدم ، اختارت جماعة ساميّة موقعا لسكنها ، وفي هذا الموقع بدأت الحياة.


بدأت الزراعة في الأرض الخصبة ،وقام السكان بحفر كهوف في مرتفعات الموقع الطباشيرية الكلسية لتشكل هذه الكهوف أول تجمع سكاني إنساني في الجنوب الغربي من مدينة حلب الحالية . ثم لم تلبث تلك الجماعة أن تركت الكهوف بعد أن ازداد عددها لتبحث عن مكان أرحب ، فاتجهت شمالا مقتربة أكثر فأكثر من النهر متخذة بيوتاً في مكان ( تلة السودا ) حيث ظهرت فيها آثار تدل على ذلك نتيجة حفريات حديثة .وانتقلت الجماعة الساميّة بعد أن استوطنت ذلك التل سنوات طويلة إلى مكان مرتفع آخر قريب جدا من قويق هو حي ( العقبة ) حاليا , فنشأ تجمع في هذا الموقع , تجمع غدا ذات يوم عاصمة مملكة يمحاض ، ثم غدا مدينة حلب التي نعرفها اليوم .
موقع المدينة
تتمتع الهضبة التي تطورت عليها حلب ببنية "جيولوجية" ذات طبيعة رسوبية عامة تكونت على الغالب في الحقب الجيولوجي الثاني بعصوره الجوراسي والكريتاسي وتتألف هذه الرسوبيات على الغالب من كربونات الكالسيوم ذات النسبة المختلفة من الشوائب ، مما يبرر وجود الكثير من المقالع الحجرية التي مازالت حلب تستقي منها اليوم المادة الرئيسية المميزة لبنائها .وتمتد مدينة حلب على الجهة الشمالية للوطن العربي ،في منتصف الطريق بين المتوسط والفرات على خط العرض /12, 36/ شمال خط الاستواء وخط الطول / 10, 37/ شرق غرينتش . مما يجعلها تتمتع بالمناخ المتوسط المعتدل ذي الشتاء القصير البارد و الرطب والصيف الطويل الحار والجاف : ويتميز هذا الموقع – نظرا لبعده عن الساحل – باتساع الفروق الحرارية بين الليل والنهار وبين الصيف والشتاء مما يجعلها تتمتع بصفات المناخ القاري

يبلغ معدل الرطوبة النسبية شتاء في شهر كانون الثاني : 4 , 80% بينما يبلغ في الصيف في شهر حزيران 45% فقط ، وبالرغم من الانخفاض النسبي لمعدل الأمطار السنوي فإن الهطولات تتصف بما يسمى بلغة الأرصاد الجوية : بالهطولات الإعصارية وهذا يعني هطول كمية كبيرة من الأمطار في فترة زمنية قصيرة من الزمن مما يغذي المياه الجوفية المتوفرة أصلا في الموقع .

حلب عبر العصور :
حلب الأزل والأبد :
هي متحف التاريخ وحديقة آثاره منذ بدأ الإنسان يترك أثرا على وجه المعمورة ، وهي المدينة الجامعة لعمالقة الشواهد المعمارية الخالدة التي تقترن عظمهتا بعظمة بناتها منذ وجدوا . إنهم سلسلة من الخالدين ،لم نعد نعرف شيئا عن الحلقة الأولى منها ومازلنا نشهد حلقاتها ... سلسلة منطلقها الأزل ومستقرها الأبد ... رحلة في الخلق الحضاري والإبداع المعماري والعمراني لا تفنى عبر القرون ولا يبطئ حركتها تراكم الأجيال ... إنها المدينة المفعمة بالحيوية الفاعلة المبدعة ، المدينة التي لم يخب شعاع عطائها منذ بدأت تشع . وثمة مقولة يرددها اليوم باحثوا التاريخ وعلماء الآثار:( ولدت مدينة سنة ألف قبل الميلاد ، وازدهرت وعاشت حضارة راقية ، وامتدت حتى شملت رقعة كبيرة من الأرض ) ثم يختمون حديثهم عنها بقولهم : ( ثم ما لبثت هذه المدينة أن انقرضت لسبب أو لآخر وانمحت وغاب أثرها فلا نعثر لها اليوم إلا على أطلال دارسة هنا وهناك , هي كل ما تبقى من قديم مجدها وسالف حضارتها ) فإذا صحّت هذه المقولة على بعض المدن القديمة التي بقي من أطلالها ما يذكرنا بها ( كتدمر و أفامية ) أو على تلك التي اندثرت تماما (عاد وثمود ) فإنها لا يمكن أن تطبق بحال من الأحوال على مدينة حلب . فبدلا من أن يشهد التاريخ مولدها, شهدت حلب مولد التاريخ , فلا نكاد نعثر على حضارة قديمة إلا وفي حلب رائحة تدل عليها وغصن أخضر يطل علينا من خلف القرون وقد شابت القرون ، ومازال الغصن أخضر ... فهنا قامت كنيسة خالدة ، وهنا جامع متفرد في طريقة بنائه ودراسة واجهاته، وهناك مدرسة وبيمارستان وحمام ...و...و ..على طول المدينة من أقصاها إلى أقصاها يمتد السوق القديم المغطى شرايين تربط أجزاء مركز المدينة ، قريبها وبعيدها بوشائح تؤكد القربى وتصل عضو الجسم بالجسم حتى لتحس بحلب جسدا نابعا بالحياة مدى الحياة ، جسدا يضرب في أعماق الأزل بعض جذوره ويطلق فروعة نحو الشمس يعانق الأبد بعطاء هو الضوء و الألق هو عطاء هذه الأمة الخالدة ، ووجود هذه الديمومة التي يمتد في شرايينها نسخ الوجود إلى أدق أعصابها حتى لتحس أنك أمام هيكل الوجود البشري و الوجود المعماري . فهي لا تزال عامرة مزدهرة منذ منتصف الألف الثالثة قبل الميلاد ، تدل على ذلك رُقم مدينتي ( أور و ماري)سابقا وفيما بعد رُقم مدينة ( إبلا ) فهي المدينة الوحيدة في العالم التي تتجمع فيها كل مدارس تاريخ العمارة بتواصل زمني فريد . فقلما وجدت حضارة في العالم القديم إلا وفي حلب آثار لها تدل عليها وتذكر بها فهي متحف كبير حي للحضارات والعمارات والفنون منذ بدأ الفن يتسلق جدران الكهوف إلى أن ارتقى إلى معارج الكمال في كنف الحضارة العربية الإسلامية.
حلب – الديمومة :وزادها أهمية موقعها الفريد في مدن العالم القديم كعقدة للطرق التجارية العالمية التي تربط الشرق بالغرب و الشمال بالجنوب ، وذلك منذ بدأ ارتباط حلب بالإمبراطوريات الكبرى التي تكوَّنت بعد فتوحات الإسكندر المكدوني في المشرق العربي .لقد ظلت مدينة حلب عبر التاريخ مدينة حسنة الطالع ، باسمة الحظ ، لقد نزلت بها كوارث طبيعية ، وحوصرت مرارا ، وفتحت ودمرت وأحرقت ، وشهدت الكثير من فترات الخنوع والاستكانة لحاكم مستبد أو حكم غبي ، ولكنها كانت تنهض دائما من كبوتها وتواجه المصاعب والكوارث فتتغلب عليها ، وتحول ما أصابها من دمار إلى عمران مزدهر يعيد إلى حلب مكانتها وأهميتها في العالم القديم والعالم الحديث معا .
أبناء حلب :
وساهم أبناء حلب في بنائها وعملوا من أجل رفعتها وسموها وبذلوا الكثير من أجلها فكانت شغلهم الشاغل من أعظم ولاتها المحبين للعلم والأدب والعمران إلى أصغر عامل بناء كان يبدع مقرنصة متدلية ستشغل محراب جامع أو واجهة مبنى ذي نفع عام .
لقد تغنى بها الشعراء وحرص عليها الملوك والولاة وزهى بها الفاتحون وقد حرص أبناؤها على تأريخ مجدها فكان ابن العديم ، وابن شداد ، و الغزي والطباخ ، وإلى أيامنا هذه حيث ورث الأبناء حب حلب عن الآباء والأجداد وعمل المخلصون منهم على تكوين الجمعيات المهتمة بهذا التراث فكانت جمعية عاديات حلب كرابطة قدمت جهودا مشكورة في هذا المجال .
الاسم من أين جاء :
كثيرا ما يروي الحلبيون أسطورة تناقلوها عبر الأجيال تفيد بأن سيدنا إبراهيم الخليل لدى مكوثه في حلب في طريقه من (أور) التي نزح عنها متوجها إلى بلاد كنعان ( فلسطين )استقر في أحد مرتفعات المدينة وكان لديه بقرة شهباء اللون يحلبها كل صباح ليطعم الأهلين الذين يستبشرون بأنه "حلب الشهباء " . وبعد ذلك قامت المدينة التي حملت الاسم .



والواقع يفيد بأن حلب ذكرت في رُقم تسبق تاريخ تجوال سيدنا إبراهيم والذي كان حوالي /2000/ ق.م فرقم أور و لكاش وكيش وماري تذكر حلب منذ الألف الثالثة قبل الميلاد ، ويمكن اعتبار هذه الأسطورة " من لخماتهم " كما روى الأسدي .
فقد وردت حلب في الوثائق الحثية تحت اسم (خلب ) وفي الآثار المصرية الفرعونية باسم ( خرب ) و ( خالوبو )، وفي الوثائق الأكادية الكلدانية بأسماء ( خلابة- خلبو – خلمان – خلوان – حلاب ) . وقيل في تفسير الكلمة أنها تعني في اللغة العمورية الحديد والنحاس ويعتقد أنها تعني بالسومرية ( الحفر ) .وقد دانى فريد جحا بين مختلف الألفاظ فوجد أن حلب تعني مكان الألب أي التجمع . وخَلُصَ الأسدي إلى القول :
( إن حلب دعيت في أقدم ما بلغنا من الآثار باسمها هذا مضعفا تارة وغير مضعف تارة أخرى ، وإن هذا التضعيف ما لبث أن توارى دفعة واحدة بعد أن ساد اللفظ الثلاثي سيادة مطلقة انسحبت على كل العصور كما انسحبت على كل الأمم ) .
لقد عرفت المدينة منذ الأزل بهذا الاسم أو باسم قريب منه أو محرف عنه ولكن هذه الحروف الثلاثة المشعة أبد الدهر ( حلب ) ظلت الأساس في كل الأسماء المحرفة عن الأصل .
تاريخ حلب :
ما قبل الفتح العربي :
دخلت حلب التاريخ منذ ذكرها ريموش الأكادي بن صارغون (2530-2515) ق.م مؤسس أول إمبراطورية ساميّة في الشرق بعد أن استولى على حلب وأسر ملكها لوكال أو شومكال . وبعد أن نعمت حلب بالحرية بعد عهده استولى نارام الأكادي (2507-2452) ق.م عليها وسماها ( حلبابا وأرمان) وقد شهدت حلب عصرها الذهبي وقتذاك في عهد حمورابي البابلي و زمريليم ملك ماري نحو سنة ( 2000) ق.م . وعندما اتجه الحثيون أثناء زحفهم الجارف قاومتهم حلب ولكنهم استولوا عليها عام ( 1820) ق.م ولكن حلب انفكت عنهم عام (1650 )ق.م حيث انضمت إلى الميتانيين .
بعد ذلك احتل المصريون حلب حيث فتحها تحوتمس الثالث فرعون مصر (1473)ق.م ثم عادت حلب عاصمة للحثيين (1370) ق.م ثم عادت وتحالفت مع الميتانيين . وقد بقيت حلب متأرجحة بين الميتانيين و الحثيين وظلت المدينة حثية حتى ( 1200) ق.م حيث انهارت الدولة الحثية .
وبعد ظهور الآشوريين خضعت سورية كلها لحكمهم فقد فتحها سلمنصر الثالث ( 853)ق.م دون مقاومة وقد بقيت حلب كذلك حتى فتحها سارودري الثالث ثم ما لبث الملك الآشوري تغلات فلاصر أن استعادها (743)ق.م .ثم وقعت حلب تحت حكم البابليين بعد انهيار دولة الآشوريين (612)ق.م ، وبعد أقل من قرن فتح الفرس حلب ، ولم يهمل الفرس المدينة فقد أقاموا المحطات على طول الطرق وحفروا الأقنية وأقاموا السدود لتوسيع رقعة الري . وبعد معركة ايسوس الشهيرة (333) ق.م التي قادها الاسكندر المكدوني آل حكم حلب للمكدونيين ، وقد بدأت فترة المكدونيين بالنهب والسلب بعد عملية الاجتياح ، ولكن هذه الحقبة لم تدم طويلا ، إذ سرعان ما انصرف الإغريق نحو العمران والتنظيم . وقد أصبحت حلب في هذه الفترة عنبرا ممتازا لتجارة الترانزيت في العالم وظلت محافظة على هذا الامتياز قرونا عديدة .
وفي آخر عهد السلوقيين انتشر الفساد وتسرب النفوذ الروماني منذ سنة (64)ق.م ،وقد تميزت فترة الحكم الروماني بانتشار المسيحية في سورية حيث بدأ الاهتمام بالبناء فشيدت كنيسة كبرى في حلب .
وعام (540) م هاجم كيخسرو الأول سوريا فأحرق حلب برمتها وقد تم الصلح بين أهل حلب و بين هرقل (630) م فازدهر العمران وقامت المدن المحصنة على تخوم البادية الرومانية في جهة الجنوب من سبخة الجبول والجنوب الغربي منها .
ما بعد الفتح العربي :
وامتدت أسهم جيش الفتح العربي لتشمل خارطة الوطن العربي الكبير وليمتد مسيرة مدينة حلب عام (637)م حيث دخل خالد بن الوليد على رأس جيش المسلمين حلب من باب انطاكية ، ولم يمض وقت طويل حتى استطاع العرب الفاتحون أن ينشروا اللغة العربية في سوريا الشمالية (حلب) التي كانت لغتها السريانية غير بعيدة عن لغتهم .
ويمتد تاريخ حلب منذ الفتح إلى اليوم أربعة عشر قرنا ويزيد وقد قسم سوفاجيه هذا التاريخ إلى العهود التالية :
1. عهد الدولة العربية –الخلافة (636-836م)
2. عهد ما بعد الخلافة ( 837-1128م)
3. عهد الدولة النورية (1128-1260م)
4. عهد الأيوبيين ( 1183-1260م)
5. عهد المماليك (1260-1516م)
6. عهد العثمانيين (1516-1918م)
7. الاستقلال الموهوم (1918-1920م)
8. فترة الاستعمار الفرنسي (1920-1946م)
9. 1946-الآن
1. عهد الخلافة :( 16-222هـ / 636-836م)
وفي هذا العصر لم يكن لحلب شأنها الكبير خلال الخلافة الراشدية والأموية والعباسية في عصرها الذهبي ولكنها شهدت في نهايات العصر العباسي فترة ازدهار ورقي ثقافي وفكري وحضاري شمل جميع الميادين وأبدع أبناء المنطقة في صناعة الألبسة وبناء المساكن الضخمة والمساجد الشهيرة .
2. عهد ما بعد الخلافة : ( 223-532 هـ /837-1128م)
ولم ينبه ذكر حلب في التاريخ العربي إلا عندما غدت مقر سيف الدولة الحمداني الذي أعاد إليها أمجادها وجعلها عاصمة دولة مزدهرة بالفن والعلماء والشعراء حتى قال ابن خلكان : (أنه لم يجتمع بباب أحد من الملوك بعد الخلفاء ما اجتمع ببابه من شيوخ الشعر ونجوم الدهر ) .
وهاهو نجم البلاط الحمداني أبو الطيب المتنبي يقصد حلب المجد بقوله :
كلما رحبت بنا الروض قلنا حلب قصدنا وأنت السبيل
وقد اتسعت مملكة حلب فشملت كيليكية وملاطية وديار بكر و أنطاكية وطرسوس وأدرنة وروم قلعة ، إلا أن وقوف سيف الدولة العنيد وجيشه البطل في وجه الروم وغزواته المتكررة لبلادهم دفعتهم إلى محاصرة المدينة سنة 353هـ واحتلالها وتدميرها وإحراقها وتركها مقفرة خالية بعد أن راح أهلها بين قتيل وأسير . وعندما عاد سيف الدولة إلى المدينة – وكان غائبا عنها – ووجدها على هذه الحال جدد الأسوار وبعض المباني واستقدم إليها أهالي قنسرين وأسكنهم فيها ثم توفي ليترك حلب من بعده مدة قرنين من الزمن في عهد من الضياع والفوضى ، فقد توالى على حكمها الفاطميون والمرداسيون وشهدت حلب تزايدا للنفوذ التركي ثم حكمها السلاجقة وقد شهدت المدينة خلال هذه الفترة خضوعا مرا للروم ثم كانت حملات الصليبيين الذين اكتسحوا حلب ( 1108م) .
ولم ينته عهد الفوضى والضياع إلا عندما قبل عماد الدين الزنكي إمارة حلب .
3. عهد الدولة النورية ( 523-579هـ / 1128-1260م)
وبظهور الأمير عماد الدين وابنه نور الدين الزنكي أصبحت حلب مركز المقاومة الإسلامية ضد الفرنجة ، فقد بدأت أحوال حلب بالتحسن وزال عنها الضيم ، ثم جاء زلزال حلب المدمر (1170)م وقد قام نور الدين على إثر هذا الزلزال بأعمال عمرانية كبيرة داخل المدينة وفي الأسوار فأعاد بناء القلعة حتى .. أخذت شكلها النهائي الذي نراها عليه اليوم تقريبا .
4. عهد الدولة الأيوبية ( 579-659هـ / 1183-1260م)
وهو عهد المدينة الزاهر في العصر الوسيط ، وأشهر الحكام الملك الظاهر غازي بن صلاح الدين رجل الدولة وصاحب المزايا الرفيعة الذي استطاع بحكمته وقاية المدينة من شرور الفرنجة بالإضافة إلى عقده عدة معاهدات تجارية مع انطاكية والبندقية فنالت حلب شهرة ومجدا عظيمين في زمانه .
وقد انتهى هذا العصر الذهبي الذي عاشته المدينة باجتياح المغول لحلب ( 1260 ) م بعد حصار عدة أيام وظلت المدينة أسبوعا كاملا تحت رحمة المجازر والنهب والحرائق ، وحول هولاكو الجوامع إلى كنائس, وبعد انتصار بيبرس على المغول في عين جالوت تخلصت حلب نهائيا من يد الفرنجة ( 1268م) وفي عام ( 1400م) استولى تيمورلنك على حلب وتعرضت المدينة لأسوأ أنواع التخريب الوحشي .
5. عهد المماليك : ( 659-922هـ/ 1260-1516م)
وبعد انتهاء خطر المغول غدت حلب ولاية مملوكية وأبرز حكام هذه الفترة قايتباي الذي تميز باهتمامه بالعمران وترك آثارا عديدة مثل جامع الفردوس وخان الصابون وخلف لنا أمثاله من الحكام خان القصابية ( خان ابرك ) وخان خاير بك .
6. عهد الدولة العثمانية : ( 922- 1337هـ / 1516- 1918م)
وقد كانت حلب أول مدن الدولة المملوكية التي سقطت بين أيدي العثمانيين بعد معركة / مرج دابق 1516م/ وبالرغم من سوء الحكم العثماني لحلب وتدهور الحالة الاقتصادية والتجارية فقد شهدت حلب نهضة أدبية وفنية وعمرانية .
أما من الناحية العمرانية فقد ظهر فن عمراني تزييني بلغ قمته في تلك الحقبة من الزمن ولا سيما في بيوت السكن الواقعة حاليا في حي الفرافرة والصليبة ونجد فيها بعثا للتقاليد الفنية السورية التي تعود إلى القرون الرابع والخامس والسادس الميلادية وظهر ذلك بشكل باحات فسيحة جيدة البلاط مع حديقة صغيرة وبركة تتوسطها نافورات حجرية وايوان جميل متجه نحو الشمال ومحمي من أشعة الشمس والصالون الكبير المتصالب الذي تعلوه قبة .
وقد تعرضت حلب إلى زلزالين مدمرين عامي 1822و1830م ، وقد قضى الزلزال على ثلث السكان وثلثي
الأبنية وانهارت السراي وجامع الأطروش وجامع السلطانية تجاه باب القلعة كما أصيبت القلعة ذاتها بأضرار كبيرة مع أجزاء غير قليلة من السور .
وقد زارها الشاعر الفرنسي لامرتين إبان الزلزال وسماها ( أثينا الآسيوية ) . وقد انقطع الحكم العثماني مدة عشر سنوات وهي السنوات التي عاشتها حلب في ظل الحكم المصري بعد فتح إبراهيم باشا بن محمد علي خديوي مصر وبلاد الشام وتسلم ولاية حلب إسماعيل بك وهو الذي بنى الثكنة الكبيرة على مرتفعات بانقوسا والمستشفى العسكري في الرمضانية .
وفي فترة الحرب العالمية الأولى كانت حلب محطا لقوافل الجيوش الألمانية والعثمانية والنمساوية وقد اضطرت السلطات في هذه الفترة إلى مصادرة الجوامع والكنائس والمدارس الخاصة والكثير من البيوت لهذا الغرض .وفي عام (1917م) استغل جمال باشا فرصة الحرب والمرض وأجرى إصلاحات بلدية كتهوية الأحياء القديمة وهدم البيوت المتداعية وبذل جهدا كبيرا لتوسيع شبكة مياه عين التل النقية .
7. عهد الاستقلال أو العهد العربي ( 1918-1920م)
وقد عاشت حلب بين هذين العامين فترة فرح نسبي باستقلال كاذب لأن الانتداب الفرنسي فرض على سورية في 1920م بدخول غورو دمشق .
8. عهد الاحتلال الفرنسي (1920-1946م)
وقد كانت هذه الفترة مليئة بالثورات والانتفاضات التي انتهت جميعا بالاستقلال والخلاص من كل حكم أجنبي .
9. ومنذ عهد الاستقلال إلى اليوم وسورية تنهج النهج العربي القومي الواضح نحو مستقبل يضارع ماضيها حضارة ومجدا .
حمص
تدمر جامع خالد بن الوليد

ثالث أهم مدينة في سورية بسبب موقعها المتوسط وتعد أكبر مدينة من حيث المساحة كما يوجد فيها مصفاة نفط كانت تدعى قديما" (ايميسا) يعود بناؤها إاى سنة 240ق.م، يوجد فيها الكثيرمن الاماكن السياحية والاثرية نذكر منها :
قلعة حمص : تقع في الطرف الجنوبي الغربي من حمص القديمة يحيط بها خندق وهي أقدم موقع تم السكن فيه ، لعبت القلعة دوراط مرموقا"في التاريخ وخاصة في عهد الأتابكة والايوبيين وخاصة في عهد الملك المجاهد شيركوه بن محمد حيث خلد ذكره بكتابتين على ابراجها في عامي 1173و1178.
كنيسة أم الزنار: من أقدم الكنائس غي العالم شيدت في عام 95م تضم اليوم ذخيرة ثمينة هي زنار السيدة الغذراء عليها السلام المكتشف عام 1953م في جرن حجري تحت مذبح الكنيسة .
جامع سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه : بني في عهد الملك الظاهر بيبرس وجدد بناؤه في أواخر العهد العثماني كما يوجد فيه ضريح الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه
الجامع النوري : يقوم قرب باب السوق .
تدمر : عروس ا لصحراء والتي تبعد عن حمص 160كم باتجاه الشرق أهم أثارها معبد بل ، معبد بل شامين ، معبد بنو ، شارع الاعمدة المستقيم ، المسرح ، الميدان ، المدافن ، متحف تدمر .
قلعة الحصن بالإضافة إلى قصير الحير الشرقي والغربي ودير مارجرجس الحميراءوتل النبي مند والمشرفة وبحيرة قطينةأما الأسواق موجودة في المدينة القديمة شيدة في العصر الأيوبي و المملوكي والعثماني كما يوجد فيها عدد من الحمامات كحمام الصغير وحمام العصياتي والحمام العثماني كما يوجد في حمص قصور قديمة كقصر الزهراوي.
حماة
نواعير حماة سوق الطويل جامع حماة الكبير قلعة شميميس أفاميا
رابع مدينة سورية من حيث الأهمية وهي من أقدم المناطق في العالم تبلغ مساحتها نحو 8880كم 2 وعدد سكانها حوالي مليون نسمة سكنها الإنسان الحجري القديم كما سكنها العمالقة وهم من شمال الحجازوتعتبر القلعة التي تتوسط المدينة نواة حماة وكانت خاضعة لعدة حضارات مثل الحثية والسومرية والاشورية والعمورية والبابلية والبيزنطية و الرومانية ومن ثم جاءها الفتح الإسلامي على يد الصحابي أبو عبيدة ابن الجراح رضي الله عنه .
أضحت عاصمة الإمارة الأيوبية وأشهر حكامها الملك أبو الفداء .
وأهم معالمها السياحية والأثرية ما يلي:
1- النواعير تسمى المدينة باسمها والتي لامثيل لها في العالم والناعورة هي ألة مصنوعة من الخشب ذات حركة دائمة تنقل الماء بصناديق لسقاسة البساتين ويصل عدد النواعير الموجودة داخل حماة إلى /17/ ناعورة موزعة على مجرى نهر العاصي .
2- القلعة وتتألف من ثلاثة عشر طبقة كل طبقة تمثل حضارة وعثر قيها على أثار تعود للعهد الروماني وهي اليوم عبرة عن منتزه.
3- الجامع الكبير ويقع جنوب غرب القلعة ولقد مر بعددة مراحل مرحلة المعبد – مرحلة الكنيسة – مرحلة المسجد ويعتبر خامس مسجد في الأسلام
4- الجامع النوري ولذي أمر ببناءه نور الدين الزنكي وفيه منبر لايوجد مثيله في العالم .
5- جامع أبي الفداء (( جامع الحيايا)) ويعود تاريخ بنائهإلى عام 1326م وفيه ضريح بانيه أبي الفداء ملك حماة .
كما يوجد الكثير من المساجد القديمة مثل جامع البحصة والذي يقع بطلعة الحاضر – مسجد النبي حام ويقع تحت القلعة من جهة الجنوب –مسجد الحسنين ويقع مقابل القلعة من جهة الجنوب – مسجد العزي ويقع تحت القلعة من جهة الشمال – مسجد الشيخ ابراهيم يقع في أول سوق الطويل من جهة الشمال – مسجد الجديد يقع أول سوق الطويل من جهة الجنوب – جامع باب البلد يقع في أول طلعة باب البلد – جامع الدلوك والذي يقع في سوق الشجرة – جامع العبيسي يقع خلف السرايا القديمة – جامع الدرابزون ويقع في حي الباشورة - مسجد الأحدب والذي يقع في زقاق ستي حنيفة .
كما تضم عدد من الحماما ت كحمام الأسعدية في سوق الطويل وحمام السلطان في الكيلانية وحمام الحلق في محلة الدباغة وحمام الدرويشية في شارع المرابط وحمام العثمانية في حي الطوافرة وحمام أبي الفداء في حي البارودية .
أما الخانات فتضم خان أسعد باشا وخان رستم باشا وخان في شارع المرلبط وخان برهان وعجيل في الحاضر .
أما القصور فاشهرها قصر العظم الذي بناه أسعد باشا العظم عندما كان والي على حماة .
قصر البرازية في حي البرازية قصر الحوارنة وهناك عددة بيوت في حي الطوافرة .
أما الأضرحة فهناك ضريح البارزي في حي الطوافرة – وضريح الإمام في الفقه الحنفي أبو الليث السمر قندي في محلة باب البلد بجانب مسجد باب البلد وضريح الشيخ علوان مجدد عصره والمدفون في زاويته قرب الحاضر الصغير- وضريح الملك المنصور الثاني وابنه الملك المظفر المدفونين في المسجد الكبير وهناك مقام زين العابدين بن علي على الجبل المسمى باسمه شمال حماه على بعد 7كم .
وأهم المباني الاثرية السرايا القديمة و مركزالبريد القديم في طلعة الدباغة وفندق أبي الفداء مقر الحزب حاليا"
كما يوجد عدد من الكنائس واحدة في سوق الشجرة والثانية في حارة الوادي .
أما الأسواق فنذكر منها سوق الطويل وسوق النحاسين وسوق الساغة وسوق اللبن وسوق برهان .
أما الأثار الموجودة خارج المدينة فهي :
1 في سلمية والتي تبعد عن حماة نحو 30كم شرقا" أهم أثارها
أ‌- مقام الإمام اسماعيل ويقع في القسم الجنوبي الشرقي من المدينة وهو مبني بالأحجار البازلتية الضخمة .
ب قلعة شميميس وتقع غرب سلمية على بعد 4كم وتعود إلى عصور قديمة .
ج - الحمام الأيوبي .
2 أسرية : وهي سيريان القديمة وتقع على بعد 110كم باتجاه الشرق ومن أجمل ما بقي من ماضيها معبدها الروماني الجميل .
3 قصر بن وردان يقع على بعد 63كم من مدينة حماة باتجاه الشمال الشرقي يعود بناؤه إاى عامي(561م -564م ) .
4 أفاميا وهي مدينة القائد السلوقي سلوقوس نكاتور تبعد عن حماة حوالي 60كم إلى الشمال الغربي وإلى جانب أفاميا هناك :
5 قلعة المضيق وهي صحن أفاميا قطرها 250م وتجثو على تل عظيم على شكل مخروط مقطوع يعود إلى الألف الرابع ق.م وتتميز ببقايا السور و الأبراج كما يوجد فيها جامع يرقى إلى عام 1524م ويقع في أسفل الوادي الهابط من القلعة خان مساحته 7000م2 ويتميز برواقه وابهائه وقد تحول على متحف ويضم أروع اللوحات الفسيفساء المكتشفة في أفاميا وغيرها .
6 محردة تبعد عن حماة 25كم غربا" تشرف على سهل العشارنة ومن اهم مواقعها الأثرية
7 شيزر وهي سيزار القديمة ودعيت لاريسا في العهد الهلنستس وتقع إلى الشمال الغربي من حماة واشهر ما فيها قلعتها( البرج الجنوبي - الكتلة الهرمية الباب – والجسر الحجري)
8 مصياف وتقع غرب حماة على بعد 45كم يحيط بها سور قديم قليل الارتفاع وغابات ساحرة فاتنة وعلى مقربة منها قلاع أهمها قلعة مصياف التي تعود اسسها إلى ما قبل الميلاد .
9 دير الصليب ويقع فوق هضبة صخري تبعد عن حماة 40كم باتجاه الجنوب الغربي تم بناؤه 418م .
10 السقيلبية تبعد عن حماة 50كم وتشرف على سهل الغاب المليء بالأماكن الطبيعية والسياحية ( نبع الطيب نهر البارد وغيرها )
أهم الفنادق في حماه مايلي :
فندق أفاميا الشام – فندق برج حماة - فندق الرياض – فندق يسمان – فندق النواعير
المنتزهات : سيزر – الأبنوس – أوسكار- العائلة وجميعهم جنوب حماة .
أبو قبيس- النهر البارد – مصياف – شلالات ا لزاوية غرب حماة .
اللاذقية
الشاطئ الأزرق


أهم و أكبر ميناء على الساحل السوري ،تشكل المدينةمركزا" تجاريا" وزراعيا" هاما"، ويعود تاريخ بناؤها إلى القرن الثالث قبل الميلاد حكمها الفنقيين والرومان والبيزنطيين والصلبيين والعرب المسلمين وأهم أماكنها السياحية والأثرية مايلي :

القوس الكبير :الذي بناه القائد الروماني سبتيموس عام 149 م ويقع في حي الصليبية – أعمدة باخوس وهي أعمدة رومانية قريبة من القوس الكبير بالإضافة إلى أثار إسلامية منها الجامع الكبير – مسجد البطرني – مسجد الخشخاش- مسجد المغربي - مسجد الجديد – مسجد القبة – مسجد أرسلان باشا- وغيرها من المساجد .
كما يوجد عدد من الكنائس مثل كنيسة القدسي نيوقولا كنيسة القدسي جورجوس كنيسة الفاروس وكنيسة اللاتين .
أما الأماكن التي تقع خارج المدينة :
1 اوغاريت: تبعد عن اللاذقية نحو 15 كم شمالا"ويعرف التل التي قامت عليه بتل رأس شمرا وهذذذه المدينة أعطت للبشرية الأبجدية الأولى .
2رأس ابن هاني: والذي يبعد عن اللاذقية نحو 33كم .
3قلعة المهالبة وتبعد عن اللاذقية نحو 40كم شرقا" .
4قلعة المينقة تبعد عن اللاذقية نحو 60كم جنوبا" .
5ست مرخو: تقع في حوض نهر الكبير الشمالي وترتفع عن مستوى مياه النهر130م وعثر فيها على أثر للإنسان ما قبل التاريخ معروف حتى الأن خارج القارة الإفريفية.
أما أهم شاطئ في المدينة فهو الشاطئ الأزرق ورأس البسيط أما أهم المصايف الصلنفة وكسب .
أما في مدينة جبلة والتي تتبع مدينة اللاذقية وتبعد عنها نحو28 جنوبا" فيوجد فيها مدرجها الاثري المشهور كما يوجد أيضا" جامع السلطان ابراهيم وجامع المنصوري الكبير وزاوية الحموي .






 

رحيق الزهور

الإدارة
رد: جولة سياحية وأثرية في ربوع سورية الحبيبةج1

w6w_2005100123480072ea9d3f.gif
 

سمار الثلج

كاتب جديد
رد: جولة سياحية وأثرية في ربوع سورية الحبيبةج1

مشكور كتير أخي فتى العاصي موضوع روعة
 

SONDA

كاتب جيد جدا
رد: جولة سياحية وأثرية في ربوع سورية الحبيبةج1

طيب
اجازتي المفبلة بسوريا

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
 

مواضيع مماثلة

أعلى