ابتكرت الطالبتان المواطنتان بكلية تقنية المعلومات، قسم النظم الذكية في جامعة الإمارات، شيخة المندري ونفلا الدرعي، تطبيقاً لدعم تعلم اللغة العربية عند الأطفال، بطريقة اللعب، وأطلقتا عليه اسم «مغامرات فارس»، وفازتا بالمركز الثالث في مسابقة تطبيقات الهواتف المتحركة للعام الجاري.
وأوضحت الطالبتان أن التطبيق مصمم على شكل لعبة، لتسهيل تعليم اللغة العربية للأطفال من عمر الروضة حتى الصف الثالث التأسيسي، فالطفل خلال اللعب يتعلم العربية بذاته، حيث تقدم اللعبة مجموعة من البيئات الطبيعية، ولكل بيئة حيوانات تمثل أسماؤها كل حروف اللغة العربية، ويبدأ الطفل في البيئة الصحراوية مثلاً بالتحرك من خلال رسم لرأس صقر، وعليه أن يأخذ خلال سيره الحروف التي تمثل كلمة صقر فقط، ويبتعد عن أية أشكال أخرى، لأنها عقبات تعرقل سيره وانتقاله من مرحلة إلى أخرى.
وأشارتا إلى أن التطبيق يعلم الأطفال أيضاً البيئات المختلفة للكائنات الحية، وصفات كل بيئة، ونوع الكائنات الحية التي تعيش فيها، ليتعلم الطفل أين يمكن أن تعيش الحيوانات أو الطيور أو الأسماك، ما يجعله قادراً على تعلم صفات وخصائص المناطق المختلفة، وأيضاً تساعده على حصيلة لغوية من الكلمات والأسماء.
وأكدت الطالبتان أن الهدف من تصميم وابتكار التطبيق هو المساعدة في دعم تعلم اللغة العربية عند الأطفال، وتطوير طرائق تدريس اللغة العربية، والاهتمام بالوقوف على المشكلات التي يعانيها الأطفال في مجال تعلم اللغة منذ مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثالث الابتدائي، وتعليمهم الحروف من خلال تراث وعادات وتقاليد الدولة، إضافة إلى المساعدة على تضييق الفجوة بين الوسائل المساعدة لتعلم اللغة الإنجليزية واللغة العربية، حتى يتمتع الطالب بكفاءة لغوية عالية في لغته الأم، خصوصاً أنه إذا لم يتقن لغته الأم منذ الصغر فلن يكون قادراً على اكتساب لغات أخرى
وأوضحت الطالبتان أن التطبيق مصمم على شكل لعبة، لتسهيل تعليم اللغة العربية للأطفال من عمر الروضة حتى الصف الثالث التأسيسي، فالطفل خلال اللعب يتعلم العربية بذاته، حيث تقدم اللعبة مجموعة من البيئات الطبيعية، ولكل بيئة حيوانات تمثل أسماؤها كل حروف اللغة العربية، ويبدأ الطفل في البيئة الصحراوية مثلاً بالتحرك من خلال رسم لرأس صقر، وعليه أن يأخذ خلال سيره الحروف التي تمثل كلمة صقر فقط، ويبتعد عن أية أشكال أخرى، لأنها عقبات تعرقل سيره وانتقاله من مرحلة إلى أخرى.
وأشارتا إلى أن التطبيق يعلم الأطفال أيضاً البيئات المختلفة للكائنات الحية، وصفات كل بيئة، ونوع الكائنات الحية التي تعيش فيها، ليتعلم الطفل أين يمكن أن تعيش الحيوانات أو الطيور أو الأسماك، ما يجعله قادراً على تعلم صفات وخصائص المناطق المختلفة، وأيضاً تساعده على حصيلة لغوية من الكلمات والأسماء.
وأكدت الطالبتان أن الهدف من تصميم وابتكار التطبيق هو المساعدة في دعم تعلم اللغة العربية عند الأطفال، وتطوير طرائق تدريس اللغة العربية، والاهتمام بالوقوف على المشكلات التي يعانيها الأطفال في مجال تعلم اللغة منذ مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثالث الابتدائي، وتعليمهم الحروف من خلال تراث وعادات وتقاليد الدولة، إضافة إلى المساعدة على تضييق الفجوة بين الوسائل المساعدة لتعلم اللغة الإنجليزية واللغة العربية، حتى يتمتع الطالب بكفاءة لغوية عالية في لغته الأم، خصوصاً أنه إذا لم يتقن لغته الأم منذ الصغر فلن يكون قادراً على اكتساب لغات أخرى
