تربية الماعز الشامي في ادلب تحولت من هواية إلى تجارة
هواية تربية الماعز الشامي هي الهواية التي أصبح كثير من الناس يهوونها ولها عروض خاصة أسبوعيا وشهريا وسنويا وتنظم لها مسابقة سنوية لأجمل فحل وأجمل عنز وأجمل إنتاج..
ولقد زاد سعر الماعز الشامي في السنوات الأخيرة لكثرة محبيها وكثرة الإقبال إليها ووصلت أسعارها إلى أرقام تتجاوز في الوطن العربي مئات الآلاف ولها سلالات متعددة، ويعتبر الفحل الوردي العود والفحل الأصفر والفحل الأسود الأساس في السلالات الموجودة في سورية والنبذة التاريخية تقول إن قطعان الماعز الشامي تاريخيا وجدت في سوريا، تركيا، لبنان، الأردن، وفلسطين، وفي الواقع يصعب تحديد مصدر هذا النوع من الماعز جغرافيا بصورة دقيقة ولكن على ما يبدو فإن كافة القطعان سواء كانت صغيرة أوكبيرة وجدت في الشرق الأوسط على مر القرون، كما قد جاء ء ذكر أوصاف الماعز الشامي في الكتب السماوية والأدب العربي والفلكلور.
بدأت تربية الماعز الشامي في ادلب حسب ما ذكر المزارع محمد رضا الطه من بلدة المسطومة حيث أخذت تشتهر بتربية الماعز الشامي تحقق قفزة نوعية فقد تولت في الآونة الأخيرة من تربية وهواية إلى الاتجار بها وهاهي بعض مدن المحافظة تشهد لها رواجا ففي سرمدا وكللي تقام المعارض والمزاد العلني حيث يتم فيهما عرض اجمل وافضل رؤوس الماعز الشامي الى درجة ان احد رؤوس الماعز وصل سعره الى 350 الف ليرة سورية، وقال في هذا الصدد السيد احمد رضوان البكور الذي يعمل دلالا يواكب معارض واسواق الماعز الشامي منذ نعومة اظافره إن معارض الماعز الشامي تراث وهي عبارة عن مزاد علني يتم فيها عرض واستعراض وبيع وشراء الماعز الشامي من خلال مشاركة تجار ومربي الماعز الشامي، ونوه الى ان هناك مشاركة من خارج سورية فعلى سبيل المثال هناك من ياتي للمشاركة من الاردن والسعودية ودول الخليج العربي.
وكان السيد محمد رضا الطه قد اشار الى ان الماعز من الحيوانات المجترّة المستأنسة ذات الظلف، تعيش في قطعان، ويوجد في العالم نحو 210 نوع من الماعز، وهو حيوان اقتصادي، يربى للحمه (الإسباني)، وشعره (الأنكورا التركي) و(الكشميري)، وحليبه (الشامي). وقد اشتهرت بلاد الشام وخاصّة غوطة دمشق ونابلس بتربية عرق ممتاز من الماعز، أطلق على أنثاه العنزة الشاميّة، أو العنزة (السامريّة) نسبة إلى جبال السامرة بفلسطين.
*تميز
تميّزت تربية الماعز الشامي– الكلام للسيد محمد- بإنتاجها الوفير للحليب حيث بلغت إنتاجيّة بعض الأنواع المحسّنة1 طن من الحليب خلال الموسم الواحد، وحليب الماعز طيّب المذاق، قليل الدهون، وسهل الهضم لليافعين والمسنين، وله قيمة غذائيّة عالية، وتمتاز بولادتها للتوائم الثنائيّة والثلاثيّة والرباعيّة، وارتفاع العائد المادي الناتج عن تربيتها بالمقارنة مع البقر، وأنواع الماعز الأخرى تمتاز العنزة الشامية عن سواها من الماعز برأسها الصغير، وأنفها المقوّس، وعينيها الواسعتين، وأذنيها الطويلتين المتدليتين، واجتماع فكيه العلوي والسفلي بطريقة سليمة، وزوائد متدلية تحت الحنك (وهي قطع لحميّة طولها 8سم)، ولها رقبة طويلة متصلة بالأكتاف، وظهر طويل ممدود، وذيل طويل منتصب، ورجلان خلفيّتان متباعدتان، وصدر عريض، أما أثداؤها فكرويّة ضخمة، لها أربع حلمات طويلة وليّنة كالإسفنج.
هواية تربية الماعز الشامي هي الهواية التي أصبح كثير من الناس يهوونها ولها عروض خاصة أسبوعيا وشهريا وسنويا وتنظم لها مسابقة سنوية لأجمل فحل وأجمل عنز وأجمل إنتاج..
ولقد زاد سعر الماعز الشامي في السنوات الأخيرة لكثرة محبيها وكثرة الإقبال إليها ووصلت أسعارها إلى أرقام تتجاوز في الوطن العربي مئات الآلاف ولها سلالات متعددة، ويعتبر الفحل الوردي العود والفحل الأصفر والفحل الأسود الأساس في السلالات الموجودة في سورية والنبذة التاريخية تقول إن قطعان الماعز الشامي تاريخيا وجدت في سوريا، تركيا، لبنان، الأردن، وفلسطين، وفي الواقع يصعب تحديد مصدر هذا النوع من الماعز جغرافيا بصورة دقيقة ولكن على ما يبدو فإن كافة القطعان سواء كانت صغيرة أوكبيرة وجدت في الشرق الأوسط على مر القرون، كما قد جاء ء ذكر أوصاف الماعز الشامي في الكتب السماوية والأدب العربي والفلكلور.
بدأت تربية الماعز الشامي في ادلب حسب ما ذكر المزارع محمد رضا الطه من بلدة المسطومة حيث أخذت تشتهر بتربية الماعز الشامي تحقق قفزة نوعية فقد تولت في الآونة الأخيرة من تربية وهواية إلى الاتجار بها وهاهي بعض مدن المحافظة تشهد لها رواجا ففي سرمدا وكللي تقام المعارض والمزاد العلني حيث يتم فيهما عرض اجمل وافضل رؤوس الماعز الشامي الى درجة ان احد رؤوس الماعز وصل سعره الى 350 الف ليرة سورية، وقال في هذا الصدد السيد احمد رضوان البكور الذي يعمل دلالا يواكب معارض واسواق الماعز الشامي منذ نعومة اظافره إن معارض الماعز الشامي تراث وهي عبارة عن مزاد علني يتم فيها عرض واستعراض وبيع وشراء الماعز الشامي من خلال مشاركة تجار ومربي الماعز الشامي، ونوه الى ان هناك مشاركة من خارج سورية فعلى سبيل المثال هناك من ياتي للمشاركة من الاردن والسعودية ودول الخليج العربي.
وكان السيد محمد رضا الطه قد اشار الى ان الماعز من الحيوانات المجترّة المستأنسة ذات الظلف، تعيش في قطعان، ويوجد في العالم نحو 210 نوع من الماعز، وهو حيوان اقتصادي، يربى للحمه (الإسباني)، وشعره (الأنكورا التركي) و(الكشميري)، وحليبه (الشامي). وقد اشتهرت بلاد الشام وخاصّة غوطة دمشق ونابلس بتربية عرق ممتاز من الماعز، أطلق على أنثاه العنزة الشاميّة، أو العنزة (السامريّة) نسبة إلى جبال السامرة بفلسطين.
*تميز
تميّزت تربية الماعز الشامي– الكلام للسيد محمد- بإنتاجها الوفير للحليب حيث بلغت إنتاجيّة بعض الأنواع المحسّنة1 طن من الحليب خلال الموسم الواحد، وحليب الماعز طيّب المذاق، قليل الدهون، وسهل الهضم لليافعين والمسنين، وله قيمة غذائيّة عالية، وتمتاز بولادتها للتوائم الثنائيّة والثلاثيّة والرباعيّة، وارتفاع العائد المادي الناتج عن تربيتها بالمقارنة مع البقر، وأنواع الماعز الأخرى تمتاز العنزة الشامية عن سواها من الماعز برأسها الصغير، وأنفها المقوّس، وعينيها الواسعتين، وأذنيها الطويلتين المتدليتين، واجتماع فكيه العلوي والسفلي بطريقة سليمة، وزوائد متدلية تحت الحنك (وهي قطع لحميّة طولها 8سم)، ولها رقبة طويلة متصلة بالأكتاف، وظهر طويل ممدود، وذيل طويل منتصب، ورجلان خلفيّتان متباعدتان، وصدر عريض، أما أثداؤها فكرويّة ضخمة، لها أربع حلمات طويلة وليّنة كالإسفنج.
أما بالنسبة للون العنزة الشاميّة فهي متعددة بسبب التهجين الذي طرأ على السلالات، ومنها: الدباسي، والأسود، والأبيض، والبني. و يربى هذا النوع من الماعز في حظائر، تحوي مظلات تقيها وهج الشمس في الصيف والمطر في الشتاء، وتراعى الظروف الجويّة خلال فصول السنة من حيث درجات الحرارة، لأنه حيوان شديد الحساسيّة للحر والبرد.