صوت طيور الكناري

عطر الجنه

كاتب محترف
_طيور_الكناري.jpg



طيورالكناري

هي طيور من فصيلة Fringilla Canaria، حسب تصنيف العالم كارلوس لينوس، وموطنها الاصلي جزر الكناري وماديرا وجزر الازور، وتمتاز بالوانها الصفراء والخضراء مع وجود بقع بنية اللون على موخرتها، وجميع الفصايل مشتركة بالاسر ولكن مع وجود بعض التغيرات في الوانها، وفي ذلك الحين تم تسمية طيور الكناري بذلك الاسم نسبة الى جزر الكناري معقلها الاصلي وليس العكس، ويلقب كذلك بكناري اطلنطي؛ لان جزر الكناري التي يقطن فيها تقع في شرق المحيط الاطلنطي.


بيية طيور الكناري

تمتاز البيية التي يستوطنها طاير الكناري بانها مليية بالكثبان الرملية، بالاضافة الى غابات الصنوبر والغار، وتتواجد طيور الكناري كثيرا ما في الاماكن شبه المفتوحه، مثل الاشجار الصغيرة، ويمكنها التواجد كذلك في اماكن من صنع الانسان كالمتنزهات والحدايق، ويتواجد الكناري على مسافة 1100متر في الازورس و1500متر في جزر الكنارى، و760متر من سطح البحر في ماديرا.


تكاثر طيور الكناري وعلاقتها مع الانسان

طيور الكناري بطبيعتها اجتماعية، حيث تقطن في مجموعات في العشش، وكل زوج من تلك الطيور يقوم بالدفاع عن منطقته الضييلة التي يتواجد فيها داخل العش، ويقوم ببناء عشه من الحشايش والاغصان والطحالب ويكون مرتفعا عن سطح الارض نحو ستة امتار، ويكون العش مخفيا بين اغضان الاشجار وغير واضح للعدو او اي شيء اخر.

تضع انثى الكناري البيض في المرحلة ما بين يناير ويوليو في جزر الكناري، والفترة ما بين اذار ويوليو في الازورس، وبين اذار ويونيو في ماديرا، ويكون لون البيض شاحبا، ويترواح عدد البيض ما بين ثلاث الى خمسة بيضات في السنة، وتتغذى تلك الطيور بصورة اساسية على البذور بالاضافة الى النباتات الصغيرة، ويمكن ان تتغذى على الحشرات، والجاذبية لازمة للغاية لها لانها تستخدمها في ابتلاع الطعام، فيمكن ان تموت تلك الطيور في احوال انعدام الجاذبية مثل الفضاء على طريق المثال، كما وتمتاز طيور الكناري بصوتها العذب الجميل، ويمكن ان نستمع لتغريدة طاير الكناري لاكثر من ساعة دون ان نشعر بالملل، فسبحان من خلقها وميزها بالونها الزاهية وصوتها العذب الجميل.

يجب الحيطة منها وخاصة من برازها وريشها نحو شرايها، او تربيتها في المنزل، لانه ريش املس يتطاير في الرياح مع الغبار، فاذا دخل الى الريتين فانه يكون السبب بامراض ومشاكل كثيرة، اما برازه فيحمل العديد من الجراثيم والفيروسات والبكتيريا، فعند جفافه يصبح هشا وسريع التطاير مع الغبار، فعند استنشاقه او دخوله الى اريتين فانه يكون السبب بمشاكل، قد تجبر الفرد الى اعادة نظر الطبيب وتعاطي عقاقير للتخلص منها. في الختام علينا المحافظة على طاير الكناري من الانقراض، ولكن من ناحية اخرى يلزم ان نحمي انفسنا من المخاطر التي يمكن ان نتعرض لها نحو اقتناء تلك الطيور في مزلنا، فيمكننا ان نضعها في مقر مخصص لها، نحميها ونحمي انفسنا.




 

مواضيع مماثلة

أعلى