أسباب هجرة الطيور

عطر الجنه

كاتب محترف
_هجرة_الطيور.jpg



هجرة الطيور

هي عبارة عن سفرية موسمية طويلة، تقوم بها كمية عظيمة من الطيور على شكل اسراب، بحيث تتجاوز بالعديد من الدول والمرتفعات والبحار والجبال الشاهقة، حتى تبلغ للموقع المحدد، والذي تقصده كل عام، فتطير لمسافات طويلة تبلغ في بعض الاحيان لاكثر من خمسين الف كم2 في السنة، وبعضها تتواصل في الطيران لاكثر من مية ساعة متواصلة، دون طعام او شراب، وتكون تلك الرحلة مجموعة من الاسراب المنظمة، التي تمشي في سبيل وهدف ملحوظ ومعروف، بوجود عدد من الطيور القايدة والموجهة، وتقوم تلك الطيور قبل بدء برحلتها بتناول اطعمة تتضمن على نسبة عالية من الدهون، لتساعدها على تحمل مشاق وتعب الطيران، وتهاجر الطيور للعديد من الاهداف والاسباب، سنذكرها في ذلك المقال.


اسباب هجرة الطيور


  • الذهاب بعيدا عن الانحاء شديدة البرودة، او شديدة الحرارة، والهجرة للاماكن معتدلة الاجواء، فيكون الطقس في فصل الربيع والصيف معتدلا ومناسبا للبقاء في الانحاء الشمالية، وفي الخريف والشتاء من الانحاء الجنوبية.
  • تهاجر الطيور تاركة الانحاء التي تتساقط فيها الثلوج، ويستمر فيها الجليد للعديد من شهور، والتي تعتبر من الاجواء التي لا يمكنها تحملها.
  • البحث عن الاكل الملايم، هو من العوامل الرييسية التي تهاجر الطيور لاجلها، فهي تقصد الانحاء الجنوبية بحثا عن الحبوب والثمار والاعشاب والحشرات المغيرة التي تتغذى عليها.
  • هناك الكثير من الطيور التي تتغذى على الاسماك، لهذا تهاجر متجهة للاماكن التي تكثر فيها البحار والانهار والمحيطات.
  • تهاجر الطيور بحثا عن الامان والاستقرار، وخوفا من الحيوانات العدايية المفترسة.
  • هناك الكثير من الانحاء التي تكون مرحلة النهار فيها قصيرة للغاية تبلغ لاربع ساعات فقط، وذلك الامر يعرقل حركة الطيور وتنقلها، وعملية بحثها عن الطعام، لهذا تفضل الهجرة للمناطق التابعة للشمال لاسيما في فصل الربيع.
  • تهاجر الطيور للاماكن الدافية، لاجل ان يتاح لها الميدان من اجل التزاوج والتكاثر، والحفاظ على بيوضها، والعناية بصغارها.


رحلة الطيران

تعتبر الطيور على نحو خاص من الحيوانات التي لديها عالما خاصا بها، كما انها من الحيوانات المنظمة والدقيقة في تادية امورها، وذلك ما يساعدها على الهجرة، وتتم سفرية الطيور عن سبيل تجميع اسراب مكونة من كمية عظيمة قد تبلغ لالف طاير، تمشي في مجموعات منظمة، فاذا دققنا البصر عليها وراقبناها جيدا نلمح انها تحول مواقعها، واماكنها، ويكون الداعي في هذا لتحديث مهمات القيادة، فهي تسلك طريقا طويلا يحتاج مسوولية كبيرة، فالطيور العظيمة تمشي في مواجهة الطيور الصغيرة، لاجل ان تعلمها اساليب الهجرة، وتعلمها الاتجاهات.



 

مواضيع مماثلة

أعلى